10 أسباب لثبات الوزن رغم ممارسة الرياضة.. منها تأخير العشاء
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ثبات الوزن على الميزان من الأمور المحبطة للكثير من الأشخاص، الذين يسعون لفقدان الوزن أو يتبعون حميات غذائية للتنشيف أو التضخيم، أو حتى لتحسين صحتهم، ما يدفعهم للتوقف عن الحميات الصحية أو التمرين بسبب عدم ظهور نتائج ملموسة، ولكن هناك عدة أسباب تؤدي إلى ثبات الوزن رغم بذل الجهد المستمر في النظام الغذائي أو التمارين الرياضية، لذا من المهم معرفة هذه الأسباب والعمل على معالجتها مع الطبيب المختص لتحقيق النتائج المرجوة.
قدم الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، لـ«الوطن»، 10 أسباب رئيسية وراء ثبات الوزن، وهي كالتالي:
1- قلة شرب المياه
تعد المياه هي العنصر الأكثر حرقًا للدهون في الجسم، وعدم تناول المياه يؤدي لاحتباس السوائل بالجسم، ما يؤدي زيادة مؤقتة في الوزن.
2- تغيرات في النظام الغذائي
أحيانًا قد تحدث بعض التغيرات في النظام الغذائي أو قد يواجه الشخص تحديات تتعلق بالعادات الغذائية (مثل تناول الوجبات السريعة أو الإفراط في تناول السكريات) التي تؤدي إلى ثبات الوزن
3- الإمساك
الإمساك يؤثر على الوزن، ويحتاج الشخص في هذه الحالة إلى تناول كمية كافية من المياه، بالإضافة إلى تناول الخضروات والسلطات الخضراء مع ممارسة التمارين الرياضية.
4- قلة الحركة
يؤدي عدم ممارسة التمارين الرياضية وقلة الحركة لثبات الوزن.
5- الوجبات الفردية
الإفراط في الوجبة المفتوحة يؤدي لثبات الوزن.
6- قرب أو أثناء الدورة الشهرية.
7- تأخير وجبة العشاء لوقت متأخر ليلا.
8- العوامل النفسية والضغط
التوتر والضغط النفسي يمكن أن يؤثر على توازن الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى تغييرات في الوزن. على سبيل المثال، زيادة مستويات هرمون الكورتيزول يمكن أن تؤدي إلى احتباس الماء وزيادة الشهية.
9- التقدم فى العمر
10- تكرار الريجيم، والحميات الغذائية الواحدة دون متابعة طبيب
نصائح لتجاوز ثبات الوزنتنويع التمرين:
تغيير روتين التمارين أو زيادة شدتها قد يساعد في تحفيز الجسم.
مراجعة النظام الغذائي:
التأكد من أنك تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا وصحيًا.
التركيز على المؤشرات الأخرى:
يمكن متابعة محيط الخصر أو حتى تقييم مستوى الطاقة والصحة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثبات الوزن الميزان النظام الغذائی ثبات الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
أظهرت نتائج عدد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم المرتفع، خاصة إذا تضمن اللحوم الخالية من الدهون.
توفر التعديلات في نمط الحياة، إلى جانب الأدوية، وسيلة فعالة للتحكم في ضغط الدم، ومن بين هذه التعديلات يأتي نظام "DASH" الغذائي كأحد الحلول المثبتة علميا في هذا المجال.
ويتضمن هذا النظام الغذائي، الذي تم تطويره في التسعينيات، تناول الخضراوات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم، بالإضافة إلى تقليل كمية الملح في النظام الغذائي.
وبهذا الصدد، توصلت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، إلى أن النظام الغذائي "DASH" يمكن أن يساهم في تقليل ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 إلى 11 ملم زئبقي، وهو ما أظهر فعاليته ليس فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن أيضا لأولئك الذين يتمتعون بمستويات طبيعية من الضغط.
ويركز نظام "DASH" على تناول مجموعة واسعة من الأطعمة الصحية التي تساهم في خفض ضغط الدم. وتشمل الإرشادات الغذائية الموصى بها ما يلي:
- الخضراوات: حوالي 5 حصص يوميا.
- الفواكه: حوالي 5 حصص يوميا.
- الكربوهيدرات: حوالي 7 حصص يوميا.
- منتجات الألبان قليلة الدسم: حصتين يوميا.
- اللحوم الخالية من الدهون: حصتين أو أقل يوميا.
- المكسرات والبذور: يمكن تناولها من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا.
ولا يقتصر تأثير نظام "DASH" على خفض ضغط الدم فقط، بل أظهرت الدراسات أيضا أنه يقلل من مستويات الغلوكوز في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار ويعزز مقاومة الأنسولين كما أظهرت بعض الأبحاث أنه يساعد في تقليل مخاطر السمنة والأمراض القلبية.
وأكد الباحثون أن "نظام DASH يعد خيارا مثاليا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي وتخفيض ضغط الدم والوقاية من الأمراض المزمنة". كما أضافوا أن النظام الغذائي يقدم مكملا أساسيا للعلاج الدوائي في علاج المتلازمات الأيضية.
ويشدد الخبراء على أن النجاح في اتباع نظام "DASH" يتطلب تغييرات شاملة في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول وزيادة النشاط البدني.