تناول السكريات وقلة الحركة.. أعراض الاكتئاب الموسمي مع بداية الشتاء
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
مع تغيير الفصول المناخية يظهر نوع من أنواع الاكتئاب والذي يعرف بـ الاكتئاب الموسمي، ويكون هذا الاكتئاب دون أي أسباب، إذ أن الشخص يبدأ يشعر بنقص في الطاقة مع عد قدرته على أداء واجباته اليومية، وتقلب في حالته المزاجية، وذلك بحسب الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر.
ويتوقع أن يستمر الاكتئاب الموسمي لمدة أسبوعين أو أقل، كما أن كل أعراض الاكتئاب المعروفة تظهر على الشخص خاصة في رغبته لنوم عدد ساعات أكثر لاسيما مع بداية موسم الشتاء، وذلك بحسب «حمودة» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة «DMC» من تقديم الإعلامية داليا أشرف.
ومع قلة التعرض لأشعة الشمس يزداد هرمون الميلاتونين الموجودة بالجسم فيشعر الإنسان بالكسل لاسيما في فصل الشتاء، مع ارتفاع شهيته ورغبته في الأكل، بحسب خبير الطب النفسي.
تزداد رغبة الإنسان لتناول السكريات في فصل الشتاءوتابع: «في الشتاء يشعر الإنسان برغبته الشديدة في تناول السكريات والكربوهيدرات لتحسين مزاجه، لأن صاحب الاكتئاب الموسمي يكو نله مزاج سيء ويحاول تعويضه بأكله المستمر للكربوهيدات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء السكريات الاكتئاب الموسمي الاکتئاب الموسمی
إقرأ أيضاً:
ليس السكر وحده.. طعام آخر يسرّع تسوس الأسنان
قالت دراسة جديدة من جامعة كورنيل إن بعض الأشخاص لديهم تركيب جيني معين، يسبب استجابة من بكتيريا الفم للأطعمة النشوية.
وأوضح الباحثون أن عدد نسخ جين AMY1 لدى الشخص يؤثر على كيفية استجابة بكتيريا الفم لأطعمة مثل: الخبز والمعكرونة، ما قد يؤثر على خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وبحسب "ستادي فايندز"، الأشخاص الذين لديهم أعداد أعلى من نسخ جين AMY1 يكسرون النشا بكفاءة أكبر، ولكن هذه الميزة الجينية قد تتطلب يقظة إضافية، بشأن تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الأطعمة النشوية.
ووفق البحث، حتى مع تماثل عادات تنظيف الأسنان، يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لمشاكل الأسنان من غيرهم، وقد يؤدي هذا إلى توصيات أكثر تخصيصاً للعناية بالأسنان في المستقبل.
إنزيم تكسير النشاوتفسيراً لذلك، قالت الدكتورة أنغيلا بول الباحثة الرئيسية للدراسة: "ينتج جين AMY1 إنزيم الأميليز اللعابي، وهو الذي يبدأ في تكسير النشا في الفم، ويؤثر على كيفية استجابة البكتيريا الفموية للأطعمة النشوية".
وأوضحت بول: "إذا كان لدى شخص ما عدد نسخ مرتفع من الجين، فإنه يحلل النشا بكفاءة، وستنمو البكتيريا التي تحب هذه السكريات بشكل أكبر في فم ذلك الشخص".
وحالياً، لا يوجد اختبار متاح على نطاق واسع للمستهلك مصمم خصيصاً لقياس عدد نسخ AMY1 لدى الشخص. ومع ذلك، هناك العديد من المؤشرات التي تمنح نظرة ثاقبة.
• إذا وجدت أن الأطعمة النشوية ذات مذاق حلو جداً فور مضغها (قبل البلع)، فقد يكون لديك نشاط إنزيم أميليز أعلى، وربما المزيد من نسخ جين AMY1.
• يميل الأشخاص الذين ينحدرون من شعوب لها تاريخ طويل في الزراعة (العديد من الشعوب الأوروبية والشرق أوسطية وبعض الشعوب الآسيوية) إلى الحصول على متوسط أعلى من نسخ جين AMY1 مقارنة بالشعوب التي تعيش على الصيد والجمع التقليدية.