قال الدكتور أحمد شعبان، الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن المحكمة الدستورية العليا أصدرت حكما تاريخيا يعتبر نقطة تحول في مسار سوق الإيجارات، حيث قضى الحكم بعدم دستورية تثبيت الأجرة السنوية للأماكن السكنية الخاضعة لقانون الإيجار القديم رقم 136 لسنة 1981.

وأوضح شعبان في تصريحات صحفية، أن حكم المحكمة الدستورية يمثل خطوة مهمة نحو إعادة التوازن في العلاقة بين المؤجر والمستأجر، حيث تسبب تثبيت الأجرة بموجب القوانين القديمة في انخفاض عوائد الإيجار بشكل كبير، مما أثر سلبا على قدرة الملاك على صيانة المباني وتحديثها.

تدريجية.. رئيس إسكان النواب يكشف سيناريوهات زيادة القيمة الإيجارية لوحدات الإيجار القديم رئيس «إسكان النواب» عن الإيجار القديم: مصالح المالك والمستأجر ستؤخذ في الحسبان تاريخي.. تعليق قوي من أحمد موسى على حكم المحكمة الدستورية بشأن الإيجار القديم مفاجأة للملاك.. آخر موعد لصدور قانون الإيجار القديم الجديد بعد حكم الدستورية

وتابع: “هذه الفجوة الكبيرة بين قيمة الإيجار الفعلية وقيمة الوحدة السكنية أضعفت جاذبية القطاع العقاري للاستثمار، حيث أصبح من الصعب على الملاك المحافظة على مستوى الخدمات المقدمة”.

وشدد الخبير السياسي، على ضرورة وضع ضوابط مرنة لتحديد الأجرة السنوية، لتناسب معدلات التضخم ومستويات الدخل، بما يضمن تحقيق العدالة لكلا الطرفين، لافتا إلى أن التشريعات الجديدة يجب أن تتيح تعديل الأجرة بصورة دورية، مما سيساهم في تحسين جودة الحياة والاستقرار الاجتماعي.

ونوه الدكتور أحمد شعبان، بضرورة الإسراع في إصدار التشريعات الجديدة الخاصة بالإيجار القديم من قبل مجلس النواب، محذرا من أن التأخر في التعامل مع تلك القضايا قد يؤدي إلى تدهور البيئة السكنية وزيادة النزاعات بين الملاك والمستأجرين، إذ أن استقرار سوق الإيجارات يتطلب تشريعات تحمي حقوق جميع الأطراف، وتعزز مناخ الاستثمار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإيجار القديم حكم الدستورية العليا قانون الإيجار القديم مجلس النواب تعديل قانون الإيجار القديم المحکمة الدستوریة الإیجار القدیم

إقرأ أيضاً:

قانون الإيجار القديم.. الاقتراحات المقدمة من مجلس النواب وطرق التنفيذ

قانون الإيجار القديم.. شهد قانون الإيجار القديم بعض التطورات الجديدة بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية ثبات القيمة الإيجارية، وجاء الحكم ليضع الحكومة والبرلمان أمام مسؤولية إجراء تعديلات قانونية تعالج التشوهات في العلاقة الإيجارية، التي ظلت فترات طويلة تمثل جدلا كبيرا بين مؤيدين ومعارضين للتغيير، كماتشهد الفترة الراهنة حالة من الشد والجذب بين الملاك والمستأجرين.

المحكمة الدستورية العليا

وأصدرت المحكمة الدستورية العليا في مصر، برئاسة المستشار بولس فهمي، حكما تاريخيا بعدم دستورية الفقرة الأولى من كل من المادتين «1 و2» من القانون رقم 136 لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.

وشدد المشاركون على ضرورة التعامل مع الوحدات المغلقة والتي تبلغ حوالي 450 ألف وحدة، مؤكدين على أهمية استغلالها لتخفيف أزمة السكن. كما لفتوا إلى ضرورة التعامل مع الوحدات المغلقة والتي تبلغ حوالي 450 ألف وحدة، مؤكدين على أهمية استغلالها لتخفيف أزمة السكن.

مشروع قانون الإيجار القديمالاقتراحات المقدمة من مجلس النواب وطرق التنفيذ

وفي هذا السياق، صرح أحمد بهاء شلبي، أمين أمانة الشئون النيابية بحزب حماة الوطن ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب في مجلس النواب، أن الحزب كان من أوائل من طرحوا قضية الإيجار القديم للنقاش.

وأكد «شلبى»، أن تعديل قانون الإيجار القديم كان على رأس أولويات الحزب خلال دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب، موضحًا أنَّ الحزب سيأخذ في اعتباره جميع الأطراف المعنية عند صياغة التوصيات، بما يضمن التوصل إلى حلول عادلة ومتوازنة تراعي حقوق جميع الأطراف.

عدد وحدات الإيجار القديم

وحثت مارثا محروس، عضو مجلس النواب، على ضرورة العمل على تحقيق الموضوعية في الحلول، وأشارت إلى ضرورة أن يتبنى الحزب عدد وحدات الإيجار القديم، مؤكدة ضرورة أن يكون هناك حل واضح فيما يتعلق بالوحدات المغلقة، وكذلك العقارات الآيلة للسقوط، وشددت على ضرورة أن يكون هناك شهادات عقارية رقمية لمنع أي تلاعب في تحديد العقارات الآيلة للسقوط من عدمه.

مصير قانون الإيجار القديمالحصر الرقمي للعقارات

وأكدت ميرفت ألكسان مطر، عضو مجلس النواب، أن ملف الإيجار القديم يهم قطاع كبير من الشعب المصري، لذا لابد من أن يكون هناك توازن في العلاقة بين المؤجر والمستأجر، ووضح أهمية الحصر الرقمي للعقارات في مصر.

اقتراح لزيادة قيمة الإيجار القديم

واقترحت الدكتورة راندا مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، أن تكون الزيادة في الأجرة كل 5 سنوات بواقع 10 أضعاف لمدة 15 سنة لتلبية احتياجات المالك في زيادة الإيجار، ولكن مع التأكيد على عدم طرد أي ساكن.

مصير عقود الإيجار القديم بعد حكم الدستوريةزيادة القيمة الإيجارية حسب المنطقة

وأشارت رقية الهلالي، عضو مجلس النواب، إلى أننا في حاجة لقانون جديد، وأن أي إصلاحات في القانون الحالي لن تنجح على الإطلاق، مقترحة أن تكون زيادة القيمة الإيجارية حسب المنطقة، وعمر العقار.

العقارات الآيلة للسقوط

أكد مصطفى بدران، عضو مجلس النواب، ضرورة رفع القيمة الإيجارية للوحدات المؤجرة إلى الضرائب العقارية وفقا للشرائح، مع حل مشكلة العقارات الآيلة للسقوط وكذلك الشقق المغلقة.

تحديد مدة انتقالية

وشدد اللواء محمود صلاح، عضو مجلس الشيوخ، على أن تكون هناك مدة انتقالية، ولتكن 10 سنوات فيما يتعلق بالعلاقة الإيجارية، مؤكدا أنه يتفق مع مقترح أن يكون حساب القيمة الإيجارية للوحدات بقيمة الضريبية العقارية لكل وحدة.

اقرأ أيضاًآخر تطورات قانون الإيجار القديم.. مقترحات قيمة العقود كل 5 سنوات

الهيئة البرلمانية لـ «حماة الوطن» بالنواب والشيوخ تقدم مقترحاتها بشأن تعديل قانون الإيجار القديم

ضوابط تحديد الأجرة في قانون الإيجار القديم

مقالات مشابهة

  • قانون الإيجار القديم.. الاقتراحات المقدمة من مجلس النواب وطرق التنفيذ
  • اتحاد المستأجرين يرد على مقترح «الملاك» بشأن الإيجار القديم: خطأ جملة وتفصيلا
  • إسكان النواب: التدرج في زيادات الإيجار القديم سيحقق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين
  • إسكان النواب: التدرج فى زيادات الإيجار القديم سيحقق التوازن بين الملاك والمستأجرين
  • خبير: هذه العقود لن ينطبق عليها حكم الدستورية العليا المتعلق بقانون الإيجار القديم
  • خلي بالك.. حالات تستوجب فسخ عقد الإيجار القديم
  • برلماني: قانون الإيجارات القديم يجب أن يحقق التوازن بين المالك والمستأجر
  • عقد جديد و2000 جنيه كحد أدنى.. مطالب ملاك شقق الإيجار القديم بعد حكم الدستورية
  • 2000 جنيه حد أدنى للإيجار و3 سنوات مرحلة انتقالية..مطالب الملاك بعد حكم الدستورية
  • بعد حكم الدستورية العليا.. حماة الوطن يفتح ملف الإيجار القديم ومطالب بتحقيق التوافق