لجلب الحظ في رأس السنة .. طعام صيني شائع يشبه الشعر الأسود|شاهد
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
في شوارع مدينة تشنغدو الصينية، حظيت وجبة خفيفة جديدة باهتمام كبير بفضل شكلها الغريب والمثير للدهشة، حيث تبدو وكأنها كتلة من الشعر البشري الأسود.
هذا الطعام هو نوع من البكتيريا المعروفة باسم "فا كاى" أو "فات تشوى"، وهي بكتيريا زرقاء مجففة كانت جزءاً من المطبخ الصيني التقليدي منذ قرون.
ويُزرع هذا النوع من البكتيريا بشكل أساسي في المناطق الجافة والقاحلة في الصين، مثل قانسو، وشنشى، وتشينغهاى، ومنغوليا الداخلية، حيث يتم حصاده وتجفيفه بالهواء فوراً ليحفظ في شكله المجفف.
يشتهر "فا كاى" بشكله الخيطي الداكن، ولذلك يُطلق عليه أحياناً اسم "خضار الشعر". غالباً ما يتم تقديم هذا النوع من الطعام في شكل شعرية سوداء تُضاف إلى المرق والحساء في المطبخ الصيني. ويتم تناولها عادة في ليلة رأس السنة الصينية كجزء من المعتقدات التي تدعو إلى جلب الحظ السعيد والبركة في العام الجديد، بحسب ما ذكره موقع oddity central.
ومع ذلك، فإن طريقة تقديم هذا الطعام قد تغيرت مؤخراً، فقد أصبح من الشائع في بعض المدن الصينية، وخاصة في تشنغدو، تقديم "فا كاى" كوجبة خفيفة في الشوارع، بفضل شكله الذي يشبه كتلة من الشعر الأسود، أضاف الباعة طريقة جديدة لطهيه بحيث يبقى مظهره المشعر كما هو، يتم تحميصه ثم تتبيله بصلصة حارة قبل أن يُقدم للزبائن الذين يقومون بمضغه كما لو أنهم يأكلون شعراً بشرياً.
المذاق والمظهر البصريورغم أن الوجبة تبدو غريبة بالنسبة للكثيرين، إلا أن الذين جربوها يشيدون بمذاقها اللذيذ، ويرى البعض أن طعمها شهي ويستحق التجربة، خاصةً مع التوابل الحارة التي تضفي نكهة مميزة على "خضار الشعر"، بفضل تأثيره البصري الغريب والمثير، جذب هذا الطبق انتباه الكثير من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشروا مقاطع فيديو لهم وهم يتناولون هذه الوجبة المميزة، مما ساهم في انتشارها سريعاً عبر الإنترنت.
الوجبة الجديدة وجذب الحظبالإضافة إلى طعمها ومظهرها الفريد، يعتبر الكثيرون أن تناول "خضار الشعر" في ليلة رأس السنة الصينية له دور في جلب الحظ السعيد. ومع تزايد الاهتمام بهذا الطبق المثير للجدل، أصبحت هذه الوجبة أكثر شهرة في الصين وخارجها، حيث تجمع بين التقاليد القديمة والابتكار الحديث في عالم الطعام.
الحكاية نفس|من المطبخ للسفرة.. أخطاء الطهي الضارة بالطعام وكيفية تصحيحها لمسة احترافية.. نانسي عجرم تضيف بطانة لفستانها في حفلها بمصر |شاهد بعد التحذير من حالة الطقس اليوم والأمطار.. نصائح لمنع الإصابة بالأمراضإن هذا النوع من الأطعمة لا يقتصر فقط على كونه وجبة لذيذة، بل أصبح أيضاً جزءاً من الثقافة الشعبية، حيث يعكس كيف يمكن للطعام أن يعبر عن الإبداع والاحتفالات التي تتسم بها مناسبات مثل رأس السنة.
لجلب الحظ في رأس السنة طعام صيني شائع يشبه الشعر الأسودالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وجبة الصينية المطبخ الصيني الطعام رأس السنة
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل “نظام الوجبة الواحدة” بأجسامنا؟
#سواليف
انتشر في الآونة الأخيرة #نظام_غذائي يعرف بـ” #نظام_الوجبة_الواحدة ” (OMAD)، والذي يعد نوعا “متطرفا” للغاية من #الصيام_المتقطع.
ويقوم نظام الوجبة الواحدة على تناول كافة السعرات الحرارية اليومية في وجبة واحدة فقط بعد 23 ساعة من الصيام.
ويُظهر هذا النظام فوائد محتملة في خسارة الوزن وتحسين مستويات السكر في الدم، مع إجراء دراسات تُظهر تأثيراته الصحية. ومع ذلك، يُحذر الخبراء من مخاطر محتملة عند اتباع هذا النهج الغذائي.
مقالات ذات صلة كيف تساهم زيوت الطهي في زيادة خطر سرطان القولون بين الشباب؟ 2024/12/14ويقول الدكتور جيسون فونغ، أخصائي أمراض الكلى الكندي الشهير إن الصيام المتقطع ونظام الوجبة الواحدة يتضمنان “تناول الطعام المقيد بالوقت”، إلا أن الصيام المتقطع يتيح إمكانية تناول الطعام مرتين يوميا.
وأوضح أن الجسم غالبا ما يميل إلى تناول كميات أقل عند تناول وجبة واحدة فقط في اليوم.
ووفقا للدكتور فونغ، فإن الجسم يكون إما في حالة تخزين السعرات الحرارية أو حرقها، وعند الصيام لفترة طويلة، يبدأ الجسم في استخدام الدهون كمصدر للطاقة، وهو ما يُقلل من الشعور بالجوع.
وأشار الدكتور فونغ إلى أن النظام الغذائي المعتمد على الصيام المتقطع أو تناول وجبة واحدة يوميا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة، خاصة في خسارة الوزن وتنظيم مستويات السكر في الدم لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني.
وأوضح أن الصيام يؤثر على مستويات الوزن والسكر في الدم، لأن السعرات الحرارية تُخزن على شكل سكر ودهون.
وأضاف أنه في بعض الحالات، يمكن عكس مرض السكري من النوع الثاني مع الصيام المتقطع. وأشار إلى دراسة سابقة من المعاهد الوطنية للصحة تُظهر ذلك، حيث قام أحد مرضاه المصابين بالسكري لمدة 15 عاما بالتوقف عن تناول دواء الإنسولين بعد شهر من اتباع نظام الوجبة الواحدة ثلاث مرات أسبوعيا.
وما يزال المريض لا يتناول الإنسولين ويستمر في اتباع نظام الصيام، وإن كان بشكل أقل تكرارا الآن.
كما أشار إلى أن المصابين بنقص سكر الدم الذين لا يتناولون أدوية خافضة لمستويات السكر في الدم يُمكنهم اتباع النظام بشرط الابتعاد عن الكربوهيدرات المكررة بشكل كبير.
وأفادت فيرن كاتزمان، أخصائية التغذية السريرية من مدينة تورنتو أنها لاحظت أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني توقفوا عن تناول دواء الميتفورمين أو لم يضطروا إلى تناوله من الأساس عند اتباع الصيام المتقطع أو نظام الوجبة الواحدة.
وأضافت كاتزمان أن الإنسولين هو العامل الرئيسي الذي يُحفز الشعور بالجوع بعد تناول الطعام أو الشراب بكثرة، مشيرة إلى أن أحد أهم الفوائد التي يلاحظها الأشخاص الذين يتبعون نظام الوجبة الواحدة هو انخفاض الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ما يعتبر مفتاحا لبرامج إنقاص الوزن الناجحة.
وبحسب كاتزمان، فإن المرضى أبلغوا أيضا عن تحسن في الهضم وتقليل الانتفاخ، وذلك لأن السكر يُحفز نمو الخمائر التي تُسبب الانتفاخ. كما أشار المرضى إلى تحسن مستويات الطاقة والمزاج.
وعلى الرغم من فوائده المحتملة، حذرت كاتزمان من أن نظام الوجبة الواحدة ليس مناسبا للجميع.
وأيدت ذلك الدكتورة ليزا يونغ، أخصائية التغذية المعتمدة في ولاية فلوريدا، التي أضافت أن هذا النظام قد يؤدي إلى الشعور بالتعب، وربما يزيد من خطر انخفاض مستويات السكر في الدم
وأوضح الدكتور جويل خان، طبيب قلب شامل في ميشيغان، أن هناك دراسات من المعاهد الوطنية للصحة ومجلة الجمعية الأمريكية الطبية (JAMA) تظهر أن تناول وجبة واحدة في المساء يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الصحة الاستقلابية وارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة مقاومة الإنسولين.
واقترح الدكتور خان تناول الطعام في الصباح بدلا من المساء إذا كان الشخص يُفكر في اتباع نظام الوجبة الواحدة.