«تعابين وموسى وكاليماري».. أشهر أنواع الأسماك في فصل الخريف بالإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تشتهر الإسكندرية بعشرات من أنواع الأسماك التي يتم صيدها من البحر الأبيض المتوسط وكما يقول صيادو الإسكندرية: «البحر واحد والسمك أنواع»، وهناك بعض أنواع الأسماك لا تظهر في أسواق الإسكندرية إلا في فصول محددة، فهناك أنواع لا تظهر إلا في فصل الخريف وبداية فصل الشتاء ثم تختفي مرة أخرى، وهناك أنواع يستمر وجودها على مدار العام وفى جميع فصول السنة.
يقول سعد الحمراوي، شيخ صيادين المكس بغرب الإسكندرية، لـ«الوطن»، إن «البحر المتوسط يجود علينا بعشرات الأنواع من الأسماك، وكل نوع يتفرع منه 7 أنواع، لذلك تجد إن المدن الساحلية وأهمها الإسكندرية بها عدد كبير جداً من أنواع الأسماك وفي بعض فصول السنة تظهر أنواع من الأسماك لا تظهر في الفصول الأخرى، وعلى سبيل المثال نحن الآن في فصل الخريف فتجد التعابين والموسى والكاليماري، ويستمر وجودهم لأوائل فصل الشتاء والتعابين البحاري لها طعم مميز لأنها أسماك مياه عذبة تعيش بين مياه البحر والمياه العذبة فتغير مرعاها ولكى تعرفها فهي تتميز باللون الأبيض الناصع».
ويضيف الحمراوي، إن من أهم الأنواع أيضاً من فواكه البحر «الكاليماري» وهو شبيه السبيط وبه مادة الحبر أيضاً ولكنه أعلى في السعر لقلة وجوده، وهو يظهر في الخريف فقط، ومن الأنواع التي تستمر طوال العام سمك البربون ويسمى «السلطان إبراهيم» وذلك لأنه لا يتغذى إلا على الجمبري وهو من أغلى أنواع الأسماك وأكثرها قيمة غذائية، أما سمك الموسى فتراه كأنه نصف سمكة ويقال إنه حين ضرب سيدنا موسى البحر بعصاه شق هذا السمك نصفين لذلك أطلق عليه موسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسماك سمك موسى أنواع الأسماک
إقرأ أيضاً:
انتشار الشعوذة في “العشر الأواخر”.. ظاهرة متفاقمة و مفاهيم خاطئة
زنقة 20 | متابعة
حذر نشطاء من تنامي ظاهرة السحر والشعوذة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، خصوصًا ليلة القدر، حيث يستغل بعض المشعوذين ضعف إيمان بعض الأشخاص وحاجتهم لتحقيق رغباتهم، مستغلين انتشار الخرافات والمعتقدات الزائفة.
ويعتمد هؤلاء الدجالون على بعض محلات العطارة لبيع مستلزمات الطقوس الغامضة، حيث يطلبون من زبائنهم إحضار أنواع معينة من الحيوانات مثل القنافذ، الفأرون، وبعض أنواع الديوك، مقابل تنفيذ طقوس تتعلق بالزواج، الطلاق، الحصول على وظيفة، أو حتى إلحاق الأذى بأشخاص أبرياء.
ويؤكد المتابعون أن النساء هن الأكثر استهدافًا من طرف هؤلاء المشعوذين، حيث يتم استغلالهن نفسيًا وماديًا عبر إيهامهن بقدرة السحر على تغيير حياتهن أو حل مشاكلهن العاطفية والاجتماعية.
أمام هذه الظاهرة المتفاقمة، تتزايد المطالب للسلطات بتشديد الرقابة على محلات العطارة، والتي يُستغل بعضها كواجهة لأنشطة مشبوهة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المشعوذين والدجالين الذين يروجون للوهم ويستغلون جهل وضعف بعض الفئات.