نشرت وزارة الصحة والسكان  معلومات عن أعراض سرطان الرئة ، وذلك عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي « فيس فيس »، وذلك في إطار منشوراتها الدورية، لرفع التثقيف الصحي لدي المواطنين.

وقالت وزارة الصحة والسكان، إن سرطان الرئة من ضمن أنواع السرطانات الخطيرة ، التي يؤدي اكتشافها المبكر إلي فعالية ونجاح العلاج  في وقت قصير، وذلك من خلال التوجه للطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة مدي الإصابة بالمرض من عدمه.

 

ارتفاع حالات سرطان الرئة لدى النساء غير المدخنات| لهذه الأسباب الثاني أكثر شيوعا.. تعرف على أنواع سرطان الرئة اكتشفه مبكرا لتجنب مخاطره.. أبرز أعراض سرطان الرئة

 وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن هناك مجموعة من الأعراض الشائعة، التي من شانها أن تكون جرس إنذار علي إصابة الشخص بـ  سرطان الرئة ، وتتمثل في التالي : 

أعراض سرطان الرئة .. الصحة توضح الكحة وقد تكون مصحوبة بالدمضيق التنفسألم بالعظامفقدان ملحوظ بالوزن

 وأشارت وزارة الصحة والسكان ، إلي أن هناك مجموعة من الأسباب  الرئيسية للإصابة بمرض سرطان الرئة وتتمثل في التالي  : - 

التدخينالتعرض للتلوثالتعرض للإشعاعمنشور الوزارة 

الصحة العالمية تكشف كل ما يتعلق بمرض سرطان الرئة وأعراضه وطرق علاجه 

تعريف سرطان الرئة وفقاً للصحة العالمية 

سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين. وهو مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تسبب ضرراً شديداً أو الموت.

وتشمل أعراض سرطان الرئة السعال الذي لا يزول والألم الصدري وضيق النفس.

ومن المهم التماس الرعاية الطبية في وقت مبكر لتجنب أي آثار خطيرة على الصحة. وتتوقف العلاجات على السوابق الطبية للشخص ومرحلة المرض.

ويعد سرطان الخلايا غير الصغيرة وسرطان الخلايا الصغيرة أكثر أنواع سرطان الرئة شيوعاً. ويعتبر سرطان الخلايا غير الصغيرة أكثر شيوعاً ويتطور ببطء، في حين أن سرطان الخلايا الصغيرة أقل شيوعاً ولكنه يتطور بسرعة في غالب الأحيان.

ويشكل سرطان الرئة مصدر قلق بالغ للصحة العامة، حيث يسبب عددا كبيرا من الوفيات في العالم. ووفقاً لتقديرات قاعدة بيانات GLOBOCAN 2020 لمعدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم والوفيات الناجمة عنه الصادرة عن الوكالة الدولية لبحوث السرطان، فإن سرطان الرئة لا يزال يشكل السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان، حيث تسبَّب فيما يقدر بنحو 1,8 مليون حالة وفاة (18٪) في عام 2020.

ويشكل تدخين التبغ (بما في ذلك السجائر والسيجار والغليون) عامل الخطر الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، بيد أن هذا النوع من السرطان يمكن أن يصيب أيضاً غير المدخنين. وتشمل عوامل الخطر الأخرى التعرّض لدخان التبغ غير المباشر والأخطار المهنية (مثل الحرير الصخري (الأسبستوس) والرادون وبعض المواد الكيميائية) وتلوث الهواء ومتلازمات السرطان الوراثية وأمراض الرئة المزمنة السابقة.

 أعراض سرطان الرئة 

 

يمكن أن يسبّب سرطان الرئة العديد من الأعراض التي قد توحي بوجود مشكلة في الرئتين.

وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:

سعال لا يزول
ألم صدري
ضيق النفس
سعال الدم (نفث الدم)
التَعَب
فقدان الوزن لأسباب غير معروفة
التهابات رئوية متكررة.

وقد تكون الأعراض الأولية خفيفة أو تعتبر أنها مجرد مشاكل تنفسية شائعة، مما يتسبب في تأخّر التشخيص.

الوقاية 
يعد عدم تدخين التبغ أفضل وسيلة للوقاية من سرطان الرئة.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى الواجب تجنّبها ما يلي:

التدخين غير المباشر
تلوث الهواء
الأخطار الكامنة في أماكن العمل مثل المواد الكيميائية والحرير الصخري (الأسبستوس). 
ويمكن للعلاج المبكر أن يحول دون تفاقم سرطان الرئة وانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.

 الوقاية من سرطان الرئة 

وتشمل الوقاية من سرطان الرئة تدابير الوقاية الأولية والثانوية. وتهدف الوقاية الأولية إلى تلافي أول ظهور للمرض بفضل الحد من المخاطر وتعزيز السلوك الصحي. وفي مجال الصحة العامة، تشمل هذه التدابير الوقائية الإقلاع عن التدخين، وتعزيز البيئات الخالية من التدخين، وتنفيذ سياسات مكافحة التبغ، والتصدي للأخطار المهنية، وخفض مستويات تلوث الهواء.

وتنطوي الوقاية الثانوية من سرطان الرئة على أساليب التحرّي التي تهدف إلى الكشف عن المرض في مراحله الأولى قبل ظهور الأعراض، ويمكن أن يوصى بها الأفراد المعرضون لخطر شديد. وفي هذه الفئة السكانية، فإن الكشف المبكر عن المرض يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج وتحسين الحصائل. ويعد التصوير المقطعي الحاسوبي المنخفض الجرعة أسلوب التحرّي الرئيسي لسرطان الرئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان الرئة وزارة الصحة والسكان أعراض سرطان الرئة ضيق التنفس الكحة

إقرأ أيضاً:

خبراء الصحة يناقشون فاعلية السياسات العالمية بعد مرور عشرين عامًا على الاتفاقية

قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الحادي عشر لاتفاقية مكافحة التبغ (COP11) في جنيف، تتزايد التساؤلات حول فعالية السياسات العالمية لمكافحة التدخين بعد مرور عشرين عامًا على تطبيق الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
الاتفاقية، التي أُطلقت كأول معاهدة صحية عالمية، هدفت إلى تقليل مخاطر التدخين والتدخين السلبي عالميًا، إلا أن معدلات التدخين لا تزال مرتفعة، مع تسجيل نحو 1.1 مليار مدخن عالميًا وحوالي 8 ملايين وفاة سنويًا مرتبطة بالتدخين السلبي.
يشير محللون وخبراء الصحة العامة إلى أن التركيز المفرط على الحظر والأيديولوجيا بدلًا من اعتماد الأدلة العلمية أدى إلى جمود الاتفاقية، مع تجاهل استراتيجية "الحد من المخاطر" المنصوص عليها في المادة 1(d)، التي تشدد على تقليل المخاطر المرتبطة باستهلاك التبغ. 
في هذا السياق، قال ديريك ياش، المدير السابق لمبادرة مكافحة التبغ في منظمة الصحة العالمية: "لقد أضعنا 20 عامًا من التقدم بسبب الأيديولوجيا"، موضحًا أن التركيز على الحظر فقط دون اعتماد استراتيجيات الحد من المخاطر أدى إلى تقليل فرص تحقيق نتائج ملموسة في خفض أعداد المدخنين.
 

حسن الخطيب.. يفتتح فعاليات الدورة التاسعة من معرض ديستنيشن أفريقياسفير عُمان: نستهدف دعم المستثمرين المصريين بعمان.. وفتح آفاق الاستثمار بمصر أمام العمانيين

من جانبه، أشار كلايف بيتس، المدير السابق لمنظمة "Action on Smoking and Health" في المملكة المتحدة، إلى أن FCTC "لا تزال متجذرة في تفكير عفا عليه الزمن"، مضيفًا أن البدائل الأقل خطورة مثل السجائر الإلكترونية، وأكياس النيكوتين، والتبغ المسخن يمكن أن تقلل التعرض للمخاطر بنسبة تصل إلى 90%-95% مقارنة بالسجائر التقليدية.
ورغم ذلك، يقول "بيتس" إن المنظمة ما زالت تتجاهل الأدلة العلمية التي تدعم هذه البدائل الخالية من الدخان، ما يعكس جمود السياسات العالمية تجاه واقع صحي متغير.
بدوره، حذر روجر بيت، باحث في المركز الدولي للقانون والاقتصاد بالولايات المتحدة، من أن المنظمة "إذا لم تستطع التطور لدمج العلم الحديث والحلول الواقعية، فإنها تخاطر بأن تصبح قديمة"، فيما وصف ديفيد ويليامز، رئيس تحالف حماية دافعي الضرائب، الرفض المستمر للبدائل الأقل خطورة بأنه "أمر خطير وغير مسؤول، ويمكن اعتباره إهمالًا في مجال الصحة العامة".
التحديات لا تقتصر على السياسات، بل تمتد إلى الممارسات التنظيمية للمنظمة. فالمادة 5.3 من الاتفاقية، المصممة لضمان عدم تضارب المصالح، استُخدمت وفق خبراء لإقصاء الأصوات المستقلة التي تقترح حلول الحد من المخاطر، ما جعل عمليات اتخاذ القرار أكثر سرية وأقل شفافية. 
هذا النهج أثار انتقادات واسعة من الخبراء الذين يرون أنه يمنع استخدام الأدلة العلمية الحديثة في صياغة السياسات، ويضعف قدرة المنظمة على التعامل مع التحديات الصحية العالمية بفعالية.
وفي يونيو 2024، أثارت المنظمة جدلًا إضافيًا عندما وصفت السجائر الإلكترونية بأنها "خطرة جدًا"، في تصريح يتناقض مع الدراسات العلمية التي تظهر أن منتجات النيكوتين الأقل خطورة والتي تقصي الحرق تساعد ملايين الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، ما عزز الانتقادات حول عدم تبني المنظمة استراتيجية الحد من المخاطر.
ولهذا، يرى الخبراء أن العالم بحاجة إلى مراجعة شاملة لنهج مكافحة التبغ خلال العقدين المقبلين، مؤكدين أن الاتفاقية الإطارية الحالية لم تعد كافية وحدها. ويشدّدون على أهمية تحديث السياسات الصحية العالمية بما يتماشى مع الأدلة العلمية، مع منح أهمية أكبر لاستراتيجيات الحد من المخاطر، كما أثبتت بعض الدول نجاحها باتباع هذا النهج، ما أدى إلى انخفاض ملموس في أعداد المدخنين البالغين وحماية آلاف الأرواح سنويًا.
ومع اقتراب COP11، يرى الخبراء أن المؤتمر يمثل فرصة حقيقية للمنظمة والدول الأعضاء لإعادة تقييم السياسات وتحديث الاستراتيجيات بحيث تصبح إدارة المخاطر جزءًا جوهريًا من مكافحة التدخين. ويؤكد الخبراء أن تبني هذا النهج المبني على الأدلة العلمية يمكن أن يحسن مصداقية المنظمة على الصعيد الدولي ويسهم في حماية ملايين الأرواح سنويًا.
وبينما تحتفل الاتفاقية الإطارية بمرور عشرين عامًا على تطبيقها، يعتبر المحللون أن COP11 سيكون اختبارًا لقدرة منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء على مواكبة الواقع الصحي الحديث، وتطوير سياسات قائمة على العلم بدل الأيديولوجيا، لضمان مستقبل أفضل للمجتمعات حول العالم.

طباعة شارك التدخين الصحة التبغ السجائر الإلكترونية النيكوتين السجائر التقليدية

مقالات مشابهة

  • فهد الطبية توضح أعراض نقص فيتامين B12 ومصادره الطبيعية
  • «عش بصحة» توضح الدواء المناسب للأطفال عند الإصابة بالحمى
  • كيف نتقي سرطان البروستاتا؟
  • كل ما تريد معرفته عن سرطان البنكرياس.. احذر السمنة والتدخين
  • مستشفى الملك عبدالعزيز يوضح أعراض الإنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية منها
  • خبراء الصحة يناقشون فاعلية السياسات العالمية بعد مرور عشرين عامًا على الاتفاقية
  • مصر تتلقى شهادة الخلو من التراكوما.. تعرف على أعراض المرض وعلاجه وطرق الوقاية
  • دراسة جديدة توضح كيف تساهم السمنة في تسريع تطوّر سرطان الثدي
  • متلازمة تكيس المبايض.. الأعراض وطرق الوقاية
  • أعراض تنذر بمرض السكري .. احذرها