بوابة الوفد:
2025-04-26@08:07:41 GMT

منتجات تعمل على تحسين الحالة المزاجية

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

نصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين والمغنيسيوم وأكثر من ذلك لتحسين المزاج، ويمكن أن يكون لبعض المنتجات تأثير إيجابي على الخلفية العاطفية للشخص. 

 

وتم الإبلاغ عن ذلك من قبل المتخصصين الذين يمثلون المركز الجمهوري للصحة العامة والوقاية الطبية في أوفا ووفقا لهم، من المفيد تضمين هذه المنتجات في النظام الغذائي ليس فقط لزيادة النغمة - بفضل المواد الموجودة فيها، يتم أيضا تقليل الإجهاد وخطر الاكتئاب.

 

على وجه الخصوص، تساعد مصادر أحماض أوميجا 3 الدهنية على تحسين المزاج وتشمل قائمتهم الأسماك الدهنية والمكسرات والبذور وبعض الزيوت النباتية، أوميجا 3 لها تأثير واضح مضاد للالتهابات ولها تأثير إيجابي على الجهاز العصبي المركزي والالتهاب هو الذي يصبح السبب الجذري للعديد من الاضطرابات العقلية، بما في ذلك حالات الاكتئاب.

 

الأطعمة المشبعة بالتربتوفان مفيدة أيضا لتحسين المزاج ويحفز هذا الحمض الأميني إنتاج السيروتونين، "هرمون الفرح" وعندما يطلقه الجسم، يختبر الشخص مشاعر ممتعة والاسترخاء والسلام ويحتوي التربتوفان على الديك الرومي ولحم الدجاج والحليب والزبادي الطبيعي والموز.

 

وفي حديثه عن الأطعمة التي تقلل من التوتر وخطر الاكتئاب، نصح أطباء أوفا بتناول الخضروات والتوت والفواكه - وهي مصادر غنية بمضادات الأكسدة وتحمي هذه المواد الخلايا العصبية من "الانهيارات"، التي تسبب مشاكل عقلية وقلق وحالة عاطفية مكتئبة.

 

وشهية أخرى يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والابتهاج هي الشوكولاتة الداكنة ووفقا للأطباء، فإنه يتكون من الفينولات والمغنيسيوم - المواد التي تساعد على تخفيف التوتر وتحسين أداء الجهاز العصبي.

 

بالإضافة إلى ذلك، يجب تضمين الأطعمة الغنية بالبروتين في النظام الغذائي لتعزيز الصحة النفسية، وحدد الخبراء أن البروتين يستقر مستويات السكر في الدم (وهذا يمنع تقلب المزاج) ويحسن تخليق الناقلات العصبية (على وجه التحديد السيروتونين)، واللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والحليب المخمر والبقوليات ومنتجات الصويا غنية بالبروتين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المزاج تحسين المزاج الاكتئاب الإجهاد أوميجا 3 أحماض أوميجا 3 الجهاز العصبي المركزي حالات الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون عن عادة أسبوعية تحارب الاكتئاب.. ما هي؟

في ظل تزايد القلق العالمي حول الصحة النفسية، يُعد الاكتئاب من أكثر الاضطرابات شيوعًا وانتشارًا، حيث يؤثر على مئات الملايين حول العالم، ويُسبب عبئًا نفسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا كبيرًا.

ورغم فعالية بعض العلاجات والتدخلات النفسية، إلا أن التحدي لا يزال قائمًا في الوقاية والعلاج على نطاق أوسع؛ لكن، وسط هذا المشهد القاتم، ظهرت بارقة أمل من خلال عادة أسبوعية بسيطة قد تُحدث فرقًا حقيقيًا.

أداة غير متوقعة لمحاربة الاكتئاب؟

كشفت دراسة حديثة أُجريت في كلية الطب بجامعة شانتو بالصين، واستندت إلى بيانات 15،794 بالغًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عامًا، أن ممارسة الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع قد يُسهم بشكل ملحوظ في خفض خطر الإصابة بالاكتئاب، خاصة بين البالغين الأصغر سنًا (20-30 عامًا) وقد اعتمدت الدراسة في تقييم أعراض الاكتئاب على مقياس "PHQ-9"، أحد أكثر أدوات الفحص استخدامًا في الأبحاث النفسية.

كيف يعمل ذلك؟

أثناء النشاط الجنسي، يُفرز الجسم مجموعة من الهرمونات التي تُعزز الشعور بالسعادة والرضا النفسي، مثل:

الإندورفين: مسكن طبيعي للألم، يُساعد على تحسين المزاج.الدوبامين: يُعرف بـ "هرمون المكافأة"، ويُعزز مشاعر الإنجاز والسعادة.الأوكسيتوسين: يُعرف بـ "هرمون الترابط"، ويُسهم في تقوية العلاقات العاطفية والاجتماعية.

تُشير النتائج إلى أن هذه العوامل الكيميائية الحيوية قد تُقلل مستويات التوتر، وتُحسن جودة النوم، وتُعزز الترابط العاطفي، وكلها عوامل تساهم في الوقاية من الاكتئاب.

هل هذا الحل مناسب للجميع؟

يُؤكد الباحثون أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة أن النشاط الجنسي هو "علاج سحري" أو بديل عن العلاج النفسي أو الدوائي، بل هو عامل مُساعد قد يكون فعالًا في إطار نمط حياة صحي ومتوازن كما أشاروا إلى الحاجة للمزيد من الأبحاث لفهم العلاقة السببية، خاصة وأن التفاعل بين الجنس والاكتئاب قد يختلف من شخص لآخر تبعًا للعديد من العوامل مثل الخلفية الثقافية، العلاقات، الحالة الصحية، والتفضيلات الشخصية.

لمحة عن الاكتئاب

الاكتئاب هو أكثر من مجرد شعور بالحزن؛ إنه اضطراب نفسي له آثار عميقة على:

المزاج: مشاعر حزن أو فراغ مستمرة.الاهتمامات: فقدان الرغبة في الأنشطة الممتعة.الوظائف اليومية: صعوبات في العمل، الدراسة، أو العلاقات.الأعراض الجسدية: اضطرابات النوم، الشهية، الطاقة، والتركيز.

ويظهر الاكتئاب نتيجة تداخل معقد بين العوامل الوراثية، البيولوجية، النفسية، والبيئية.

بينما يظل الاكتئاب تحديًا عالميًا، تسلط هذه الدراسة الضوء على إمكانيات جديدة لدعم الصحة النفسية من خلال ممارسات بسيطة مثل النشاط الجنسي المنتظم، عند توفره ضمن علاقات صحية ومبنية على الرضا المتبادل، ومثل أي تدخل، يظل الاعتدال والوعي الذاتي مفتاحًا للاستفادة دون إفراط أو ضغوط.

مقالات مشابهة

  • مختصون:رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك
  • علماء يكشفون عن عادة أسبوعية تحارب الاكتئاب.. ما هي؟
  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • لا تبشر بالخير.. تفاصيل مجزرة جامو وكشمير التي دفعت مودي لقطع زيارة السعودية وأوصلت التوتر لأوجه بين دولتين نوويتين
  • أطعمة تقي من أمراض الكبد.. أبرزها العرقسوس والخضروات
  • 4 أطعمة ومشروبات قد تضر بصحتك العصبية والنفسية
  • السمك والزبادي في مواجهة الكافيين والسكريات.. معركة غذائية لصحتك النفسية
  • قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
  • أمراض القلب والتسمم.. مخاطر المواد الكيميائية على الصحة وكيفية تجنب آثارها السلبية؟
  • مشيرب: الأسواق التي تنشر مقاطع عن منع بيع منتجات النسيم تمارس «العهر»