المخللات والرنجة تساعدك على الوقاية من الأمراض الشتاء
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أوضحت أخصائية العلاج الطبيعي سفيتلانا مالينوفسكايا فوائد المخللات والرنجة لتقوية جهاز المناعة في الشتاء، وقالت إن المخللات والرنجة تساعد الجسم على حماية نفسه من الأمراض في الشتاء، ويتمتع مخلل الملفوف أيضًا بهذه الجودة.
ما هي فوائد الخيار المخلل؟
فهي منخفضة السعرات الحرارية وتحتوي على الفيتامينات وخاصة فيتامين ك المهم لصحة العظام وتجلط الدم، وكذلك فيتامين ج الذي يقوي جهاز المناعة بالإضافة إلى ذلك، فهي غنية بالإلكتروليتات (مثل البوتاسيوم)، والتي تعتبر مهمة لمختلف وظائف الجسم، بما في ذلك تقلص العضلات واسترخائها وأخيرًا، تعد المخللات محلية الصنع مصدرًا للبروبيوتيك الذي يعمل على تحسين حالة البكتيريا المعوية، والتي يعتمد عليها نشاط الجهاز المناعي إلى حد كبير.
ما هي فوائد الرنجة؟
وبحسب مالينوفسكايا، الرنجة غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد على تقوية الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك فهو يحتوي على فيتامينات أ، ه، د المهمة للمناعة الجيدة، وحمض الأراكيدونيك الذي يزيد من القدرة على التحمل وقوة العضلات.
ما هي فوائد مخلل الملفوف؟
مثل العديد من الأطعمة المخمرة الأخرى، فهي مليئة بالبكتيريا "الجيدة" التي تثبط نشاط الكائنات الحية الدقيقة الضارة في الأمعاء ويحتوي المنتج أيضًا على الكثير من فيتامين C المساعد الرئيسي في تقوية جهاز المناعة في الشتاء.
وهذه المنتجات غنية بالملح، إذا كان لديك ضغط دم غير مستقر أو ارتفاع ضغط الدم، فقد يكون موانع استخدامها ويجب على الأشخاص الأصحاء استهلاكها باعتدال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرنجة المخللات جهاز المناعة الشتاء الخيار المخلل فوائد الرنجة أوميجا 3 الدهنية
إقرأ أيضاً:
دواء جديد في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين بالمركز الطبي بجامعة رادبود في نايميخن أن دواء يوجد حاليا في الأسواق يمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح ما يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.
دواء حديث يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم
يرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى .
حيث اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء ولكن أظهرت الدراسات الحديثة أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة تعرف بشلل المناعة.
ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية.
درس الباحثين الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة تسمى السموم الداخلية باستخدم تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل.
وبفحص الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين لاحظ أن بعض الخلايا المناعية مثل الخلايا الوحيدة لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة ما أثر على أدائها.
وقد تمكن من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة حيث تلعب الخلايا الوحيدة دورا حيويا في دفاع الجسم ضد العدوى وبهذا الصدد أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق "إنترفيرون بيتا" إلى الخلايا الوحيدة في المختبر.
ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS) حيث يعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي.
وكان لـ"إنترفيرون بيتا" تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل.
ويؤكد الباحث الرئيسي ماتيس كوكس أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها.
وحتى الآن اقتصرت الدراسات على اختبار تأثير "إنترفيرون بيتا" على الخلايا في المختبر وتحسين وظيفة الخلايا الوحيدة لدى مرضى الإنتان في وحدة العناية المركزة.