الشارقة: ' الخليج'
أكد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أهمية الحفاظ على الإرث التاريخي والعلمي والمعرفي الكبير لقرآء القرآن الكريم وعلمائه الذين عكفوا بكل جدٍ واجتهاد على دراسته وحفظه، وبذلوا جهوداً كبيرة في سبيل تعلّم وتعليم ودراسة وتوثيق علوم القرآن الكريم وتفسيره، مما يسهم في التعريف بهم وبسيّرهم وحفظ العلوم الدينية وتيسير تعلمها وتسهيلها والإسهام في نشرها.


جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم الشارقة، صباح اليوم السبت، لأحفاد الشيخ العلّامة عبدالرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر السعدي، في مجمع القرآن الكريم بالشارقة.
ورحّب صاحب السموّ حاكم الشارقة بالحضور، وثمّن دورهم في الحفاظ على تراث العلامة السعدي، وإبراز جهوده العلمية والبحثية في تفسير القرآن الكريم، وعلم العقيدة والفقه وأصوله ونشر مؤلفاته وكتبه القيّمة.
وتناول سموه خلال اللقاء تجربة إمارة الشارقة في العمل على توثيق الإرث العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية واللغة العربية والعناية بكل العلوم عبر مؤسساتٍ مختصة تتوفر لها كافة الإمكانيات والمتخصصين، وذلك لتدوين وحفظ التاريخ الكبير للأمة والتعريف به وبالدين والعلوم الشرعية، وتقديمه للأجيال الجديدة. كما أشار سموه إلى اهتمام الشارقة بتكريم العلماء في مختلف العلوم والآداب، ومن عملوا في خدمة ونشر القرآن الكريم قراءةً وتفسيراً ونشراً وذلك عبر العديد من الفعاليات والمناسبات والجوائز، تقديراً لأهل العلم والمعرفة ودعم وتشجيع من يعمل ويجتهد في هذه المجالات.

وأثنى صاحب السمو حاكم الشارقة على الدور الكبير والمقدّر الذي قام به العلّامة السعدي، رحمه الله، على مستوى انشغاله بالقرآن الكريم والكتابة في علوم الفقه والحديث الشريف، وذلك لما تميّز به أسلوب السعدي في الكتابة من العلمِ واللغةِ والبساطة والتسهيل وليس التعقيد، ولذلك حظي بمكانةٍ مرموقةٍ بين الناس كأحد علماء وقرآء القرآن الكريم.
وتناول سموه خلال حديثه سيرة العلامة السعدي، مشيراً إلى أنه يعتبر قامة علمية بارزة، وبذل جهوداً كبيرة في سبيل خدمة القرآن الكريم وعلومه، بما قدمه من مؤلفات وبحوث ورسائلٍ بين طلبة العلم من الباحثين والمعلمين، كما تتميّز كتبه بوضوح العبارة، وجزالة الأسلوب، وسلاسة اللغة، وسهولة التعبير والصياغة، والبُعد عن العبارات الصعبة، وغير ذلك من الجوانب العلمية المتعددة في تراثه العلمي.
وكان صاحب السمو حاكم الشارقة قد اطلع فور وصوله على المعرض المخصص لمقتنيات متنوعة للعلامة السعدي، والذي يسرد جانباً من حياته وأعماله العلمية والبحثية، إلى جانب مجموعة من الصور التي تؤرخ للقطاتٍ من المساجد التاريخية التي ارتبط بها في فتراتٍ زمنية مختلفة، ولقاءاته مع العلماء والمسؤولين.
واستمع سموه، خلال جولته، إلى شرحٍ مفصلٍ عن النماذج المعروضة والتي تشمل مجموعة من المخطوطات التي تركها العلامة السعدي وتشمل مجموعة التفاسير وكتبه في الفقه وعلوم القرآن الكريم والحديث الشريف والعقيدة، بالإضافة إلى مجموعة من المخطوطات التي كتبها كمسودات لكتب متنوعة، والرسائل والفتاوى وغيرها من المؤلفات النادرة والتاريخية.
في نهاية اللقاء، أهدى صاحب السمو حاكم الشارقة شهادة تقدير إلى أحفاد العلامة السعدي تقديراً لجهودهم المبذولة في حفظ ونشر وتراث العلامة السعدي. كما قدم لهم سموه الشكر على إهدائهم مجموعة من مؤلفات العلامة السعدي القيّمة ومخطوطاته ومقتنياته ومؤلفاته في تفسير القرآن الكريم. من جانبهم قدم أحفاد العلامة السعدي شكرهم وامتنانهم الى صاحب السمو حاكم الشارقة على حسن الاستقبال وتكريم رموز العلم والمعرفة وهو ديدن إمارة الشارقة الدائم مما جعلها منارةً علمية وقبلةً للعلماء.
وُلد الشيخ العلّامة عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله بن ناصر السعدي، في بلدة عنيزة بالقصيم في المملكة العربية السعودية 12 محرم 1307 هـ/ 1889م، حفظ القرآن وعمره أحد عشر عاماً، نال حظاً وافراً في صنوف العلم، وعمل بالتدريس وعمره 23 عاماً، ومن أبرز طلابه الشيخ محمد بن صالح العثيمين، رحمه الله. وخلال مسيرته العلمية، تميَّز العلّامة السعدي بمعرفته التامة في الفقه وأصوله، والعقيدة، وله مؤلفات متفردة في تفسير القرآن الكريم، من أشهرها: تفسيره «تيسير الكريم الرحمن»، و«القواعد الحسان لتفسير القرآن»، و«القول السديد في مقاصد التوحيد»، و«تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن»، حيث تفرَّغ للعلم وطلابه، وأسّس المكتبة الوطنية، وتولَّى الإمامة والخطابة في الجامع الكبير بمدينة عنيزة السعودية. وعُرف بأنه كان متواضعاً وعلى جانب كبير من الأدب والعفة والنزاهة، وبعد عمر دَامَ نحو 69 عاماً في خدمة العلم وكتاب الله تعالى، توفي الشيخ السعدي عام 1376 هـ- 1956م.
حضر اللقاء إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم، وجمال سالم الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعبدالله خليفة السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية وعدد من المسؤولين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة الشارقة الإمارات فيديوهات صاحب السمو حاکم الشارقة القرآن الکریم تفسیر القرآن مجموعة من العل امة بن ناصر

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يفتتح المباني الجديدة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في منطقة براشي

أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بجهود القائمين على مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومستواها الراقي والتخصصي، والتي تقترب من عامها الـ 50، مثمناً سموه سعي الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وجهدها الكبير في تأسيس المدينة بعد دراستها في الولايات المتحدة الأميركية، وتخصصها في المجال ذاته.
جاء ذلك، خلال افتتاح صاحب السمو حاكم الشارقة المباني الجديدة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، صباح اليوم، في منطقة براشي، والتي تأتي ضمن المرحلة الأولى للمدينة وتبلغ مساحتها 100 ألف متر مربع، وتعكس مفهوم المدينة لمجتمع متجانس ضمن مجمع متكامل يتضمن بيئة تعليمية وتأهيلية دامجة للجميع وفق أفضل الممارسات العالمية.

وأشاد سموه بالمنشآت والمرافق والتنسيق الجميل للمباني التي تُلبي متطلبات واحتياجات منتسبي المدينة، مثمناً سموه النشاط المتسارع في علاج الحالات التي تصعب على أبرز المؤسسات العلاجية التعامل معها.
وشدد صاحب السمو حاكم الشارقة على أهمية توسع المدينة ومضاعفة مساحتها الواقعة على شارع الإمارات، مشيراً سموه إلى أن التوسع لا يقتصر على المؤسسات العلاجية، بل يشمل سكن الموظفين لكي يكونوا قريبين من المدينة ويكون الوصول للمراكز يسيراً.

ووجه سموه بتخصيص المساحة الخلفية، بالإضافة إلى المنطقة الواقعة في جهة الشمال للمدينة وضمها لتعود ملكيتها لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وتُبنى عليها مستقبلاً المباني ذات الخدمات المباشرة لعلاجات مختلف حالات ذوي الإعاقة، سعياً من سموه لتصبح المدينة ضمن مصاف المؤسسات العالمية التي تُقدم الخدمات لذوي الإعاقة، وتُعالج الحالات التي يصعب التعامل معها.
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن أعداد طلبات الانتساب للمدينة في تزايد مستمر، مؤكداً سموه أنه دليل على جودة الخدمات المقدمة والسمعة الطيبة التي جاءت بفضل جهود القائمين عليها برئاسة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي وفريق عملها، بالإضافة إلى الخيّرين من المؤسسات والأفراد الذين يساهمون بتبرعاتهم في إنشاء وتشييد المباني المختلفة، مشيراً سموه إلى أن الحكومة تتكفل بالمصاريف التشغيلية للمدينة.

ووجه سموه الشكر للجهات والمؤسسات الحكومية على التعاون الكبير مع المدينة، مشدداً سموه على ضرورة استمرار التعاون لإكمال الصورة الجميلة للمباني الجديدة، من خلال تشجير الطرق والمنطقة المجاورة وإزالة حواجز الكهرباء، لتوفير بيئة مثالية للطلبة والزائرين ومنظر يسر الناظرين.
وثمن صاحب السمو حاكم الشارقة تبرع مؤسسة القلب الكبير بمبلغ 44.4 مليون درهم لتشييد المركز العلاجي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والذي ستبلغ مساحته 8188 متراً مربعاً، بطاقة استيعابية تبلغ 2800 مستفيد، وتأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع مرافق المدينة.

واختتم سموه كلمته، متمنياً التوفيق لجميع القائمين على مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في توفير خدمات علاجية متميزة لأصحاب الإعاقة، والاستمرار في التميز ومضاعفة الجهود لتكون المدينة الأولى في احتواء أصحاب الإعاقة.
وكان صاحب السمو حاكم الشارقة قد أزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح المباني الجديدة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والتي تضم في مرحلتها الأولى مركز الشارقة للتوحد ومدرسة الوفاء لتنمية القدرات، والمبنى الإداري، ويستفيد منها 3000 شخص، بواقع 1287 متلقياً للخدمة اليومية، و1159 مستفيداً من المركز العلاجي، وتعتمد المباني الجديدة على مبادرات ابتكارية ترتكز على منهجية البحث العلمي، وتتماشى مع أحدث الممارسات العالمية، وتتميز بكونها صديقة للبيئة وموائمة لأحدث التقنيات، وتحقق معايير التصميم الشامل لتوفير بيئة دامجة وميسرة.

أخبار ذات صلة "طرق دبي" تطلق خط حافلات جديداً بين دبي والشارقة وتطور خطوطاً أخرى خبيرتان: السرد القصصي لبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية

وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة في أقسام مركز الشارقة للتوحد الذي يقدم خدماته للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وفق أفضل وأحدث الممارسات، وتبلغ طاقته الاستيعابية 120 طالباً وطالبة، ويقع على مساحة إجمالية تبلغ 4934 متراً مربعاً، متعرفاً سموه على الجهود والمهارات التي تمتلكها الكوادر التدريسية في المركز، ملتقياً سموه الطلبة ومشاهداً التطبيقات العملية للدروس في الفصول المتخصصة، مثل الفنون والموسيقى والمهارات الحياتية والقاعة الرياضية والمكتبة.
وانتقل سموه إلى مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 352 طالباً وطالبة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، وتقدم لهم الخدمة والبرامج المتخصصة وفق أفضل وأحدث الممارسات، متجولاً سموه في المبنى، مشاهداً الفصول الدراسية وغرف العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والإعاقات الشديدة التي توفر بيئة تعليمية جاذبة تتماشى مع مبادئ التعلم، مما يساهم في خلق بيئة دامجة وميسرة وفق أعلى المعايير العالمية.

وعرج صاحب السمو حاكم الشارقة على المبنى الإداري للمدينة الذي يضم المكاتب الإدارية وقاعات الاجتماع وقاعات متعددة الأغراض، ملتقطاً سموه مع موظفي المدينة صورة تذكارية، ويأتي تصميم المباني الجديدة ليعكس أهمية تلبية احتياجات الأفراد بشكل يتوافق مع المضمون العميق والنبيل للخدمات الإنسانية المقدمة، إضافة إلى تقديم خطط استراتيجية لمواكبة التطور المستقبلي، حيث صُمم المشروع بالاعتماد على البحث العلمي وأفضل الممارسات في مجالات التصميم الهندسي والعمليات التشغيلية للتعليم والتأهيل والخدمات المساندة.
واستمع سموه لشرحٍ حول الخطط التوسعية المستقبلية للمدينة بمراحلها المختلفة، وتضم المرحلة الثانية مبنى مركز التدخل المبكر، والذي يقدم الخدمات التخصصية للأطفال من عمر الولادة إلى 5 سنوات، ومدرسة وروضة الأمل للصم، والتي تقدم خدماتها وبرامجها للطلبة الصم وضعاف السمع، ومركز مسارات للتطوير والتمكين، والذي يستفيد من خدماته الشباب من ذوي الإعاقة الراغبين في التدريب المهني والاستقلاليّة.

كما تضم المرحلة الثانية مباني العيش المُستقل، والتي تكون خدماتها مخصصة للبالغين من الأشخاص ذوي الإعاقة الراغبين في خوض تجربة العيش المستقل، ويعتبر مشروع مبنى العيش المستقل فريداً من نوعه على مستوى المنطقة، ويساهم في بناء مجتمع دامج ومستدام للأشخاص ذوي الإعاقة، ويدعم المشروع آلاف الأسر والأطفال والطلبة في تحقيق الاستقلالية والتمكين في المجتمع.
من جانبها، وجهت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي كان ولا يزال المناصر والداعم لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في شتّى المجالات العلمية والأكاديمية والفكرية والاقتصادية والمجتمعية.

وأضافت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن مباني المدينة الجديدة، إنجاز لا يخص المدينة وحدها، بل هو إنجاز لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وما كانَ له أن يتمَّ لولا فضل الله سبحانه، ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، واهتمامهما بالأشخاص ذوي الإعاقة وحرص سموهما على تقديم أفضل وأحدث الخدمات لهم ولأسرهم، الأمر الذي يأتي في إطار حرص سموهما على أبناء المجتمع كافة، مما يساهم في التقدم والازدهار والريادة في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، والوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم.
وأكدت رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن المدينة تولي أهمية كبيرة لوضع الخطط المرحلية والاستراتيجية الكفيلة بتحقيق أفضل النتائج، ويأتي التعليم في مقدمتها، حيث تواكب في هذا السبيل أحدث ما تم الوصول إليه وفق أفضل الممارسات العالمية.

وتحرص مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على تقديم الخدمات المتكاملة منذ بداية مسيرتها في العام 1979، من خلال التوسع في تقديم الخدمات، وتأسيس وافتتاح فروع ومراكز جديدة للمدينة، حيث تضم المدينة 13 مركزاً متخصصاً، ولها 3 فروع في مدن خورفكان والذيد وكلباء، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الحديثة والمتطورة، وتأسيس بنية تحتية متكاملة تضمن انسيابية العمل وجودة الخدمات المقدمة.
ورسخت المدينة بفضل رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة، مكانتها الريادية محلياً وإقليمياً وعالمياً، من خلال مسيرتها في تحقيق رؤيتها بأن تكون مؤسسة رائدة في احتواء ومناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم.
ورافق صاحب السمو حاكم الشارقة في الجولة كل من الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر والهيئات الحكومية، وموظفي المدينة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الشيخ الباحث والأمانة التاريخية
  • سلطان يفتتح المباني الجديدة لـ «الشارقة للخدمات الإنسانية» (فيديو)
  • سلطان القاسمي يفتتح المباني الجديدة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في منطقة براشي
  • حاكم الشارقة: تخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات “مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025”
  • حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات “القرائي للطفل”
  • حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات "مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025"
  • حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات القرائي للطفل
  • سلطان يوجّه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة بإصدارات «القرائي للطفل»
  • نفاد جميع نسخ «البرتغاليون في بحر عُمان» من معرض مسقط (فيديو)
  • نفاد جميع نسخ «البرتغاليون في بحر عُمان» من معرض مسقط