"طوارئ مطروح" ترفع تراكمات مياه الأمطار من المناطق المتضررة من الطقس السيئ
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تستمر فرق الطوارئ بمدينة مرسى مطروح في عملها برفع تراكمات مياة الأمطار من المناطق المتضررة من تجمعات المياه، بعد أن رفعت المدينة درجة الاستعداد القصوى بكافة أجهزتها التي تتعامل مع الأمطار والطقس الغير مستقر بداية من أول الاسبوع الجاري، بالإضافة إلي الاستجابة إلى نداءات المواطنين بالمناطق السكنية.
وتابع رضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح، عمل فرق الطوارئ وانتشار سيارات والمعدات من الحملة الميكانيكية للتعامل مع الطقس الغير مستقر بمواصلة جهود الفرق بإزالة تراكمات مياه الأمطار بالشوارع الرئيسية والميادين العامة ومداخل المدينة شرقا وغربًا، طبقا لتعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وقال رئيس مدينة مرسى مطروح أن جميع الإدارات الخدمية تعمل ليل نهار في الشارع بعد توقعات خبراء الأرصاد بسقوط أمطار غزيرة رعدية مع بداية وصول المنخفض الجوي القادم من أوروبا، حيث استعدادت فرق الطوارئ، والقري التابعة للمدينة من رأس الحكمة شرقًا وحتي حلازين غربا بطريق السلوم، للتعامل مع سقوط الأمطار فورًا.
وشدد جاب الله علي الإدارات الخدمية الميدانية بسرعة الاستجابة لشكاوي المواطنين والاستغاثات بالمناطق المتضررة، حيث تم رفع تجمعات مياه الامطار من الأحياء السكنية من الكيلو 1 حتي الكيلو 4 بحي الزهور وشوارع المطار والريفية وجمال عبد الناصر ومداخل المدينة، بالإضافة إلي العمل على مدار اليوم مع كافة الأجهزة المعنية بالمحافظة واستمرار تمركز المعدات والسيارات على مدار 24 ساعة في المناطق التي تتجمع بها المياه.
وأعلنت مدينة مرسى مطروح عن أرقام الشكاوي والبلاغات من المواطنين بغرفة عمليات مجلس المدينة التي تعمل على مدار 24 ساعة بالتنسيق مع غرفة عمليات المحافظة على رقم 0464933158 / 0464935266، بالإضافة إلي متابعة البلاغات من الصفحة الرسمية للمدينة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بسرعة التعامل الفوري في رفع تراكمات مياة الأمطار بالميادين والشوارع والطريق الدولي بنطاق المدينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستعداد القصوى الحملة الميكانيكية التعامل الفوري السكن الشوارع الرئيسية الصفحة الرسمية الشكاوى المنخفض الجوي درجة الاستعداد سرعة التعامل
إقرأ أيضاً:
سلطات إقليم الحوز تتعهد بالصرامة ضد أي تجاوز أو تلاعب يمس برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال (صور)
تعهدت السلطات الإقليمية بإقليم الحوز، أن تتعامل بشكل صارم مع أي تجاوز أو تلاعب، قد يمس بحقوق المواطنات والمواطنين أو يؤثر سلبًا على مسار تنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل، ضمانًا للشفافية والنزاهة في تنزيل هذا المشروع الوطني الذي وصفته بـ »الكبير ».
وفي هذا الصدد، كشفت السلطات ذاتها، أنه تم الانتهاء من بناء وتأهيل 10,800 مسكن في ظرف قياسي، ومن المرتقب أن يرتفع العدد إلى 12,000 مسكن بنهاية شهر يناير الجاري.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت قياسي مقارنة بالمعدل الدولي لإعادة الإعمار بعد الكوارث الطبيعية، تضيف السلطات في بيان صحفي، والذي يتراوح عادة بين سنتين إلى ثلاث سنوات. كما تواصل الأشغال في 9,702 منزل، فيما بلغت مراحلها النهائية في 2,729 منزلًا. وتم تنفيذ حلول ميدانية لفائدة 2,774 منزلًا في المناطق ذات التضاريس الصعبة، شملت تهيئة الأرضيات أو نقلها إلى مواقع أكثر أمانًا.
وكشفت السلطات الإقليمية في الحوز، أنها واجهت عملية إعادة الإعمار تحديات ميدانية، أبرزها تصنيف بعض المناطق كمناطق عالية الخطورة من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات، مما استدعى تطبيق شروط صارمة للبناء أو منع البناء نهائيًا.
كما شكلت الطبيعة الجبلية للإقليم وارتفاع كلفة نقل مواد البناء وقلة اليد العاملة تحديات كبيرة، خاصة مع الحاجة إلى أكثر من 104,000 عامل لبناء 26,228 منزلًا، وهو رقم يفوق القدرة التشغيلية المحلية ذات الطابع الفلاحي. ورغم هذه الإكراهات، تم تجاوزها بفضل التدخل السريع وتعبئة الموارد اللازمة.
وقالت السلطات ذاتها، في بيان صحفي، حرصًا على الاستجابة الفعالة لمطالب الساكنة، أحدثت عمالة إقليم الحوز خلية خاصة لاستقبال ومعالجة شكايات المواطنات والمواطنين، تعمل على مواكبتهم والإنصات إليهم، وإحالة الشكايات على لجنة القيادة التي تضم كافة المصالح المختصة لضمان الحلول السريعة والناجعة. معلنة أنها تواصل بتنسيق وثيق مع مختلف الشركاء والقطاعات الحكومية، تنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بوتيرة متسارعة وفعالة.
وبحسب السلطات فقد أسفرت هذه الجهود الميدانية عن تحقيق تقدم ملموس في مختلف أوراش البناء والتنمية، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة وتمكينها من العودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب الآجال.
منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، قالت سلطات إقليم الحوز، إنها انخرطت في عملية إزالة الأنقاض والركام، رغم التحديات المرتبطة بالتضاريس الجبلية الوعرة وتشتت الدواوير. وتمكنت هذه الجهود من فتح العديد من الطرق المصنفة والقروية لتسهيل الوصول إلى المناطق المتضررة، حيث تم هدم أكثر من 23,360 منزلًا، وإزالة ما يفوق 99% من الركام، أي ما يعادل أكثر من مليون و860 ألف متر مربع، وما يفوق 4 ملايين و600 ألف متر مكعب من الأنقاض.
بالنسبة للسلطات الإقليمية بالحوز، فقد اعتمدت عملية إعادة البناء على إحصاء دقيق وشامل للأسر المتضررة، أشرفت عليه لجان مختلطة ضمت ممثلين عن مصالح عمالة الإقليم، السلطات المحلية، الوكالة الحضرية، الجماعات الترابية، الدرك الملكي، الوقاية المدنية، إضافة إلى مهندسين معماريين، مكاتب الدراسات والمختبرات التقنية.
وقد حرصت هذه اللجان حسب البيان ذاته، على اتخاذ قراراتها بناءً على معاينات ميدانية دقيقة، في إطار من الشفافية والوضوح لضمان استفادة الأسر المستحقة من الدعم المالي.
توازيًا مع ورش إعادة الإعمار، تم إطلاق مشاريع تنموية مهيكلة لدعم البنية التحتية والخدمات الأساسية، شملت:
انطلاق أشغال شطرين من الطريق الوطنية رقم 7 بين ويركان وتلات نيعقوب على طول 34 كلم، بمدة إنجاز 18 شهرًا. وإصلاح شبكات الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، باستثمارات تجاوزت 2 مليار درهم.
كما تم إحداث خمس وحدات طبية متنقلة في الجماعات الترابية أمزميز، آسني، تلات نيعقوب، زرقطن، وأبادو لتعزيز العرض الصحي.
كلمات دلالية اقليم الحوز الانقاض السلطات المنازل الهدم زلزال