المطبخ المغربي.. مذاق يختزل التراث
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
في خطوة تدمج الثقافة والتراث مع متعة الطهي، اصطحب الشيف كمال اللعبي، جمهور معرض الشارقة الدولي للكتاب في رحلة فريدة، قدم خلالها طبقاً من الأطباق المغربية الأصيلة، "كباب مغدور ببيض السمان"، وقدم شرحاً وافياً عن مكوناته وطريقة الطهي، كما تحدث عن تاريخه وأهميته في الثقافة المغربية.
وأوضح أن المطبخ المغربي غني بتنوعه ونكهاته، وهو تمازج من التأثيرات العربية والأمازيغية والأندلسية والأفريقية، ويشتهر بأطباقه الشهية التي تلبي مختلف الأذواق، لافتاً إلى أن أشهر الأطباق المغربية تتمثل في "الطاجين" وهو طبق تقليدي يقدم في طاجين فخاري، ويتألف عادة من اللحم والخضار والتوابل، وهناك العديد من أنواع الطاجين، مثل طاجين الدجاج بالزيتون، وطاجين اللحم بالخضار، وطاجين السمك.
واستعرض الشيف كمال اللعبي عدداً من الأطباق مثل "الحريرة" الغنية بالعديد من الخضروات واللحوم والتوابل، كما عرف الجمهور بالسلطات المغربية، مثل سلطة الزيتون، وسلطة الشمندر، وسلطة الخضار المشكلة، بالإضافة إلى الشاي المغربي حيث لا يمكن الحديث عن المطبخ المغربي دون ذكر الشاي المغربي، الذي يتميز بطعمه القوي والنكهة المنعشة، ويقدم مع النعناع والسكر.
وأكد على أهمية المطبخ في نقل الثقافة والتراث، مشيراً إلى أن الأطباق المغربية تحمل قصصاً تعكس هوية الشعب المغربي، موضحاً أن مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب الدورة الـ43 تعتبر فرصة ذهبية للتعريف بالمطبخ المغربي على نطاق واسع، وتشجيع الزوار على تجربة نكهاته المميزة.
ولفت إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات المختلفة، حيث تتيح للجمهور فرصة التعرف على التنوع الثقافي الغني للعالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب المغرب المطبخ المطبخ المغربي المطبخ المغربی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ (39)
تونس "العُمانية": شاركت سلطنة عُمان في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ (39)، الذي افتتح تحت شعار "نقرأ لنبني" ويستمر حتى 4 من مايو المقبل.
رعى افتتاح المعرض فخامة الرئيس التونسي قيس سعيّد، الذي زار الجناح العُماني وكان في استقباله سعادة السفير الدكتور هلال بن عبدالله السناني سفير سلطنة عمان بتونس.
واستمع فخامته إلى شرح عما يحتويه الجناح من إصدارات حيث قام الوفد العماني بتقديم أبرز المؤلفات على غرار موسوعة عُمان وعدد من الكتب العمانية القيّمة.
تأتي هذه المشاركة ضمن إطار توطيد العلاقات الثقافية القائمة بين البلدين، وإيماناً من سلطنة عُمان بأهمية حضور الكتاب العُماني في كافة المعارض والمحافل الثقافية العربية والدولية؛ من أجل تعزيز حضور الإرث الحضاري والتاريخي والتعريف بالمنتج الفكري والثقافي العُماني، والتعريف كذلك بالمقومات السياحية الواعدة التي تتميز بها سلطنة عُمان.