القليوبية تستثمر في الموارد البشرية.. ندوة لتطوير بيئة العمل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة ندوة تثقيفية عن " المشاركة الإيجابية والعمل الجماعي في بيئة العمل "، وذلك فى إطار فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية" بداية جديدة " بمقر قاعة الاجتماعات بالمديرية، صباح اليوم الخميس 7 نوفمبر الجاري.
جاء ذلك بحضور الدكتور وليد الفرماوي مدير عام الشباب والرياضه بالقليوبية، والدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديريه للرياضة، وحاضر في الندوة الدكتور محمود علام الاخصائي النفسي، بمشاركة 50 مستفيد من العاملين بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية والإدارات الفرعية ومراكز الشباب.
تناولت الندوة مناقشة آليات خلق شخصية إيجابية فى بيئة العمل، وسمات ومميزات العمل الجماعى، وكيفية تكوين فريق عمل متعاون، والتعرف على الأنماط المختلفة للشخصية فى بيئة العمل وكيفية التعامل معها.
واختتم اللقاء بأسئلة حوارية وتفاعلية مع المشاركين، تأتي فعاليات الندوة فى إطار تنمية مهارات العاملين وصقلها بهدف تعزيز وتطوير أداء العاملين لتحقيق أهداف العمل.
تقام هذه الأنشطة ضمن فعاليات المبادرة القومية "بداية جديدة لبناء الانسان" والتي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية وإشراف الدكتور وليد فرماوي مدير مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الرياضة الرياضة بالقليوبية مراكز شباب القليوبية مبادرة بداية الشباب والریاضة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
«تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي» يشكّل فريق تمكين التوطين
دبي - «الخليج»
أعلن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، تشكيل فريق تمكين التوطين، الذي يهدف لمعالجة تحديات التوظيف غير التقليدية، ويأتي هذا الفريق كمبادرة مبتكرة تهدف إلى تعزيز جهود التوطين في القطاع الخاص بالإمارة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية وتمكين المواطنين من أصحاب الخبرات الطويلة من المساهمة في مستقبل اقتصاد الإمارات.
ويضم الفريق نخبة من ممثلي كبرى شركات القطاع الخاص والمؤسسات المالية والاستشارية والجهات الحكومية، بهدف وضع حلول عملية ومبتكرة لدعم وتمكين الكفاءات الإماراتية ودمجها في سوق العمل، من خلال شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ويسعى الفريق إلى تجاوز العقبات الوظيفية وخلق مسارات مهنية جديدة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم رؤية دبي نحو بناء اقتصاد مزدهر.
وسيعمل الفريق على معالجة التحديات الوظيفية المعقدة التي تحتاج إلى حلول مخصصة لضمان توفير فرص عمل للكفاءات الإماراتية، بما في ذلك أصحاب الخبرات المتقدمة، كما سيحرص الفريق على تطوير استراتيجيات توظيف مبتكرة تراعي الطبيعة المتغيرة لسوق العمل بالإمارة، مع تعزيز الشراكات والتعاون بين مختلف القطاعات لتعظيم أثر جهود التوطين وتحقيق نتائج مستدامة.
وفي تعليق له على تشكيل الفريق، قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «تشكيل فريق تمكين التوطين يعكس التزامنا بتذليل العقبات الوظيفية وتمكين الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص، من خلال التركيز على الحلول المبتكرة والعمل الجماعي عبر الاستعانة بخبرات القطاع الخاص، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز النسيج الاقتصادي لدبي، وفتح آفاق جديدة للإماراتيين للنجاح في مختلف القطاعات، ويمثل هذا الفريق خطوة مهمة نحو بناء خبرات وطنية مستعدة للمستقبل تلبي احتياجاتنا وتنبثق من أولوياتنا الوطنية».
ويجدر الذكر أن الفريق ترأسته أمل عبد اللطيف عمر، ممثلة عن شركة «كيوليس إم إتش آي»، وآمنة زايد البوسعيدي كنائبة للرئيس، ممثلة عن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية. كما يضم الفريق الأعضاء: أحمد محمد الفردان من شركة «كيوليس إم إتش آي»، وأحلام عبدالله المرزوقي من مجموعة كلداري، وأحمد حسين حسن من مجموعة دلسكو، وأحمد محمد الجناحي من شركة «كي بي إم جي»، ومريم حمد النعيمي من شركة الأنصاري للصرافة، وناصر رضا الفردان من شركة «نكست كير»، وإيمان أحمد البستكي من مجموعة عبد الواحد الرستماني، ورفيعة إسماعيل حاج من فنادق ومنتجعات جبل علي، وآمنة جعفر الصايغ من معهد الإمارات المالي، وبدر محمد أحمد من شركة «كي بي إم جي»، وليلى عامر الغفاري من مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، وشاكر جمعة مبارك، من شركة «كيوليس إم إتش آي»، كمقرر للفريق، لضمان التنسيق الفعال.
ويجسد تنوع أعضاء الفريق، من حيث الخبرات والقطاعات، التزامه بحل أي تحديات للتوطين من خلال نهج تعاوني وشامل، وسيجتمع الفريق بشكل منتظم لتحليل التحديات الوظيفية واقتراح استراتيجيات قابلة للتنفيذ وتنفيذ المبادرات المستهدفة التي تسهم في تحقيق نتائج ملموسة، كما يخطط الفريق لإطلاق حملات توعوية تهدف إلى إبراز قيمة الكفاءات الإماراتية، وتعزيز مشاركتها الفعالة في القطاع الخاص.