النائبة ريهام عفيفي: الحوار الوطني ساهم في مناقشة قضايا المجتمع
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكدت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ أن لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني من أبرز اللجان التي شهدت تفاعلا وحراكا، لاسيما وأنها استهدفت النقاش وطرح الأفكار حول القضايا التي تهم الأسرة وعلى رأسها قانون الأحوال الشخصية والعنف ضد المرأة والزواج المبكر وخطورته وأهمية التوعية للمقبلين على الزواج وكذلك التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
وأشارت فى تصريح لـ«الوطن» إلى أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة ظهور مخرجات الحوار الوطني للنور هو انعكاس لحالة الانفتاح التي تشهدها مصر في هذا العصر، لاسيما وأن هذه المخرجات تترجم فى صورة قوانين جديدة أو تعديلات على القوانين الحالية.
وقالت: «خروج مشروع قانون الأحوال الشخصية للنور ومناقشته تحت قبة البرلمان سيكون هو أحد انتصارات المرأة المصرية في الجمهورية الجديدة».
تشريعات جديدة في دور الانعقاد الرابع للبرلمانوأوضحت أن مجلسي النواب والشيوخ حريصين على دعم المحور المجتمعي للجمهورية الجديدة وذلك من خلال إصدار تشريعات جديدة تساهم في حل بعض المشكلات العالقة منذ سنوات ومن أبرزها قانون الأحوال الشخصية الجديد والمنتظر إرساله من الحكومة للبرلمان في وقت قريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني مجلس النواب مجلس الشيوخ قانون الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول
العنف الأسري هو أحد أخطر الظواهر الاجتماعية التي تهدد استقرار الأسرة والمجتمع.
يتمثل العنف الأسري في أي نوع من السلوك القاسي أو المؤذي الذي يُمارَس داخل نطاق الأسرة، سواء كان جسديًا، نفسيًا، لفظيًا، أو حتى اقتصاديًا.
هذه الظاهرة لها تداعيات كبيرة على الأفراد والمجتمع بأسره، وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها للحد من انتشارها.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول العنف الأسري والأسبابة والآثار والحلول.
العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلولأسباب العنف الأسري1. الأسباب النفسية:
الضغوط النفسية والقلق المستمر.
صدمة الطفولة أو التعرض لعنف سابق.
2. الأسباب الاقتصادية:
الفقر أو البطالة.
التوتر الناتج عن عدم القدرة على تلبية احتياجات الأسرة.
3. الأسباب الثقافية والاجتماعية:
الأعراف التي تبرر استخدام العنف كوسيلة للتأديب.
ضعف القوانين التي تردع المعتدين.
4. الإدمان:
تعاطي الكحول والمخدرات الذي يؤدي إلى سلوكيات عدوانية.
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة آثار العنف الأسري1. على الفرد:
ضرر نفسي مثل الاكتئاب، القلق، وضعف الثقة بالنفس.
أضرار جسدية قد تصل إلى الإعاقة أو الوفاة.
2. على الأسرة:
تدهور العلاقات الأسرية.
زيادة حالات الطلاق والتفكك الأسري.
3. على المجتمع:
ارتفاع معدلات الجريمة.
ضعف الإنتاجية وزيادة العبء على المؤسسات الصحية والاجتماعية.
الحلول لمواجهة غدف الأسري
1. التوعية والتثقيف:
نشر الوعي حول حقوق الأفراد داخل الأسرى
تقديم دورات تعليمية حول كيفية التعامل مع الضغوط.
2. تشديد القوانين:
فرض عقوبات صارمة على مرتكبي العنف.
تسهيل الوصول إلى مراكز الإبلاغ والمساعدة.
3. الدعم النفسي والاجتماعي:
توفير مراكز علاج نفسي للضحايا والجناة.
تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في تقديم الدعم والمساعدة.
4. التمكين الاقتصادي:
توفير فرص عمل للأسر الفقيرة.
تقديم مساعدات مالية للأسر المتضررة.
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
العنف الأسري ليس قضية شخصية بل هو أزمة مجتمعية تحتاج إلى جهود جماعية لمواجهتها.
على كل فرد أن يلعب دوره في التصدي لهذه الظاهرة، سواء من خلال الإبلاغ عن الحالات، أو تقديم الدعم للضحايا، أو حتى نشر الوعي بين الأجيال القادمة، أسرة سليمة تعني مجتمعًا مستقرًا ومزدهرًا.