الحديد من العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم؛ إذ إنه أساسي لتكوين الهيموجلوبين، وهو المسؤول عن نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، كما أن نقصه يسبب بعض المشكلات الصحية، أبرزها الشعور الدائم بالإرهاق؛ ولذلك فإن الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالحديد أمر بالغ الأهمية لدعم صحة الجسم العامة.. فما هي الأطعمة الغنية بالحديد؟

أهمية الحديد للجسم

قبل توضيح الأطعمة الغنية بعنصر الحديد، والتي يجب الحرص على تناولها، يمكن الإشارة إلى أهمية الحديد لدعم صحة الجسم العامة، وتتمثل في الآتي:

يدخل في تركيب الهيموجلوبين، وهو البروتين المسئول عن حمل الأكسجين من الرئتين إلى جميع خلايا الجسم، وبالتالي، فإن الحديد ضروري لعمليات التمثيل الغذائي التي تولد الطاقة.

 يساهم في وظائف الدماغ المعرفية، مثل الذاكرة والتركيز والتعلم. يلعب دورًا هامًا في نمو وتطور الخلايا، لا سيما في الطفولة والحمل. يساعد في تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض والعدوى. ضروري لإنتاج الطاقة في الخلايا، ما يمنحنا الشعور بالحيوية والنشاط. 3 أطعمة غنية بالحديد

وحسب ما أوضحته الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، فإن الأطعمة الغنية بالحديد هي:

1- اللحوم الحمراء:

تعتبر اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر والضأن، من أفضل مصادر الحديد؛ إذ إن الحديد الموجود في اللحوم الحمراء يُمتَص بسهولة في الجسم، كما تحتوي هذه اللحوم على البروتين والفيتامينات والمعادن الأخرى التي تساهم في بناء العضلات وتقوية العظام.

2- الخضروات الورقية الداكنة:

السبانخ والكرنب والبروكلي من الخضروات الورقية الداكنة الغنية بالحديد، وعلى الرغم من أن الحديد الموجود في الخضروات النباتية يُمتَص بشكل أقل من الحديد الموجود في اللحوم، فإن تناولها بانتظام يمكن أن يوفر كمية كافية من الحديد للجسم؛ لذا يُنصح بتناول هذه الخضروات مع مصدر جيد لفيتامين C، مثل البرتقال أو الفلفل؛ إذ يساعد فيتامين C على زيادة امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية.

3- البقوليات:

الفول والعدس والحمص هي مصادر ممتازة للحديد والبروتين والألياف، وهي غنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

أعراض نقص الحديد في الجسم

عندما يعاني الجسم من نقص الحديد، قد تظهر أعراض مثل:

التعب والإرهاق الشديد. شحوب البشرة. الدوخة والصداع. ضيق التنفس. ضعف العضلات. تقصف الأظافر. تساقط الشعر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عنصر الحديد أطعمة غنية بالحديد اللحوم الحمراء نقص الحديد الأطعمة الغنیة الغنیة بالحدید

إقرأ أيضاً:

المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان

المناطق_واس

تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.

وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.

أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءً

أما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.

ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.

كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.

وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.

مقالات مشابهة

  • أعراض نقص الحديد بالجسم والأطعمة الغنية به
  • أهمية اليود للجسم وأعراض نقصه
  • أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًا
  • أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى
  • أطعمة تعالج نزلات البرد والإنفلونزا .. اكتشفها
  • المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك
  • سحور صحيّ.. هذا هو سرّ «الصيام» من دون عطش أو خمول!
  • مفاهيم مغلوطة عن الأطعمة المُعالجة.. 7 أطعمة مفيدة رغم تصنيفها الخاطئ