يعد مرض الصدفية مرض جلدي يسبب طفحًا جلديًا وبقعًا قشرية تظهر غالبًا على الركبتين والمرفقين، وجذع الجسم وفروة الرأس وتكون مثيرة للحكة.

زيوت طبيعية تساعد في تخفيف أعراض الصدفية
 

الصدفية من الأمراض الشائعة طويلة الأمد (المزمنة) التي لا يوجد علاج شاف لها، وقد تسبب ألمًا وتؤثر على النوم وتعوق التركيز، وغالبًا ما تمر هذه الحالة المَرَضية عبر عدة دورات، فتحتد لبضعة أسابيع أو أشهر، ثم تهدأ لفترة.

 

 

احذر.. تجنب غسل هذه الأطعمة قبل طهيها أطعمة أساسية للحفاظ على صحة الكبد وطرد السموم .. التوت والشاي



ومن المحفزات الشائعة للأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لمرض الصدفية؛ الالتهابات والجروح والحروق وبعض الأدوية، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.

هناك عدة زيوت طبيعية يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الصدفية، بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والترطيب، من بين هذه الزيوت:

- زيت جوز الهند: 
يمتاز بخصائصه المرطبة التي تساعد في تهدئة البشرة الجافة وتقليل الحكة والالتهاب. يمكن تطبيقه مباشرة على الجلد لترطيب المناطق المتقشرة.


- زيت شجرة الشاي: 
يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، مما يساعد في تهدئة التهيج وتقليل الالتهاب، وينصح بتخفيفه بزيت ناقل، مثل زيت الزيتون، قبل الاستخدام.

 

زيوت طبيعية تساعد في تخفيف أعراض الصدفية


- زيت الزيتون: 
غني بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية، ويساعد في ترطيب البشرة وتقليل الجفاف المرتبط بالصدفية، يمكن دهنه بلطف على المناطق المصابة.


- زيت الأرجان: 
ويحتوي على فيتامين E والأحماض الدهنية الأساسية، مما يساعد على تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الالتهابات.


- زيت اللافندر: 
يمتاز بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، ويمكن أن يساعد في تخفيف التهيج وتحسين شفاء البشرة.


- زيت بذور الكتان: 
غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين حالة الجلد.


ويُنصح دائمًا بإجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدام الزيوت الطبيعية بشكل واسع، واستشارة طبيب الجلدية لتحديد العلاج الأنسب لحالتك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصدفية أعراض الصدفية زيوت مرض الصدفية مرض جلدي زیوت طبیعیة تساعد فی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعتزم تخفيف العقوبات على سوريا بحذر.. ماذا بعد؟

في خطوة قد تعيد الأمل للاقتصاد السوري المتهالك بعد أكثر من عقد من العقوبات الشاملة، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على خارطة طريق لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا. 

وتأتي هذه الخطوة في سياق تحولات سياسية كبيرة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد وتصاعد قوى جديدة تسعى لإعادة بناء الدولة. 

ولكن، كما أكد مسئولون أوروبيون، فإن هذه الخطة محفوفة بالمخاطر، مع احتمالية التراجع عنها في حال اتخذت القيادة السورية قرارات تخالف المعايير الدولية.

العقوبات وتأثيرها الممتد

فرضت العقوبات الأوروبية على سوريا منذ عام 2011 كوسيلة للضغط على نظام الأسد بعد قمع الانتفاضة الشعبية. 

وتضمنت العقوبات حظرًا على النفط، قيودًا على التجارة، وتجميد أصول مالية، ما تسبب في شل الاقتصاد السوري وزيادة معاناة الشعب. 

ورغم استهدافها للنظام، أثرت هذه الإجراءات بشكل مباشر على حياة المواطنين، مما زاد معدلات الفقر وتفاقم الأوضاع المعيشية.

خارطة الطريق الأوروبية

خلال الاجتماع الذي عقد يوم 27 يناير 2025، أعلنت مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن الاتفاق على خارطة طريق لتخفيف العقوبات بشكل تدريجي، مع مراقبة حثيثة لتطورات الأوضاع في سوريا. 

وأوضحت أن القطاعات التي سيتم تخفيف القيود عنها تشمل الطاقة والنقل والمؤسسات المالية، بهدف تمهيد الطريق للتعافي الاقتصادي.

ومع ذلك، حذرت كالاس من أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتراجع عن قراره إذا اتخذت القيادة السورية الجديدة خطوات تثير القلق. 

وأضافت أن إعادة بناء المؤسسات الحكومية وتعزيز الثقة الدولية في النظام القضائي والاقتصادي من الأولويات التي يجب تحقيقها لفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية.

المعوقات الدولية والموقف الأمريكي

رغم هذه الخطوة الأوروبية، يشير الخبراء إلى صعوبة تجاوز العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا. وقد يحد رفع العقوبات الأوروبية دون تنسيق مع الولايات المتحدة، من التأثير الإيجابي لهذه الخطوة، حيث تستمر القيود على المصرف المركزي السوري وعلى الاستثمارات الكبيرة.

وتشير التقديرات إلى أن رفع العقوبات سيؤدي إلى تحسن نسبي في الوضع الاقتصادي للسوريين، خاصة للطبقة الوسطى والفقيرة التي تحملت عبء التضخم وارتفاع الأسعار خلال السنوات الماضية. وأضاف العيطة أن تشجيع الاستثمارات مرتبط بوجود نظام قانوني شفاف وثقة دولية في الحكومة الجديدة.

المخاطر والتحديات

رغم الآمال المعقودة على تخفيف العقوبات، تواجه سوريا تحديات كبرى، من بينها الحاجة إلى تحقيق العدالة الانتقالية وضمان شمولية الحكومة الجديدة. 

كما أن استمرار الأخطاء السياسية والإدارية قد يفقد المجتمع الدولي ثقته بالقيادة السورية، ما يعرقل التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.

ويظل رفع العقوبات خطوة أولى نحو إعادة بناء سوريا، لكنه ليس حلاً نهائيًا. 

ويتطلب تحقيق الاستقرار تعاونًا دوليًا واستعدادًا سوريًا لإجراء إصلاحات جذرية تعيد ثقة العالم في مستقبل البلاد.

مقالات مشابهة

  • محمد حافظ رهوان: جزء مهم من حل أزمة الدولار هو زيادة الصادرات وتقليل الواردات
  • روشتة برلمانية لتذليل العقبات أمام المستثمرين لدعم الاقتصاد وتقليل الاستيراد وتعزيز الموازنة العامة
  • هدفنا الاستراتيجى دعم البحث العلمى للصناعة والاقتصاد الوطنى وتقليل الفاتورة الاستيرادية
  • بديل الصبغات الكيميائية.. مكونات طبيعية وآمنة لتغير لون الشعر في المنزل
  • 5 أطعمة تعزز صحة الغدة الدرقية.. خليها في طعامك اليومي
  • ماسكات طبيعية لعلاج التصبغات وتوحيد لون البشرة
  • 10مشروبات طبيعية تساعد في تنظيف القولون.. احرص عليها
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تخفيف العقوبات على سوريا بحذر.. ماذا بعد؟
  • مشروبات طبيعية للتخلص من احتباس الماء في الجسم.. حلول فعّالة لصحة أفضل
  • 3 قطاعات تشملها تخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا