رصد توهج من أعلى فئة على الشمس
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلن سيرغي بوغاتشيف مدير مختبر علم الفلك الشمسي في معهد بحوث الفضاء عن رصد توهج قوي على الشمس بعد هدوء نشاطها لمدة أسبوع.
ويقول: “رصد توهج بأعلى قوة من فئة X على الشمس بلغت قوته، وفقا للقياسات، X2.4 بعد انقطاع مؤقت في نشاطها لأسبوع”.
ووفقا له، سجل الحد الأقصى للإشعاع يوم الاربعاء في الساعة 16.
ويقول: “لوحظ في اليومين الأخيرين على الشمس انتعاش تدريجي في مستوى النشاط الشمسي، وحدثت عدة توهجات كبيرة من الدرجة المتوسطة، لذا فإن الحدث الحالي يتناسب مع الاتجاه العام المتنامي، وعلى الأرجح، لن يكون الأخير هذا الأسبوع”.
ووفقا للعالم، ليس مستبعدا وقوع أحداث أكبر في اليومين التاليين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: على الشمس
إقرأ أيضاً:
ما هي منطقة الشفق بمياه المحيطات؟.. أسرار في عالم الظلام
الغوص على أعماق ضحلة في مياه المحيطات يعتبر مغامرة مميتة بنسب عالية، وذلك لانعدام وصول ضوء الشمس على مسافة معينة وهي التي تُعرف حينها بمنطقة الشفق أو المنطقة المظلمة، وهنا يصعب على الإنسان رؤية يديه كمثال دقيق لوظف الظلام الدامس.
متى ينعدم ضوء الشمس بالمياه؟قد ينتقل ضوء الشمس الداخل إلى الماء لمسافة تصل لحوالي 1000 متر بأعماق المحيط في ظل الظروف المناسبة، ولكن نادرًا ما يكون هناك أي ضوء بعد بلوغ الـ200 متر، حيث تتراوح منطقة الشفق ما بين 200 إلى 1000 متر تحت الماء.
وبشكل علمي تنقسم أعماق المحيطات إلى ثلاث مناطق بناء على طول العمق ومستوى الضوء، فقبل بلوغ الـ200 متر، يُطلق على هذا الجزء الأكبر من المحيط اسم المنطقة المضيئة أو منطقة ضوء الشمس، والتي تحتوي على الغالبية العظمى من مصائد الأسماك التجارية وهي موطن للعديد من الثدييات البحرية والسلاحف البحرية المحمية، ولا ينفذ إلى ما هو أبعد من هذا العمق إلا كمية صغيرة من الضوء، بحسب موقع «oceanservice».
المناطق المظلمة تحت الماءأما داخل المنطقة بين 200 و1000 متر، المعروفة بالمظلمة أو الشفق، تتبدد شدة الضوء بسرعة مع زيادة العمق، حيث تصبح عملية البناء الضوئي غير ممكنة.
وفيما بعد تنقسم المنطقة غير المضيئة في المحيطات إلى منطقة الأعماق أو التي تُعرف بمنطقة منتصف الليل بين 1000 و4000 أمتار، ومن ثم الهاوية وتقع بين 4000 و6000 متر، ومنطقة الهادوبلاجيك أو منطقة الهادال 6000 متر وأعمق من ذلك، وهناك توجد حياة غامضة مليئة بالحيوانات البحرية التي لم يتم اكتشافها بعد، حيث تشكل لغزًا كبيرًا للعلماء.
ويعتبر خندق ماريانا هو أعمق منطقة تم اكتشافها من قبل العلماء على الإطلاق في مياه المحيط الهادي، والذي يصل عمقه إلى 10935 مترًا ما يعادل 35876 قدمًا، مما يجعله أعمق من ارتفاع جبل إيفرست.