بديل للكريمات.. 6 زيوت طبيعية تساهم في تخفيف أعراض الصدفية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يعد مرض الصدفية مرض جلدي يسبب طفحًا جلديًا وبقعًا قشرية تظهر غالبًا على الركبتين والمرفقين، وجذع الجسم وفروة الرأس وتكون مثيرة للحكة.
زيوت طبيعية تساعد في تخفيف أعراض الصدفيةالصدفية من الأمراض الشائعة طويلة الأمد (المزمنة) التي لا يوجد علاج شاف لها، وقد تسبب ألمًا وتؤثر على النوم وتعوق التركيز، وغالبًا ما تمر هذه الحالة المَرَضية عبر عدة دورات، فتحتد لبضعة أسابيع أو أشهر، ثم تهدأ لفترة.
ومن المحفزات الشائعة للأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لمرض الصدفية؛ الالتهابات والجروح والحروق وبعض الأدوية، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
هناك عدة زيوت طبيعية يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الصدفية، بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والترطيب، من بين هذه الزيوت:
- زيت جوز الهند:
يمتاز بخصائصه المرطبة التي تساعد في تهدئة البشرة الجافة وتقليل الحكة والالتهاب. يمكن تطبيقه مباشرة على الجلد لترطيب المناطق المتقشرة.
- زيت شجرة الشاي:
يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، مما يساعد في تهدئة التهيج وتقليل الالتهاب، وينصح بتخفيفه بزيت ناقل، مثل زيت الزيتون، قبل الاستخدام.
- زيت الزيتون:
غني بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية، ويساعد في ترطيب البشرة وتقليل الجفاف المرتبط بالصدفية، يمكن دهنه بلطف على المناطق المصابة.
- زيت الأرجان:
ويحتوي على فيتامين E والأحماض الدهنية الأساسية، مما يساعد على تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الالتهابات.
- زيت اللافندر:
يمتاز بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، ويمكن أن يساعد في تخفيف التهيج وتحسين شفاء البشرة.
- زيت بذور الكتان:
غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين حالة الجلد.
ويُنصح دائمًا بإجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدام الزيوت الطبيعية بشكل واسع، واستشارة طبيب الجلدية لتحديد العلاج الأنسب لحالتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصدفية أعراض الصدفية زيوت مرض الصدفية مرض جلدي زیوت طبیعیة تساعد فی
إقرأ أيضاً:
ما هو بديل سجود التلاوة عند تعذر أداؤه؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة مشروعٌ؛ لإظهار تمام العبودية لله- سبحانه-؛ وذلك حال تلاوة المسلم أو استماعه لآية من الآيات الداعية في معناها إلى السجود لله- تعالى-.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: “هل هناك ما يقوم مقام سجود التلاوة إذا لم يتمكَّن الإنسان من السجود؟”، أن سجود التلاوة ليس فرضًا؛ فجاز تركه بلا إثم لمَنْ لم يتمكن منه، كمَنْ لم يكن على طهارة مثلًا؛ مراعاةً للتأدب في حضرة الله المولى- تعالى-.
وأشارت إلى أن الذكر فيه سعةٌ لـمَنْ لم يسجد لعذرٍ ولو كان متطهرًا؛ كأن يقول: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”.
قال العلامة القليوبي في "حاشيته على شرح المحلي على المنهاج" (1/ 235، ط. دار الفكر): [يقوم مقام السجود للتلاوة أو الشكر ما يقوم مقام التحية لمَن لم يُرد فعلها ولو متطهرًا؛ وهو: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر] اهـ.
وقال العلامة سليمان الجمل في "حاشيته على شرح المنهج" (1/ 467، ط. دار الفكر): [فإن لم يتمكّن من التطهير أو من فعلها لِشُغْلٍ قال أربع مرات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ قياسًا على ما قاله بعضهم من سنّ ذلك لمَنْ لم يتمكن من تحية المسجد لحدثٍ أو شغلٍ، وينبغي أن يقال مثل ذلك في سجدة الشكر أيضًا] اهـ.
وبناءً على ذلك: فإنَّ سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سنة مؤكدة في حق التالي والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، وفي الذكر سعةٌ لمَن لمْ يسجد؛ كأن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.