تغطية خاصة| آخر التحركات القانونية بشأن قانون الإيجار القديم بعد حكم الدستورية العليا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قضت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي، اليوم السبت، بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنتاه من ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى اعتبارًا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.
وقالت المحكمة الدستورية، في حيثيات حكمها، إن ثبات القيمة الإيجارية عند لحظة من الزمان ثباتًا لا يزايله مضي عقود على التاريخ الذي تحددت فيه "يشكل عدوانًا على قيمة العدل وإهدارًا لحق الملكية".
وحدد حكم المحكمة الدستورية العليا، بدء تطبيق أثر الحكم من اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي الحالي (الدورة البرلمانية الخامسة لمجلس النواب القائم).
وأعملت المحكمة سلطتها في ذلك لحاجة المشرع إلى مدة زمنية كافية ليختار بين البدائل لوضع ضوابط حاكمة لتحديد أجرة الأماكن السكنية..
ولمتابعة أخر تطورات قانون الإيجار القديم اضغط هنا
من جانبه قال الدكتور أحمد البحيري، مستشار جمعية المضارين من الإيجار القديم، إن حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن بطلان ثبات الأجرة القانونية لشقق الإيجار القديم، ينسف القانون من جذوره.
للتفاصيل اضغط هنا
وفي سياق متصل علق محمد عيطة الفيومي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، على حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون الإيجار القديم.
وقال "الفيومي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، :"هناك إلزام على مجلس النواب للتصدي إلى ملف قانون الإيجار القديم للتفاصيل اضغط هنا
وأعلن الدكتور الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، عن تقدمه بمشروع قانون جديد بالتعاون مع عدد من نواب المجلس لتقديمه إلى اللجنة التشريعية من أجل تطبيق نص الحكم الصادر لتنظيم هذه العلاقة، وإصدار قانون يراعي التوازن الذي دعت إليه المحكمة الدستورية العليا لضبط العلاقة بين المالك والمستأجر، قبل أن يبدأ تطبيق هذا الحكم الدستوري فتحدث فوضى في العديد من التعاقدات المستندة إلى القوانين المنظمة للإيجار القديم معتبرا أن الحكم الأخير يرثي قواعد العدالة بين المالك والمستأجر. اضغط للتفاصيل
كما قال ميشيل حليم، المستشار القانوني لرابطة المستأجرين، إن حكم المحكمة الدستورية اليوم يساعد على إنشاء حجية جديدة للمستأجر في امتداد العلاقة الإيجارية للمستاجر، حيث إنه لم يتعرض سوى لزيادة القيمة الإيجارية للسكني للتفاصيل اضغط هنا
كما علق عدد من المحاميين وخبراء القانون على حكم الدستورية الصادر اليوم بشأن قانون إيجار الأماكن معتبرينه حكما تاريخيا ويحقق أطر العدالة بين الملا والمستأجريين.
وقال المحامي الدولي خالد أبو بكر، ، قائلاً:" نحن أمام حكم تاريخي وسيغير أمور كثيرة" مطالبا مجلس النواب بسرعة التحرك لإصدار تشريع جديد يتماشى مع حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى في القانون رقم 136 لسنة 1981.
اضغط للتفاصيل
كما علق المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، على الحكم التاريخي الذي أصدرته المحكمة الدستورية العليا اليوم السبت، بشأن قانون إيجار الأماكن، قائلاً إن "أحكام القانون لا يُعلق عليها"، مشددًا على أن هذا الحكم يُعد بمثابة خطوة هامة على صعيد تحقيق العدالة بين الملاك والمستأجرين موكدا أن حكم المحكمة الدستورية في هذه القضية يأتي في إطار أحكام تاريخية سابقة
اضغط للتفاصيل
المحكمة الدستورية العليا الإيجار القديم قانون الإيجار بولس فهمي أجرة الأماكن السكنيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
تغطية خاصة| آخر التحركات القانونية بشأن قانون الإيجار القديم بعد حكم الدستورية العليا
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة نوة المكنسة أسعار الذهب اضغط هنا المحكمة الدستورية العليا الإيجار القديم قانون الإيجار بولس فهمي المحکمة الدستوریة العلیا قراءة المزید أخبار مصر حکم المحکمة الدستوریة بعد حکم الدستوریة صور وفیدیوهات مجلس النواب بشأن قانون اضغط هنا ثبات ا
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الإسرائيلية.. قمة هرم قضاء الاحتلال
يقع مقرها في مدينة القدس، وتضم في عضويتها 15 قاضيا، وتتميز باختصاصات مزدوجة، إذ تُعقد بصفتين: الأولى باعتبارها محكمة استئناف في القضايا المدنية والجنائية والإدارية، أما الثانية فلكونها محكمة عدل عليا للفصل في الالتماسات المرفوعة ضد سلطات الدولة ومؤسساتها العامة.
أعلى هيئة قضائيةيتألف النظام القضائي الإسرائيلي من 3 درجات رئيسية، وهي المحاكم الجزئية (المركزية)، ومحاكم الصلح، والمحكمة العليا.
والمحكمة العليا هي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، ولها دور محوري في النظام القضائي، تتمثل أهميتها في كونها محكمة الاستئناف النهائية، إذ تُعد قراراتها نهائية وغير قابلة للاستئناف أمام أي جهة أخرى.
يقع مقرها في مدينة القدس، قرب مبنى الكنيست، وتضم في عضويتها 15 قاضيا.
يتولى رئيس المحكمة العليا في إسرائيل الإشراف على كامل البنية القضائية، وله صلاحية تعيين لجان تحقيق، بناء على طلب من الحكومة أو الكنيست. كما يتولى أحد قضاة المحكمة العليا رئاسة لجنة الانتخابات المركزية.
تتميز المحكمة الإسرائيلية العليا باختصاص مزدوج، إذ تنعقد بصفتين قضائيتين: الأولى بصفتها محكمة استئناف على قرارات صدرت في المحاكم المركزية، وتختص بالنظر في القرارات المدنية والجنائية والإدارية الصادرة عن المحاكم المركزية.
أما الثانية فتكون بصفتها محكمة عدل عليا، وتختص بالنظر في القضايا التي تتطلب إصدار أوامر قضائية تهدف إلى تحقيق العدالة، بما في ذلك المسائل التي تتعلق بالتعامل مع سلطات الدولة والهيئات العامة، وذلك في الحالات التي لا تقع ضمن اختصاص أي جهة قضائية أخرى.
إعلانوبناء على هذا الدور، تتدخل المحكمة العليا في قضايا تتعلق بالحقوق الأساسية، وتفرض رقابة قانونية على مؤسسات الدولة، بما فيها الكنيست، كما تُشرف على مدى التزام المحاكم الدينية ومحاكم العمل بصلاحياتها.
مهام المحكمة الإسرائيلية العليا الاستماع إلى الالتماسات المقدمة ضد الهيئات العامة والسلطات الحكومية. البت في استئنافات على قرارات صادرة عن مختلف الجهات، مثل لجنة الانتخابات المركزية والمسؤول عن استحقاقات أعضاء الكنيست، إضافة إلى النظر في قرارات القضاة في هيئات معينة تتعلق بطلبات عزلهم. الرقابة على مؤسسات الدولة، وذلك بمراقبة أعمال الكنيست الإدارية والتشريعية، والتأكد من توافقها مع القوانين الأساسية للقضاء. الرقابة على بقية المحاكم، بما فيها المحاكم الدينية، وذلك بموجب المواد (15) و(2) و(4) من "قانون أساس القضاء". آلية عمل المحكمةعادة ما تنعقد المحكمة العليا بـ3 قضاة للنظر في معظم القضايا، لكن في بعض الحالات، يُجيز القانون لقاض واحد فقط أن يتولى النظر في بعض المسائل المحددة، مثل الطلبات العاجلة والأوامر المؤقتة أو طلبات الإذن بالاستئناف.
أما في القضايا التي تحمل أهمية خاصة، فيجوز أن تنعقد المحكمة العليا بهيئة موسعة تتألف من عدد فردي أكبر من 3 قضاة.
من جهة أخرى، يمكن لرئيس المحكمة أو أحد القضاة طلب إعادة النظر في حكم صدر عن المحكمة أمام هيئة موسعة، وذلك فقط في حالات نادرة تتعلق بقضايا فيها تعارض مع أحكام سابقة أو ذات أهمية استثنائية.
يمكن للمحكمة العليا إصدار أمر بإعادة المحاكمة في القضايا الجنائية حتى بعد صدور حكم نهائي، غير أن هذا الإجراء نادر ولا يُلجأ إليه إلا في حالات استثنائية، مثل ظهور أدلة جديدة أو وجود شكوك جدية بوقوع ظلم على المتهم.
محطات إقالة رونين بارأعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية يوم 21 مارس/آذار 2025 تعليق قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار، وذلك على خلفية الخلاف المتصاعد بين الجانبين بشأن نتائج التحقيق في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوقد رفضت المحكمة طلب نتنياهو إلغاء قرار تجميد الإقالة، وأكدت أن بار سيستمر في أداء مهام منصبه دون المساس بصلاحياته، ولن يتم اتخاذ أي إجراء لإنهاء ولايته.
تجنيد الحريديمقضت المحكمة العليا الإسرائيلية، يوم 25 يونيو/حزيران 2024، بفرض تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي، كما أمرت بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني لمنع الحكومة تجنيد اليهود الحريديم في الجيش.
إلغاء قانون الإصلاح القضائيوفي محطة مفصلية من مسار المواجهة القانونية والسياسية، ألغت المحكمة يوم 30 ديسمبر/كانون الأول 2023 بأغلبية قضاتها بندا رئيسيا في قانون سنته حكومة نتنياهو للإصلاح القضائي، وقد استهدف هذا البند تقليص صلاحيات القضاء، مما أثار موجة احتجاجات شعبية واسعة. وفي رد فعل سياسي، اعتبر حزب الليكود بقيادة نتنياهو أن قرار المحكمة "يتناقض مع إرادة الشعب".
أزمة دستوريةفي 26 يناير/كانون الثاني 2025، اندلعت أزمة دستورية في إسرائيل بعد إعلان وزير العدل ياريف ليفين رفضه الاعتراف بتعيين القاضي يتسحاق عميت رئيسا للمحكمة العليا، رغم المصادقة الرسمية من لجنة تعيين القضاة.
ووصفت وسائل إعلام محلية ما جرى بأنه "صدام فعلي بين السلطتين القضائية والتنفيذية".
وكانت المحكمة العليا قضت بإلزام وزير العدل بعقد جلسة رسمية لتعيين رئيس للمحكمة العليا بعد شغور المنصب لمدة سنة و4 أشهر، عقب انتهاء ولاية القاضية استير حيوت.
وعارض الوزير هذا القرار وطالب بتأجيل الجلسة عدة مرات، لكن لجنة تعيين القضاة في 26 يناير/كانون الثاني 2025 صوتت لأول مرة في تاريخ إسرائيل على تعيين رئيس للمحكمة العليا من دون مشاركة رئيس اللجنة وهو وزير العدل بحكم القانون.