صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@04:43:24 GMT

المطبخ المغربي.. مذاق يختزل التراث

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

الشارقة (الاتحاد)
في خطوة تدمج الثقافة والتراث مع متعة الطهي، اصطحب الشيف كمال اللعبي، جمهور معرض الشارقة الدولي للكتاب في رحلة فريدة، قدم خلالها طبقاً من الأطباق المغربية الأصيلة، "كباب مغدور ببيض السمان"، وقدم شرحاً وافياً عن مكوناته وطريقة الطهي، كما تحدث عن تاريخه وأهميته في الثقافة المغربية.
وأوضح أن المطبخ المغربي غني بتنوعه ونكهاته، وهو تمازج من التأثيرات العربية والأمازيغية والأندلسية والأفريقية، ويشتهر بأطباقه الشهية التي تلبي مختلف الأذواق، لافتاً إلى أن أشهر الأطباق المغربية تتمثل في "الطاجين" وهو طبق تقليدي يقدم في طاجين فخاري، ويتألف عادة من اللحم والخضار والتوابل، وهناك العديد من أنواع الطاجين، مثل طاجين الدجاج بالزيتون، وطاجين اللحم بالخضار، وطاجين السمك.

أخبار ذات صلة «الشارقة للكتاب» يعلِّم الفتيات تقنيات "التلي" الأطفال يعيشون مغامرة «السرد القصص» في أولى أيام «الشارقة الدولي للكتاب»

واستعرض الشيف كمال اللعبي عدداً من الأطباق مثل "الحريرة" الغنية بالعديد من الخضروات واللحوم والتوابل، كما عرف الجمهور بالسلطات المغربية، مثل سلطة الزيتون، وسلطة الشمندر، وسلطة الخضار المشكلة، بالإضافة إلى الشاي المغربي حيث لا يمكن الحديث عن المطبخ المغربي دون ذكر الشاي المغربي، الذي يتميز بطعمه القوي والنكهة المنعشة، ويقدم مع النعناع والسكر.
وأكد على أهمية المطبخ في نقل الثقافة والتراث، مشيراً إلى أن الأطباق المغربية تحمل قصصاً تعكس هوية الشعب المغربي، موضحاً أن مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب الدورة الـ43 تعتبر فرصة ذهبية للتعريف بالمطبخ المغربي على نطاق واسع، وتشجيع الزوار على تجربة نكهاته المميزة.
ولفت إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات المختلفة، حيث تتيح للجمهور فرصة التعرف على التنوع الثقافي الغني للعالم. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب المغرب المطبخ المطبخ المغربي المطبخ المغربی

إقرأ أيضاً:

القاعات السينمائية تحتضن الفيلم المغربي "رجل البريح"

تستعد القاعات السينمائية المغربية لاحتضان الفيلم المغربي « اتومان » أو « رجل الريح »، ابتداء من يوم الأربعاء 23 أبريل الجاري، في خطوة فنية لافتة تحمل طابعًا استثنائيًا، حيث يقدم للمرة الأولى بطلًا خارقًا مغربيًا وإفريقيًا ضمن رؤية سينمائية طموحة تجمع بين الخصوصية الثقافية والبعد الإنساني الدولي.

وحسب بلاغ صادر عن صناع الفيلم توصل « اليوم24 » بنسخة منه، فإن العمل السينمائي هو من إنتاج وإخراج أنور معتصم، بمساهمة إنتاجية من عيشة أبوزيد، وتوزيع أسماء اكريميش. ويُعد تجربة سينمائية غير مسبوقة تحتفي بالهوية المغربية، ضمن قالب سردي معاصر يدمج الرمزية بالخيال، والرسالة الفنية بالانتماء الثقافي.

وأكد المصدر أن فيلم  « أتومان » ليس مجرد عمل ترفيهي، بل هو أول فيلم في تاريخ السينما المغربية والإفريقية يسرد قصة بطل خارق يُصنع محليًا، ليعيد صياغة صورة البطل من منظور ينطلق من الأرض والتاريخ والروح الجماعية.

وأشار البلاغ إلى أن « الفيلم يعتمد في بنائه على توليفة تجمع بين التشويق البصري، والرمزية الثقافية، في سرد يحاكي الواقع ويستشرف المستقبل، جامعًا بين عبق التقاليد وإيقاع الحداثة، في خطوة تؤسس لمرحلة جديدة في السينما النوعية المغربية، التي تسعى لإبراز ملامح الهوية الوطنية في إطار دولي ».

وحسب البلاغ فإن العمل يضم  طاقمًا فنيًا متنوعًا، حيث يجسد الفنان المغربي « لاغتيست » دور البطولة في شخصية « حكيم إمليل »أو « أتومان »، وهو أول ظهور له بالشاشة الكبيرة وفي مجال التمثيل، ويشاركه البطولة كل من النجم الفرنسي الجزائري  Samy neceiri ، والممثلة المغربية سارة بيرلس، والفنانة راوية، إحدى قامات الدراما الوطنية، ومهدي أجرودي من تونس، وكوثر بودراجة وربيع الصقلي.

‎وتتمحور قصة الفيلم حول “حكيم”، شاب يكتشف في مسار تحوّله امتلاكَه لقوة روحية كامنة، نابعة من جذوره الثقافية وارتباطه العميق بالبيئة. هذه القوة تمنحه القدرة على التصدي لاختلالات تهدد توازن العالم المعاصر.

ويطرح “أتومان” في سياق حكايته قضايا جوهرية، من بينها التغير المناخي، الجريمة السيبرانية، والتوتر القائم بين الموروث الثقافي وإيقاع الحداثة، في معالجة تجمع بين البعد الرمزي والطرح الواقعي.

وقد جرى تصوير مشاهد الفيلم في مجموعة من المواقع التي تمتد من طنجة إلى الكويرة، من بينها: كهوف فريواطو بتازة، قصبة تيزركان في الأطلس الصغير، الإيكودار، ومحطة الطاقة الشمسية نور في ورزازات، التي تمثل رمزًا للتحول البيئي في المغرب.

كما تمت الموسيقى التصويرية للفيلم، من خلال ألحان مميزة بتوقيع نخبة من المشاهير، من بينهم sopranos – Dj Van – MENNEL – warzazia . حيث تتلاقى الإيقاعات العصرية بالنغمات التقليدية، في انسجام يُعزز أبعاد حكاية الفيلم ويمنحها عمقًا فنيًا مؤثرًا.

وسيُعرض الفيلم في المغرب بنسختين: الدارجة المغربية والفرنسية، ليتاح لأوسع شريحة من الجمهور المحلي. كما يسعى « أتومان » إلى توسيع آفاق انتشاره خارج الحدود، من خلال عروض مؤكدة في أسواق دولية كبرى تشمل الولايات المتحدة، أوربا، الهند، روسيا، إفريقيا جنوب الصحراء والفلبين، في خطوة تعكس رؤيته الطموحة وأبعاده الفنية العالمية.

كلمات دلالية رجل الريح سينما مغربية فن لاغتيست مشاهير

مقالات مشابهة

  • 9 أخطاء شائعة تفسد مذاق صلصة البيستو الإيطالية المنزلية
  • أصيلة المغربية تُرمّم كنيس "كحال" بعد 200 عام وتُدرجه ضمن التراث الوطني
  • لعشاق الفطائر.. اكتشفوا ألذ هذه الأطباق التي يجب تجربتها سواءً حلوة أم مالحة
  • القاعات السينمائية تحتضن الفيلم المغربي "رجل البريح"
  • الشارقة تستضيف مؤتمر الموزعين الدولي
  • الأفوكادو المغربي يغزو أوروبا
  • الاثنين.. انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من "مؤتمر الموزعين الدولي" بالشارقة
  • إطلاق دورة تدريبية دولية لخبراء التراث في الشارقة
  • بعد غد.. 661 ناشراً وموزعاً من 94 دولة يجتمعون في “مؤتمر الموزعين الدولي” بالشارقة
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025