تحذير .. هذه الأطعمة تسرع عملية الشيخوخة وتسبب التجاعيد|دراسة جديدة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن بعض الأطعمة تعجل عملية الشيخوخة بشكل ملحوظ سواء على مستوى الشكل أو وظائف الجسم الداخلية.
وذكر موقع “نيويورك بوست” أهم الأطعمة التى تسرع حدوث الشيخوخة ، وهى: الأطعمة فائقة المعالجة مثل الوجبات المعلبة والمشروبات السكرية وزبادي الفواكه واللحوم المصنعة كاللانشون والسجق وبعض حبوب الإفطار حيث ثبت وجود علاقة قوية بينها وبين تسريع عملية الشيخوخة.
وأجرى الدراسة فريق من الباحثيين الإطاليين على 22 ألف شخص ووجدوا أن من تناولوا الأطعمة فائقة المعالجة يوميا وحصلوا على أكثر من 14 في المائة من السعرات الحرارية منها، كان عمرهم البيولوجي أكبر من سنهم الفعلى مما يعني أن أجسامهم تتدهور بسرعة وتدخل لمرحلة الشيخوخة قبل أوانها.
وأوضحت الدراسة أن العلاقة بين الشيخوخة والأطعمة فائقة المعالجة يرجع إلى زيادة محتواها من الأطعمة السكرية والملح والدهون كما أن المراحل التى تمر بها خلال مرحلة التصنيع يفقدها العناصر الغذائية والألياف اللازمة لصحة الخلايا.
تأتي هذه النتائج في أعقاب دراسة علمية أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو حيث كشفت أن السكر المضاف يسرع الشيخوخة البيولوجية حتى لو كان جزءاً من نظام غذائي صحي.
ويمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من السكر في الدم إلى تسريع الشيخوخة من خلال إتلاف الخلايا وإحداث التهاب مزمن وهو ما يرتبط بالسمنة وأمراض القلب والسكري وأمراض الكبد وأنواع مختلفة من السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخوخة سرطان السكر في الدم مرحلة الشيخوخة وظائف الجسم الشيخوخة البيولوجية الأطعمة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة
أميرة خالد
كشفت دراسة أن حمامات الثلج يمكنها معالجة الشيخوخة والأمراض المزمنة ، حيث يحفز الماء البارد لمدة أسبوع خلايا الجسم على بدء عملية الالتهام الذاتي لتنظيف وإعادة تدوير الأجزاء القديمة والمكسورة٠
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة أوتاوا الكندية، أن الاستمرار في الغطس في الماء البارد لمدة سبعة أيام متتالية يُتيح للخلايا التأقلم ويُحدث تغييرات فعلية في وظائفها الوقائية.
قال جلين كيني، الأستاذ المتفرغ في كلية الحركية البشرية بجامعة أوتاوا،: “تشير النتائج إلى أن التعرض المتكرر للبرد يُحسّن بشكل كبير وظيفة الالتهام الذاتي، وهي آلية حماية خلوية أساسية. يُمكّن هذا التعزيز الخلايا من إدارة الإجهاد بشكل أفضل، وربما يكون له آثار مهمة على الصحة وطول العمر”.
وطلب الباحثون من 10 رجال أصحاء ونشطين بدنيًا، بمتوسط عمر 23 عامًا، غمر أنفسهم في ماء بدرجة حرارة 14 درجة مئوية لمدة ساعة يوميًا لمدة سبعة أيام متتالية.
وراقب الباحثون البروتينات في دم الرجال لمعرفة كيف يؤثر الغطس في الماء البارد على استجابات الإجهاد الخلوي، بما يشمل الالتهام الذاتي والالتهاب واستجابات الصدمة الحرارية.
وتشيراستجابة الصدمة الحرارية إلى الإجهاد الخلوي بشكل عام، وليس فقط الحرارة. عندما يقفز الشخص في الماء البارد، تتعرض خلاياه لإجهاد مفاجئ يمكن أن يعطل البروتينات الموجودة بداخلها مما يؤدي إلى طيها بشكل خاطئ أو تكتلها.
و يبدأ وضع الإصلاح الطارئ في الجسم، وهو استجابة الصدمة الحرارية. يتم إنتاج بروتينات الصدمة الحرارية HSP للمساعدة في إعادة طي البروتينات الخاطئة، ومنع التكتل، وإرسال البروتينات التالفة حقًا لإعادة التدوير (أحيانًا عن طريق الالتهام الذاتي).
قالت كيلي كينغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وزميلة ما بعد الدكتوراه في “HEPRU” إنه “بحلول نهاية فترة التأقلم، تم ملاحظة تحسنًا ملحوظًا في قدرة الخلايا على تحمل البرد لدى المشاركين”.
وأضافت: “هذا يشير إلى أن التأقلم مع البرد قد يساعد الجسم على التكيف بفعالية مع الظروف البيئية القاسية”.
ويعتقد الباحثون أن الغطس المستمر في الماء البارد يؤثر إيجابًا على الالتئام الذاتي تستدعي إجراء المزيد من البحث في تأثير هذا التدخل على الشيخوخة وعلى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. كما ينبغي أن تمتد الأبحاث المستقبلية إلى ما هو أبعد من الذكور فقط، وأن تستخدم عينة أكبر.