4 أعراض شائعة تدل على الإصابة بسرطان الرئة .. الصحة توضح
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نشرت وزارة الصحة والسكان معلومات عن أعراض سرطان الرئة ، وذلك عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي « فيس فيس »، وذلك في إطار منشوراتها الدورية، لرفع التثقيف الصحي لدي المواطنين.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن سرطان الرئة من ضمن أنواع السرطانات الخطيرة ، التي يؤدي اكتشافها المبكر إلي فعالية ونجاح العلاج في وقت قصير، وذلك من خلال التوجه للطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة مدي الإصابة بالمرض من عدمه.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن هناك مجموعة من الأعراض الشائعة، التي من شانها أن تكون جرس إنذار علي إصابة الشخص بـ سرطان الرئة ، وتتمثل في التالي :
أعراض سرطان الرئة .. الصحة توضح الكحة وقد تكون مصحوبة بالدمضيق التنفسألم بالعظامفقدان ملحوظ بالوزنوأشارت وزارة الصحة والسكان ، إلي أن هناك مجموعة من الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض سرطان الرئة وتتمثل في التالي : -
التدخينالتعرض للتلوثالتعرض للإشعاعمنشور الوزارةالصحة العالمية تكشف كل ما يتعلق بمرض سرطان الرئة وأعراضه وطرق علاجه
تعريف سرطان الرئة وفقاً للصحة العالميةسرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين. وهو مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تسبب ضرراً شديداً أو الموت.
وتشمل أعراض سرطان الرئة السعال الذي لا يزول والألم الصدري وضيق النفس.
ومن المهم التماس الرعاية الطبية في وقت مبكر لتجنب أي آثار خطيرة على الصحة. وتتوقف العلاجات على السوابق الطبية للشخص ومرحلة المرض.
ويعد سرطان الخلايا غير الصغيرة وسرطان الخلايا الصغيرة أكثر أنواع سرطان الرئة شيوعاً. ويعتبر سرطان الخلايا غير الصغيرة أكثر شيوعاً ويتطور ببطء، في حين أن سرطان الخلايا الصغيرة أقل شيوعاً ولكنه يتطور بسرعة في غالب الأحيان.
ويشكل سرطان الرئة مصدر قلق بالغ للصحة العامة، حيث يسبب عددا كبيرا من الوفيات في العالم. ووفقاً لتقديرات قاعدة بيانات GLOBOCAN 2020 لمعدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم والوفيات الناجمة عنه الصادرة عن الوكالة الدولية لبحوث السرطان، فإن سرطان الرئة لا يزال يشكل السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان، حيث تسبَّب فيما يقدر بنحو 1,8 مليون حالة وفاة (18٪) في عام 2020.
ويشكل تدخين التبغ (بما في ذلك السجائر والسيجار والغليون) عامل الخطر الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، بيد أن هذا النوع من السرطان يمكن أن يصيب أيضاً غير المدخنين. وتشمل عوامل الخطر الأخرى التعرّض لدخان التبغ غير المباشر والأخطار المهنية (مثل الحرير الصخري (الأسبستوس) والرادون وبعض المواد الكيميائية) وتلوث الهواء ومتلازمات السرطان الوراثية وأمراض الرئة المزمنة السابقة.
أعراض سرطان الرئة
يمكن أن يسبّب سرطان الرئة العديد من الأعراض التي قد توحي بوجود مشكلة في الرئتين.
وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
سعال لا يزول
ألم صدري
ضيق النفس
سعال الدم (نفث الدم)
التَعَب
فقدان الوزن لأسباب غير معروفة
التهابات رئوية متكررة.
وقد تكون الأعراض الأولية خفيفة أو تعتبر أنها مجرد مشاكل تنفسية شائعة، مما يتسبب في تأخّر التشخيص.
الوقاية
يعد عدم تدخين التبغ أفضل وسيلة للوقاية من سرطان الرئة.
وتشمل عوامل الخطر الأخرى الواجب تجنّبها ما يلي:
التدخين غير المباشر
تلوث الهواء
الأخطار الكامنة في أماكن العمل مثل المواد الكيميائية والحرير الصخري (الأسبستوس).
ويمكن للعلاج المبكر أن يحول دون تفاقم سرطان الرئة وانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وتشمل الوقاية من سرطان الرئة تدابير الوقاية الأولية والثانوية. وتهدف الوقاية الأولية إلى تلافي أول ظهور للمرض بفضل الحد من المخاطر وتعزيز السلوك الصحي. وفي مجال الصحة العامة، تشمل هذه التدابير الوقائية الإقلاع عن التدخين، وتعزيز البيئات الخالية من التدخين، وتنفيذ سياسات مكافحة التبغ، والتصدي للأخطار المهنية، وخفض مستويات تلوث الهواء.
وتنطوي الوقاية الثانوية من سرطان الرئة على أساليب التحرّي التي تهدف إلى الكشف عن المرض في مراحله الأولى قبل ظهور الأعراض، ويمكن أن يوصى بها الأفراد المعرضون لخطر شديد. وفي هذه الفئة السكانية، فإن الكشف المبكر عن المرض يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج وتحسين الحصائل. ويعد التصوير المقطعي الحاسوبي المنخفض الجرعة أسلوب التحرّي الرئيسي لسرطان الرئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الرئة وزارة الصحة والسكان أعراض سرطان الرئة ضيق التنفس الكحة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.
وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.
اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025
الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:
أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.
وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.
حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.
التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:
من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.
وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.
تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:
ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.
وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.