4 فئات ممنوعة من تناول الجزر.. قد يتسبب في أضرار صحية بالغة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الجزر من الخضراوات الصحية المفيدة للجسم، إذ يحتوي على مجموعة من الفيتامينات المهمة، إلا أن هناك بعض الدراسات تحذر فئات محددة من تناوله كونه مُضر بالنسبة لهم ولا يعرفون السبب، ولمنع الإصابة بالأمراض وتأثيره على الصحة عليك معرفتها.
أشخاص ممنوعون من تناول الجزررغم أهمية الجزر والفوائد الغني بها، هناك بعض الأشخاص ممنوعون من تناوله، وذلك وفقًا لدراسة روسية نُشرت في موقع «news founded» العالمي، موضحة أن مادة الكاروتين الموجودة داخل الجزر بكميات كبيرة قد تؤثر على بعض الفئات منهم مرضى الكبد، وهو ما أكده الدكتور رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرا إلى أنه قد يكون ثقيلًا على معدتهم ويضر بجهازهم الهضمي.
وهناك العديد من الفئات الممنوعين من تناول الجزر وهم كالتالي:
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي. من لديهم أمراض المعدة. من لديهم أملاح زائدة.وأوضح رامزي، أن الجزر يعمل على تكسير وحل كريات الدم الحمراء ما قد يتسبب في اضطرابات الجهاز الهضمي والقولون.
الكمية المسموحة لتناول الجزروأضاف «رمزي» أن الجزر به مادة اللوتين المفيدة للجسم، لكن تناوله لأصحاب هذه الأمراض يعمل على حدوث تقلصات قد تؤثر على المعدة: «يجب تناول الجزر باعتدال من خلال إضافته إلى أحد الأطباق أو تناوله مع السلطة، لكن مع الحرص على عدم الإكثار منه، وعند تناوله في صورة عصير يجب الالتزام بتناول كوب واحد فقط»، والأشخاص الممنوعون منه لا يجب عليهم تناوله إلا إذا كان تحت إشراف الطبيب.
فوائد تناول الجزرللجزر فوائد عديدة تتمثل في التالي، بحسب موقع «مايو كلينك»، المتخصص في الشئون الصحية:
مفيد لتحسين البشرة. مفيد لصحة القلب. يعالج الأوعية الدموية. يساعد على إنقاص الوزن. يحتوي على الكاروتينات والأنثوسيانين التي تحافظ على مستويات ضغط الدم. يساعد في تخفيف الإمساك. يعمل الجزر على تقوية صحة العظام.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد تناول الجزر تناول الجزر من تناول
إقرأ أيضاً:
5 اتجاهات صحية ستظهر بقوة عام 2025
مع اقتراب عام 2025، من المتوقع ظهور اتجاهات جديدة في مجالات الصحة واللياقة البدنية والعقلية، التي تركز على تحسين جودة الحياة والرفاهية الشخصية.
وفيما يلي 5 اتجاهات رئيسية ستبرز في العام المقبل، نقلها موقع "أن دي تي في" الهندي في تقرير نشره اليوم الجمعة:
1. علاجات أكثر تخصصاً
في العالم المقبل، من المتوقع أن يتجه العالم نحو تحقيق الرفاهية الصحية من خلال تقديم علاجات أكثر تخصيصاً ودقة، تعتمد على التكنولوجيا المتطورة والبيانات المستخلصة من الجسم.
يقوم هذا النهج على استخدام تقنيات متقدمة لقياس صحة الجسم، مثل مستويات التوتر والعمر البيولوجي. وبناء على نتائج هذه القياسات، يتم وضع خطط صحية مخصصة لكل فرد لمساعدته على مكافحة الشيخوخة وتحفيز الجسم على تجديد نفسه.
من المتوقع خلال العام المقبل إلى التركيز على التمارين الرياضية ضمن برامجها الخاصة لتحسين صحة الجسم والمظهر في وقت واحد، بعكس الاتجاهات السابقة التي كانت تعتمد فقط على العلاجات التجميلية الكيميائية أو الجراحية.
ويعكس هذا الاتجاه الاهتمام المتزايد بالصحة البدنية والعقلية على حد سواء، مع تعزيز مظهر البشرة والشعر واللياقة البدنية من خلال النشاط البدني المنتظم.
3. الشيخوخة "الذكية"تعتمد على مراقبة التغيرات في الجسم بشكل مستمر بالاعتماد على التقنيات القابلة للارتداء (مثل الساعات الذكية وأجهزة تتبع النشاط البدني) والفحوصات الجينية.
تساعد هذه التقنيات في قياس العمر البيولوجي بدلاً من العمر الزمني، مما يمكن الأفراد من فهم حالتهم الصحية بدقة أكبر. بناءً على هذه المعلومات، يمكن اتخاذ قرارات مدروسة لتحسين صحتهم، مثل تعديل العادات الغذائية أو ممارسة الرياضة أو استخدام مكملات صحية، مما يساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع وتقليل الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
4. الغطس في المياه الباردة للتعافيمع اقتراب عام 2025، من المتوقع أن يصبح الغمر البارد جزءاً أساسياً من روتين الحفاظ على الصحة، والتعافي للعديد من الأشخاص.
تساعد هذه الممارسة في تقليل الالتهابات، وتحفيز الدورة الدموية، وتقليل الألم العضلي بعد التمرين، مما يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع وأكثر فعالية. يُعتبر هذا العلاج مفيداً للرياضيين والأشخاص الذين يتطلعون إلى تحسين لياقتهم البدنية أو تقليل آثار التوتر على الجسم.
من المتوقع أن تزداد شعبية التغذية المخصصة والتي تركز على تصميم نظام غذائي يتناسب وفق الاحتياجات الفردية لكل شخص، سواء كان الهدف هو فقدان الوزن، تحسين الأداء البدني، أو تعزيز الصحة العامة.
ويأتي ذلك من خلال الاعتماد على تحليل العوامل المختلفة مثل الجينات، وعوامل البيئة، وأسلوب الحياة، وحالة الصحة العامة.