#سواليف

تشير البيانات الحالية إلى استمرار سلوك غير معتاد للدوامة القطبية الشمالية، وهو سلوك نادر في هذا الوقت من العام. يتمثل هذا السلوك في ارتفاع مؤشر تذبذب القطب الشمالي (AO) الى قيم متطرفة مثل التي تحدث في عمق #فصل_الشتاء، هذا المؤشر يُستخدم للتعبير عن حالة #الضغط_الجوي فوق #القطب_الشمالي. فعندما يكون المؤشر إيجابيًا، يعني ذلك انخفاضًا ملحوظًا في الضغط الجوي فوق القطب، أما عندما يتجه المؤشر نحو السلبية، فهذا يدل على ارتفاع الضغط فوق القطب.


آثار التغيرات في مؤشر تذبذب القطب الشمالي:

المؤشر الإيجابي: عندما ينخفض الضغط الجوي فوق القطب الشمالي ويصبح المؤشر إيجابيًا، يتجه الهواء البارد نحو القطب، مما يؤدي إلى استقرار #الكتل_الهوائية_الباردة في المناطق القطبية وابتعادها عن العروض الوسطى والدنيا مع حدوث انتظام في شكل #التيار_القطبي_النفاث. المؤشر السلبي: عندما يرتفع الضغط فوق القطب الشمالي، يتسبب ذلك في رحيل الهواء البارد من القطب نحو الجنوب، أي إلى العروض الوسطى والدنيا، مما يؤدي إلى انتشار موجات برد أكبر في النصف الشمالي من الكرة الأرضية مع حدوث تموج في التيار النفاث.

الوضعية المثالية إحصائيًا:

مقالات ذات صلة الأرصاد الجوية تحذر 2024/11/07

أظهرت الدراسات أن أفضل وضعية لضمان انتقال الهواء البارد بشكل مثالي إلى العروض الوسطى والدنيا ( حيث تتواجد بلادنا العربية ) هي بقاء مؤشر تذبذب القطب الشمالي في نطاق بين الإيجابية والسلبية الخفيفة، أي في مرحلة التعادل. هذه الحالة تسمح بوصول الكتل الهوائية الباردة إلى المناطق البعيدة عن القطب الشمالي بشكل أكبر، خاصة مع تواجد مرتفعات جوية في مواقع معينة تُوجه الهواء البارد نحو مناطق محددة.

تشير التوقعات إلى احتمال أن يتجه معامل تذبذب القطب الشمالي (AO) نحو نطاق التعادل (الإيجابية الخفيفة إلى السلبية الخفيفة) مع نهاية الثلث الأول وبداية الثلث الثاني من الشهر الجاري (نوفمبر)، بمشيئة الله تعالى. هذا الوضع، إن تحقق، يزيد من فرص وصول الكتل الهوائية الباردة إلى منطقة #البحر_الأبيض_المتوسط، مما يعزز احتمالات نشوء #منخفضات_جوية تؤثر على مناطق بلاد الشام، مصر، العراق، شمال السعودية، وبلاد المغرب العربي، وعلى فترات متقطعة.

نظرًا لاحتمالية استمرار هذا الوضع  لفترة طويلة، فإن المناطق المذكورة قد تشهد تأثيرات تؤدي الى تشكل منخفضات الجوية، ما قد يزيد من فرص هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة، مع تعزيز نشاطات جوية شتوية معتادة لهذه الفترة من العام.

بدأت نماذج الطقس باستشعار التأثيرات المحتملة للوضعية المتوقعة لمعامل تذبذب القطب الشمالي (AO). وتشير هذه النماذج إلى احتمالية اقتراب كتل هوائية باردة من البحر الأبيض المتوسط مع بداية الثلث الثاني من الشهر، حيث يُتوقع أن تؤثر على المناطق الشرقية والغربية للبحر المتوسط في وقت واحد.

هذا النمط قد يؤدي إلى نشوء أنظمة منخفضة الضغط، ما يزيد من فرص هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة في مناطق بلاد الشام، مصر، العراق، شمال السعودية، وبلاد المغرب العربي. استمرار هذه الوضعية قد يسهم في تعزيز النشاط الجوي الشتوي ويزيد من احتمالية تشكّل موجات برد في مناطق واسعة من حوض البحر المتوسط وصولاً للدول المحيطة والقريبة من هذا الحوض.
وبوجه عام، تتطلب هذه المؤشرات الإيجابية متابعة دقيقة ومستمرة، حيث تبقى احتمالية حدوث تغييرات في القيم الجوية قائمة. قد يؤدي أي تغيير في المؤشرات إلى اختلافات في حركة الكتل الهوائية ومساراتها، مما يستدعي مراقبة مستمرة من أجل تقديم توقعات دقيقة وموثوقة للمناطق المتأثرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فصل الشتاء الضغط الجوي القطب الشمالي البحر الأبيض المتوسط منخفضات جوية الکتل الهوائیة الهواء البارد فوق القطب

إقرأ أيضاً:

تباين في أداء المؤشرات العربية خلال ختام جلسات شباط

الاقتصاد نيوز - متابعة

بورصة مصر

أغلقت المؤشرات المصرية، تداولات الخميس، على تباين، وسط هبوط في القيمة السوقية للبورصة المصرية، دون 2.270 تريليون جنيه.

وتراجع المؤشر الثلاثيني المصري، في نهاية التداولات بحوالي 22 نقطة، ليغلق عند مستوى 30610 نقطة، للجلسة الرابعة على التوالي، فيما سجل أكبر مكاسب شهرية، في 5 أشهر، بارتفاعات بلغت 2%،  وخلال أسبوع، تكبد المؤشر أكبر خسارة أسبوعية في 7 أسابيع بحوالي 1%.

وهبط المؤشر السبعيني، بشكل هامشي، ليغلق عند مستوى 8635 نقطة، وخلال أسبوع واصل مكاسب الأسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي،  فيما سجل الأداء الشهري ارتفاعات بلغت 1% في ثاني مكاسب شهرية في 2025.

وبلغت السيولة بالسوق المصري ، 26.6 مليارات جنيه، فيما أغلق رأس امال السوقي عند 2.269 تريليون جنيه.

واتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء بـ 2.4 مليارات جنيه، والعرب والأجانب نحو البيع بـ 856.3  ملايين جنيه، والأجانب نحو البيع بـ  1.5 مليار جنيه.

قال وزير المالية المصري، أحمد كجوك، في مقابلة مع CNBC عربية، إن توقيت إطلاق الحزمة الاستثنائية من الحماية الاجتماعية، جاء بالتزامن مع دخول شهر رمضان، مشيرا إلى أن التضخم في مسار تنازلي متوقعاً مزيداً من التراجعات خلال مارس، لافتا إلى أن هناك بعض المؤسسات توقعت تراجع التضخم لمستويات دون الـ 15 % وهو ما قد يحفز الفائدة. 

وأضاف وزير المالية، في مقابلة مع CNBC عربية، أن الحزمة الاجتماعية، تتماشي مع توجيهات الدولة نحو الدعم النقدي و المساندات المالية للوصل إلى أكبر قدر من الفئات المستحقة، مشير إلى أن البلاد تحاول التنويع في درجات الاستفادة، مستبعداً  تتسبب الحزمة في ضغوط تضخمية.

ولفت وزير المالية، أن بلاده خصصت 35 مليار جنيه، لشراء القمح المحلي من المزارعين خلال العام الجاري، كاشفاً عن استهداف بلاده شراء 3.5 ملايين طن قمح محلي هذا العام.

السوق السعودي

أغلقت المؤشر السعودي، تداولات الخميس، على هبوط للجلسة الرابعة على التوالي، ليفقد مستوى الـ 12200 نقطة، عند أدنى مستوى منذ جلسة 13 يناير 2025، مسجلا أسوأ أداء يومي في شهرين، بعد هبوطه بنحو 1% في تداولات اليوم.

وخلال أسبوع،  تكبد المؤشر السعودي،  أكبر وتيرة هبوط أسبوعية في 15 أسبوعاً بنحو 2.4%، خسارة ، فيما  خسر المؤشر  نحو 2.5% في أكبر وتيرة هبوط شهرية في 3 أشهر.

وعلى خلفية المراجعة الربعية لـ msci ، قفزت السيولة لأعلى مستوى في شهر، للتجاوز الـ 8.3 مليارات ريال.

وهبط قطاع البنوك بالسوق السعودي، بـ 1% والطاقة بنسبة 0.4% والمواد الأساسية بنسبة 1.5%، فيما ارتفع قطاع التأمين بنسبة 0.23%، و الصناديق العقارية، بنسبة 0.17%. 

الأسواق الخليجية الأخرى

وبالحديث عن الأسواق الأخرى، فقد أنهت بورصة قطر تعاملات الخميس على تراجع، إذ هبط المؤشر 0.5% في ختام آخر جلسات فبراير.
هذا وتكبد مؤشر بورصة قطر أكبر خسارة شهرية في 9 أشهر، وأول خسارة أسبوعية بعد أسبوعين من المكاسب.

هذا وحقق سوق دبي أطول سلسلة مكاسب شهرية منذ 2014، وذلك مع تسجيله ارتفاعاً خلال فبراير بـ 2.65%، وبالمقابل، تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي خلال فبراير بـ 0.22% لينهي جلسة الجمعة عند 9564.62 نقطة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • SNTF: تذبذب في حركة سير قطارات ضاحية الجزائر
  • تباطؤ وتيرة انكماش نشاط قطاع التصنيع في اليابان خلال فبراير
  • غزة مقبلة على كارثة مائية بعد تهديد الاحتلال بقطع الإمدادات
  • بالتزامن مع استدعاء العليمي إلى الرياض.. تغيرات مرتقبة تطيح بشخصيات بارزة في حكومة عدن (التفاصيل)
  • واشنطن وطهران على مفترق طرق.. هل تنجح الدبلوماسية أم تشتعل المواجهة؟
  • هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
  • النيران تشتعل في قطار خرج عن سكّته شرق جمهورية التشيك.. فيديو
  • هيئة تنظيم الاتصالات تعلن عن توزيع النطاق الترددي (26) جيجاهيرتز
  • تباين في أداء المؤشرات العربية خلال ختام جلسات شباط
  • وول ستريت تغلق مرتفعة بعد المشادة بين زيلينسكي وترامب