حوار مع صديقي ال Chat GPTالحلقة (37)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
د. أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الازهري
حوار اليوم:
• تقنيات الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق للمعلومات(Deepfake)
• كيف يمكن حماية الأفراد من استخدام تقنية التزييف العميق؟
• التقنيات المستخدمة في الكشف عن الفيديوهات المزيفة،الصور المزيفة والاصوات المزيفة.
• ما هي الدول التي لديها قوانين صارمة حول التزييف العميق؟
• هل هناك منصات أو أدوات محددة موصى بها للكشف عن الفيديوهات المزيفة؟
*******************************************************
تقنيات الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق للمعلومات
تقنيات الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق (Deepfake) تُستخدم في مجالات متعددة، وقد أثارت الكثير من النقاشات حول الأخلاقيات والتأثيرات المحتملة.
1. التزييف العميق في الصور والفيديو
إنشاء محتوى مزيف: يمكن استخدام تقنيات التعلم العميق لإنشاء صور أو مقاطع فيديو تبدو حقيقية، حيث يتم استبدال وجوه الأشخاص أو تعديل تعبيراتهم.
التلاعب بالمحتوى: يمكن تعديل الفيديوهات لجعل شخص ما يبدو وكأنه يقول أو يفعل شيئًا لم يحدث في الواقع.
2. التطبيقات في الإعلام والترفيه
الأفلام والتلفزيون: يستخدم صناع الأفلام تقنية التزييف العميق لإعادة إحياء شخصيات أو لإنشاء مشاهد تتطلب تفاعل شخصيات غير حقيقية.
الإعلانات: يمكن إنشاء إعلانات باستخدام شخصيات مشهورة في سياقات جديدة دون الحاجة لتصوير مباشر.
3. التأثير على المعلومات والأخبار
نشر المعلومات المضللة: يمكن أن تُستخدم تقنية التزييف العميق لنشر معلومات مضللة، مما يؤدي إلى زعزعة الثقة في الأخبار والمصادر الإعلامية.
التلاعب بالحقائق: قد تُستخدم لإنشاء مقاطع تبدو واقعية ولكن تحتوي على معلومات كاذبة، مما يزيد من صعوبة التحقق من الحقائق.
4. التطبيقات التعليمية
التعليم عن بعد: يمكن استخدام التزييف العميق لإنشاء محتوى تعليمي جذاب، مثل محاضرات مخصصة أو إعادة تمثيل أحداث تاريخية.
5. التحديات الأخلاقية
الخصوصية: يشكل استخدام التزييف العميق انتهاكًا محتملاً لخصوصية الأفراد، خاصة إذا تم استخدام صورهم أو أصواتهم دون إذن.
التحقق من الحقائق: يزداد صعوبة التحقق من المحتوى الأصلي، مما يجعل من الضروري تطوير أدوات وتقنيات جديدة لمواجهة هذا التحدي.
خلاصة
تقنيات الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق تقدم إمكانيات مثيرة ولكنها تحمل أيضًا مخاطر كبيرة. من الضروري التعامل معها بحذر وفهم آثارها على المجتمع والمعلومات.
• ما هي التقنيات المستخدمة في الكشف عن الفيديوهات المزيفة؟
• كيف يمكن حماية الأفراد من إساءة استخدام تقنية التزييف العميق؟
• هل هناك قوانين أو تشريعات تنظم استخدام تقنية التزييف العميق
التقنيات المستخدمة في الكشف عن الفيديوهات المزيفة?
تحليل الصوت والصورة:
استخدام خوارزميات تحليل الصوت للكشف عن التباينات في جودة الصوت أو توقيت الكلمات.
تحليل الصور من خلال تقنيات مثل كشف الأنماط والتشوهات غير الطبيعية في الوجه.
التعلم العميق (Deep Learning):
استخدام نماذج الشبكات العصبية المدربة على مجموعة كبيرة من البيانات للكشف عن الفروقات بين المحتوى الأصلي والمزيف.
تقنيات مثل الشبكات التوليدية التنافسية (GANs) يمكن أن تُستخدم لتوليد بيانات تدريب للكشف عن التزييف.
تحليل البيانات الوصفية:
فحص البيانات الوصفية (Metadata) للفيديو، مثل معلومات الكاميرا والتاريخ والوقت، للكشف عن أي تلاعب أو تناقضات.
التقنيات البيومترية:
استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتحليل تعبيرات الوجه وحركاته، مما يساعد في كشف التلاعب.
أدوات تحقق المحتوى:
تطوير أدوات مثل "Photo forensic" و"Deepfake detection" التي تستخدم تقنيات متعددة لتحليل الفيديوهات وتحديد ما إذا كانت مزيفة.
كيفية حماية الأفراد من إساءة استخدام تقنية التزييف العميق
التوعية والتعليم:
زيادة الوعي حول وجود تقنيات التزييف العميق وكيفية التعرف عليها، مما يساعد الأفراد في تقييم المحتوى الذي يشاهدونه.
تطوير أدوات الكشف:
تشجيع الأفراد على استخدام أدوات الكشف المتاحة لمساعدتهم في التحقق من صحة الفيديوهات والصور.
التحقق من المصادر:
تشجيع الأفراد على التحقق من المصادر الأصلية للأخبار والمعلومات، وعدم الاعتماد على المحتوى الذي لا يمكن التحقق من صحته.
الإبلاغ عن المحتوى المضلل:
إنشاء منصات للإبلاغ عن المحتوى المزيف، مما يساعد في تقليل انتشاره.
القوانين والتشريعات المتعلقة بتقنية التزييف العميق
التشريعات الحالية:
في بعض الدول، تم وضع قوانين تحظر استخدام التزييف العميق لأغراض مضللة أو ضارة، مثل نشر معلومات كاذبة أو انتهاك الخصوصية.
مبادئ أخلاقية:
بعض المنظمات وضعت مبادئ توجيهية لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التزييف العميق بشكل أخلاقي، تشمل الشفافية والمسؤولية.
النقاشات القانونية:
هناك نقاشات مستمرة حول كيفية تنظيم استخدام التزييف العميق، بما في ذلك القوانين المتعلقة بالتحقق من الهوية وحماية البيانات.
التعاون الدولي:
يتطلب التعامل مع التحديات المرتبطة بالتزييف العميق تعاوناً دولياً، حيث أن تأثير هذه التقنية يتجاوز الحدود الوطنية.
خلاصة
تقنيات الكشف عن الفيديوهات المزيفة تتطور باستمرار، ويجب أن تترافق مع جهود لحماية الأفراد وتطوير تشريعات فعالة. التوعية والتثقيف يلعبان دورًا حاسمًا في مواجهة تحديات التزييف العميق.
• ما هي الدول التي لديها قوانين صارمة حول التزييف العميق؟
• هل هناك منصات أو أدوات محددة موصى بها للكشف عن الفيديوهات المزيفة؟
• كيف يمكن تطوير تقنيات الكشف عن التزييف العميق لتكون أكثر فعالية؟
الدول التي لديها قوانين صارمة حول التزييف العميق
الولايات المتحدة:
بعض الولايات، مثل كاليفورنيا، وضعت قوانين تحظر استخدام التزييف العميق لأغراض مضللة، خاصة في سياقات سياسية أو تجارية.
الاتحاد الأوروبي:
تعمل دول الاتحاد الأوروبي على تطوير إطار قانوني شامل لحماية البيانات والخصوصية، مما يشمل تنظيم استخدام تقنيات التزييف العميق.
أستراليا:
تم تقديم مشاريع قوانين تهدف إلى مكافحة التلاعب بالمحتوى، بما في ذلك التزييف العميق، خاصة في سياق الانتخابات.
كندا:
هناك جهود مستمرة لتطوير تشريعات تعالج استخدام التزييف العميق، خاصة في السياقات المتعلقة بالاحتيال والمعلومات المضللة.
منصات وأدوات موصى بها للكشف عن الفيديوهات المزيفة
Deepware Scanner:
أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن الفيديوهات المزيفة، حيث تقوم بتحليل المحتوى وتقديم تقييم حول مصداقيته.
Sensity AI:
منصة تقدم حلولاً للكشف عن التزييف العميق، مع أدوات لتحليل الصور والفيديوهات للكشف عن التلاعب.
Media Verification:
أدوات مثل InVid وClarifai تساعد في التحقق من صحة الفيديوهات والصور، وتوفر معلومات حول مصدر المحتوى.
PhotoForensics:
أداة لتحليل الصور وفحص البيانات الوصفية، مما يساعد في الكشف عن أي تلاعب.
تطوير تقنيات الكشف عن التزييف العميق لتكون أكثر فعالية
تحسين خوارزميات التعلم العميق:
تطوير نماذج أكثر تقدمًا تعتمد على التعلم العميق، مع تدريبها على مجموعة بيانات متنوعة تشمل أمثلة على الفيديوهات المزيفة.
استخدام البيانات المتعددة:
دمج بيانات متعددة (مثل الصوت والصورة والنص) لتحليل المحتوى بشكل شامل وكشف التلاعب بفعالية أكبر.
تعزيز التعاون بين المؤسسات:
التعاون بين الشركات التقنية، الجامعات، والحكومات لتبادل المعرفة والأدوات وتطوير تقنيات جديدة.
زيادة الوعي العام:
إنشاء برامج تعليمية وتوعوية لتعريف الجمهور بأساليب الكشف عن المحتوى المزيف، مما يساعد في تعزيز ثقافة التحقق من المعلومات.
التفاعل مع المجتمع الأكاديمي:
دعم الأبحاث والدراسات في مجال التزييف العميق وكشفه، مما يسهم في تطوير تقنيات جديدة وأكثر فعالية.
خلاصة
تتزايد الجهود العالمية لوضع قوانين صارمة حول التزييف العميق، وتتوفر أدوات متعددة للكشف عن الفيديوهات المزيفة. تطوير تقنيات الكشف يتطلب تحسين الخوارزميات، التعاون بين الجهات المختلفة، وزيادة الوعي العام.
الدول التي لديها قوانين صارمة حول التزييف العميق:
الولايات المتحدة الأمريكية: قامت بعض الولايات الأمريكية بإصدار قوانين لتقييد استخدام التزييف العميق، مثل ولاية كاليفورنيا وولاية نيويورك.
الاتحاد الأوروبي: يجري النقاش حول تضمين تنظيم التزييف العميق في قانون الذكاء الاصطناعي الذي تم اقتراحه مؤخرًا.
الصين: أصدرت لوائح تنظيمية لمعالجة الأضرار المحتملة للتزييف العميق في المجالات مثل الإعلام والترفيه.
• أدوات موصى بها للكشف عن الفيديوهات المزيفة:
Deepfake Detection Challenge (DFDC): منصة تطوير وتقييم أدوات الكشف عن التزييف العميق، تنظمها شركات مثل Facebook وMicrosoft.
FakeYou: أداة مفتوحة المصدر تستخدم تقنيات التعلم العميق لاكتشاف الفيديوهات المزيفة.
Deepfake-LSTM: نموذج قائم على الشبكات العصبية المتكررة (LSTM) لكشف التزييف العميق في الفيديو.
تطوير تقنيات الكشف عن التزييف العميق:
الاستمرار في تحسين نماذج التعلم العميق والخوارزميات المتقدمة لتحليل السمات البصرية والصوتية بدقة أكبر.
دمج تقنيات مثل التحليل البيومتري وتحليل البيانات الوصفية لتعزيز قدرات الكشف.
إنشاء مجموعات بيانات كبيرة ومتنوعة لتدريب وتقييم أدوات الكشف عن التزييف العميق.
التعاون بين الحكومات والشركات والجامعات لتطوير حلول شاملة وفعالة.
• حدثنا عن تقنية الفيديوهات المفبركة (Deepfakes)
تعريف:
تقنية الفيديوهات المفبركة، المعروفة باسم "Deepfakes"، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق لإنشاء محتوى مرئي مزيف يبدو حقيقيًا. يتم من خلالها استبدال وجوه الأشخاص أو تعديل تعبيراتهم في مقاطع الفيديو بطريقة تجعلها تبدو واقعية.
كيفية العمل:
التعلم العميق: تستخدم الشبكات العصبية، مثل الشبكات التوليدية التنافسية (GANs)، لتوليد صور وفيديوهات جديدة بناءً على مجموعة من البيانات المدخلة.
تجميع البيانات: يتم جمع مجموعة كبيرة من الصور ومقاطع الفيديو للشخص المستهدف لتدريب النموذج على كيفية تقليد ملامحه.
التحسين والتعديل: بعد إنشاء الفيديو المفبرك، يتم تحسينه باستخدام تقنيات معالجة الصور لجعله أكثر واقعية.
الاستخدامات:
الترفيه والإعلام: يُستخدم في الأفلام لإعادة إحياء شخصيات أو لإنشاء مشاهد جديدة.
التسويق: يُمكن استخدامه في الإعلانات لتقديم وجوه مشهورة في سياقات جديدة.
التعليم: يمكن استخدامه في المحتوى التعليمي لجعل الدروس أكثر جذبًا.
المخاطر:
نشر المعلومات المضللة: يمكن استخدام Deepfakes لنشر معلومات خاطئة، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في المحتوى الإعلامي.
انتهاك الخصوصية: قد تُستخدم الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بالأفراد دون إذنهم، مما يشكل انتهاكًا لحقوقهم.
التأثير على الانتخابات: يمكن أن تؤثر الفيديوهات المفبركة على الرأي العام وتُستخدم لأغراض سياسية.
الكشف عن الفيديوهات المفبركة:
تتطور تقنيات الكشف عن Deepfakes بشكل مستمر، مع التركيز على تحليل الصوت والصورة، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للكشف عن التلاعب.
خلاصة:
تقنية الفيديوهات المفبركة تتيح إمكانيات مثيرة ولكن تحمل أيضًا مخاطر كبيرة. من الضروري التعامل معها بحذر وفهم آثارها على المجتمع.
• ما هي أحدث التقنيات المستخدمة في الكشف عن الفيديوهات المفبركة؟
• كيف يمكن للمستخدم العادي تمييز الفيديوهات المفبركة عن الفيديوهات الحقيقية؟
أحدث التقنيات المستخدمة في الكشف عن الفيديوهات المفبركة
التعلم العميق (Deep Learning):
استخدام نماذج متقدمة مثل الشبكات العصبية التلافيفية (CNNs) للتعرف على الأنماط والفروقات الدقيقة في الفيديوهات.
تقنيات مثل الشبكات التنافسية التوليدية (GANs) تُستخدم أيضًا لتطوير أدوات كشف فعّالة.
تحليل الصوت:
تقنيات تحليل الصوت للكشف عن التباينات في جودة الصوت، مثل توقيت الكلمات وتغيرات الصوت التي قد تشير إلى تلاعب.
تحليل البيانات الوصفية (Metadata):
فحص المعلومات المرتبطة بالفيديو، مثل بيانات الكاميرا، والتاريخ، والوقت، للكشف عن أي تلاعب أو تناقضات.
تحليل التعبيرات الوجهية:
تقنيات التعرف على الوجه تقوم بتحليل حركات الوجه وتعبيراته، مما يساعد في تحديد إذا ما كانت هناك تلاعبات.
التطبيقات والأدوات المتخصصة:
أدوات مثل Sensity AI وDeepware Scanner تُستخدم لتحليل الفيديوهات وتقديم تقييمات حول مصداقيتها.
كيفية تمييز الفيديوهات المفبركة عن الفيديوهات الحقيقية
التحقق من المصدر:
تحقق من مصدر الفيديو وموثوقيته. ابحث عن الأخبار العاجلة أو الأحداث من مصادر معروفة وموثوقة.
ملاحظة الجودة والتفاصيل:
تحقق من جودة الفيديو. في بعض الأحيان، قد تظهر الفيديوهات المفبركة بشكل غير طبيعي أو تحتوي على تشوهات في الصور.
تحليل الصوت:
استمع بعناية للصوت. إذا كان هناك أي تباين أو عدم تطابق بين الصوت والصورة، فقد يكون الفيديو مزيفًا.
استخدام أدوات الكشف:
استخدم أدوات الكشف المتاحة عبر الإنترنت للتحقق من مصداقية الفيديوهات، مثل InVid أو PhotoForensics.
التفكير النقدي:
كن حذرًا من المحتوى الذي يبدو مبالغًا فيه أو مثيرًا للجدل. فكر في الأهداف المحتملة وراء نشر هذا الفيديو.
خلاصة
تتطور تقنيات الكشف عن الفيديوهات المفبركة باستمرار، ومن المهم أن يكون لدى المستخدمين العاديين الأدوات والمعرفة اللازمة لتمييز المحتوى الحقيقي من المزيف.
• حدثنا عنتقنية نسخ الصوت Voice Cloning
تقنية نسخ الصوت (Voice Cloning)
تعريف:
تقنية نسخ الصوت، المعروفة أيضًا باسم "Voice Cloning"، هي عملية تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء نماذج صوتية قادرة على تقليد صوت شخص معين. يتم استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بدءًا من الترفيه إلى المساعدات الصوتية.
كيفية العمل:
جمع البيانات:
يتم تجميع مجموعة كبيرة من تسجيلات الصوت للشخص المستهدف. كلما كانت البيانات أكثر تنوعًا، كانت النتيجة أفضل.
التعلم العميق:
تُستخدم الشبكات العصبية، مثل الشبكات التلافيفية (CNN) والشبكات المتكررة (RNN)، لتدريب النموذج على كيفية تقليد الصوت. يتعلم النموذج كيفية إنتاج الخصائص الصوتية مثل النغمة، والسرعة، والتعبير.
توليد الصوت:
بعد التدريب، يمكن للنموذج إنتاج نصوص جديدة بصوت الشخص المستهدف. يعتمد ذلك على إدخال نص معين، وتقوم التقنية بتحويله إلى صوت يشبه صوت الشخص.
التطبيقات:
الترفيه: يمكن استخدام نسخ الصوت في الأفلام والموسيقى، لإعادة إحياء شخصيات أو أداء نصوص جديدة.
المساعدات الصوتية: تُستخدم في تطوير مساعدات صوتية شخصية تتحدث بصوت المستخدم.
التسويق والإعلانات: يمكن استخدامها لإنشاء إعلانات صوتية مخصصة باستخدام صوت شخص مشهور.
التعليم: تُستخدم لإنشاء محتوى تعليمي يتحدث بصوت معلم معين.
المخاطر والتحديات:
الخصوصية: استخدام تقنية نسخ الصوت دون إذن يمكن أن يشكل انتهاكًا للخصوصية.
المحتوى المضلل: قد تُستخدم التقنية لإنشاء محتوى مضلل أو احتيالي، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في الصوتيات.
الأخلاقيات: تثير التقنية قضايا أخلاقية حول الاستخدام المناسب وكيفية تنظيم استخدامها.
الكشف عن الصوت المزيف:
تتطور أيضًا تقنيات الكشف عن الصوت المزيف، حيث يتم استخدام التحليل الصوتي والتعلم العميق لتحديد الأصوات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
خلاصة:
تقنية نسخ الصوت تمثل تقدمًا مثيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مع العديد من التطبيقات المفيدة، ولكنها تحمل أيضًا مخاطر تتطلب الوعي والاهتمام بالأخلاقيات والخصوصية.
• ما هي أفضل الخوارزميات المستخدمة في تقنية نسخ الصوت؟
• هل هناك برامج مجانية متاحة لنسخ الصوت؟
• كيف يمكن تطوير تقنيات الكشف عن الصوت المزيف بشكل أفضل
أفضل الخوارزميات المستخدمة في تقنية نسخ الصوت
شبكات التوليد التنافسية (GANs):
تُستخدم لإنشاء نماذج صوتية واقعية من خلال تدريب نموذجين: أحدهما يُنتج الصوت والآخر يُقيّم جودته.
الشبكات العصبية التكرارية (RNNs):
تُستخدم لمعالجة تسلسلات البيانات الصوتية، مما يساعد في إنتاج صوت يتسم بالاستمرارية والسلاسة.
نموذج تحويل النص إلى كلام (TTS):
مثل Tacotron وWaveNet، تُستخدم لتحويل النصوص إلى صوت بطريقة طبيعية تتسم بالتعبير.
نموذج تحويل الصوت (Voice Conversion):
يتم استخدامه لتغيير صوت المتحدث إلى صوت آخر دون تغيير المحتوى النصي.
برامج مجانية متاحة لنسخ الصوت
Mozilla TTS:
مشروع مفتوح المصدر يتيح لك نسخ الصوت وتحويل النص إلى كلام. يدعم عدة لغات ويمكن تخصيصه.
Coqui TTS:
يعتمد على Mozilla TTS، ويقدم واجهات سهلة الاستخدام لتوليد الصوت.
Descript:
يوفر نسخة مجانية مع ميزات لتعديل الصوت ونسخه، رغم أن بعض الميزات متاحة فقط في النسخة المدفوعة.
iSpeech:
يقدم خدمة مجانية لتحويل النص إلى كلام، مع خيارات محدودة للنسخ.
تطوير تقنيات الكشف عن الصوت المزيف بشكل أفضل
تحسين خوارزميات التعلم العميق:
تطوير نماذج أكثر تعقيدًا تستطيع التعرف على الفروقات الدقيقة بين الصوت الحقيقي والمزيف، مثل استخدام الشبكات العصبية العميقة.
تحليل الخصائص الصوتية:
دراسة الخصائص الصوتية مثل النغمة، والسرعة، والتعبير، واستخدامها لإنشاء نماذج للكشف عن الصوت المزيف.
إنشاء مجموعات بيانات متنوعة:
تجميع بيانات صوتية تشمل مجموعة واسعة من الأصوات، اللهجات، والأنماط لتدريب النماذج بشكل أفضل.
استخدام تقنيات التشفير:
تطبيق تقنيات تشفير للمحتوى الصوتي، مما يسهل تتبع المصدر والتحقق من الأصالة.
التعاون بين المؤسسات:
تعزيز التعاون بين الشركات التكنولوجية، الجامعات، والباحثين لتبادل المعرفة وتطوير أساليب جديدة للكشف عن الصوت المزيف.
خلاصة
تقنية نسخ الصوت تتطور بسرعة، مع وجود العديد من التطبيقات المفيدة والمخاطر. يتطلب تطوير تقنيات الكشف عن الصوت المزيف تعزيز الأساليب الحالية وابتكار حلول جديدة لمواجهة التحديات.
• تقنية الصور المزيفةDeepfakes Images
تقنية الصور المزيفة (Deepfakes Images)
تعريف:
تقنية الصور المزيفة، المعروفة باسم "Deepfakes"، تعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور أو تعديلات على الصور تبدو واقعية ولكنها مزيفة. تُستخدم هذه التقنية بشكل متزايد في مختلف المجالات، من الترفيه إلى الدعاية، ولكنها تحمل أيضًا مخاطر كبيرة.
كيفية العمل:
جمع البيانات:
تتطلب التقنية مجموعة كبيرة من الصور للشخص المستهدف لتدريب النموذج. كلما كانت البيانات أكثر تنوعًا، كانت النتائج أفضل.
التعلم العميق:
تستخدم الشبكات العصبية، مثل الشبكات التوليدية التنافسية (GANs)، لتوليد الصور. تتنافس الشبكة التوليدية مع شبكة تمييز لتحسين جودة الصور المولدة.
تعديل الصور:
يمكن للبرامج استخدام تقنيات التعلم العميق لتعديل تعبيرات الوجه، أو استبدال الوجوه، أو حتى إنشاء صور جديدة بالكامل.
الاستخدامات:
الترفيه: تُستخدم في الأفلام لإعادة إحياء شخصيات أو خلق مشاهد جديدة.
الفنون: تُستخدم لإنشاء أعمال فنية مبتكرة.
الإعلانات: تُستخدم لإنشاء إعلانات باستخدام وجوه مشهورة في سياقات جديدة.
المخاطر:
نشر المعلومات المضللة: يمكن استخدام الصور المزيفة لنشر معلومات خاطئة، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في الصور والمحتوى الإعلامي.
انتهاك الخصوصية: قد تُستخدم صور الأفراد دون إذنهم، مما يشكل انتهاكًا لحقوقهم.
الإساءة: قد تُستخدم الصور المزيفة في سياقات ضارة، مثل التحريض أو التشهير.
الكشف عن الصور المزيفة:
تتطور تقنيات الكشف عن الصور المزيفة باستمرار، مع استخدام أدوات تحليل الصور والتعلم العميق للكشف عن التلاعب.
خلاصة:
تقنية الصور المزيفة تقدم إمكانيات مثيرة ولكن تحمل أيضًا مخاطر كبيرة تتطلب الوعي والاهتمام، سواء من قبل المستخدمين أو المطورين. من المهم تطوير أدوات للكشف عن هذه الصور والمساهمة في تعزيز الشفافية والمصداقية في المحتوى المرئي.
• ما هي أفضل تقنيات الكشف عن الصور المزيفة حاليًا؟
• كيف يمكن للمستخدم العادي تمييز صورة مزيفة من صورة حقيقية؟
أفضل تقنيات الكشف عن الصور المزيفة حاليًا
تحليل الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي:
تستخدم الشبكات العصبية العميقة، مثل الشبكات التوليدية التنافسية (GANs)، للكشف عن الأنماط غير الطبيعية في الصور، مثل التشوهات أو الأخطاء في التفاصيل.
تحليل البيانات الوصفية (Metadata):
فحص المعلومات المرتبطة بالصورة، مثل تاريخ الالتقاط، نوع الكاميرا، ومكان التصوير. أي تناقضات في هذه البيانات قد تشير إلى تلاعب.
تحليل التشوهات البصرية:
تقنيات مثل كشف الحواف والتضارب في الإضاءة والظلال، حيث يمكن أن تكشف عن عدم التناسق بين العناصر في الصورة.
تحليل الصوت (للصور المتحركة):
في الفيديوهات، يتم تحليل الصوت المصاحب للكشف عن أي تباين أو عدم تطابق مع الصورة.
أدوات متخصصة:
أدوات مثل PhotoForensics و Sensity AI توفر تحليلًا معمقًا لكشف الصور المزيفة.
• كيفية تمييز صورة مزيفة من صورة حقيقية
تحقق من المصدر:
ابحث عن المصدر الأصلي للصورة. الصور من مصادر موثوقة تكون عادة أكثر مصداقية.
ملاحظة التفاصيل:
تحقق من التفاصيل الدقيقة مثل الحواف، الظلال، والتباين. الصور المزيفة قد تحتوي على تفاصيل غير منطقية أو تشوهات.
تحليل البيانات الوصفية:
إذا كان ممكنًا، تحقق من البيانات الوصفية للصورة. إذا كان هناك أي تناقضات، مثل تاريخ غير منطقي، فقد تكون الصورة مزيفة.
استخدام أدوات الكشف:
استخدم أدوات كشف الصور المتاحة عبر الإنترنت لتحليل الصورة.
التفكير النقدي:
كن حذرًا من الصور التي تبدو مبالغًا فيها أو مثيرة للجدل. فكر في الأهداف المحتملة وراء نشر هذه الصورة.
خلاصة
تقنيات الكشف عن الصور المزيفة تتطور باستمرار، ومعرفة كيفية تمييز الصور الحقيقية من المزيفة يمكن أن تساعد المستخدمين على تجنب المعلومات المضللة وتعزيز الوعي بالتحقق من الحقائق.
aahmedgumaa@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: استخدام التزییف العمیق المعلومات المضللة مجموعة کبیرة من استخدام تقنیات الصوت والصورة استخدام أدوات یمکن استخدام مما یؤدی إلى مما یساعد فی نشر معلومات تحلیل الصور التعاون بین تطویر أدوات إنشاء محتوى تم استخدام فی سیاقات العمیق فی التحقق من یمکن أن ت الثقة فی کیف یمکن انتهاک ا فی الصور ستخدم فی تحقق من تحلیل ا هل هناک ا کانت
إقرأ أيضاً:
يوتيوب يواجه العناوين الخداعة لمنع الفيديوهات المضللة
من منا لم يعترض على العناوين والصور المصغرة على يوتيوب التي تعدك بكشف "الحقيقة الصادمة" أو "أخبار عاجلة" حول مواضيع مثيرة، لتكتشف لاحقًا أنها لا تمت بصلة للمحتوى الفعلي لهذا بدأ يوتيوب في اتخاذ خطوات جدية للحد من هذه التكتيكات المضللة.
يوتيوب يبدأ في محاربة العناوين المضللة في الهندبدأت يوتيوب في الهند حملة جديدة لمكافحة العناوين والصور المصغرة التي تعد بمحتوى مثير، لكنها في الواقع لا تعكس ما سيشاهده المستخدم.
أكدت المنصة المملوكة لجوجل أنها تركز على المواضيع المتعلقة بالأخبار العاجلة والأحداث الجارية، لضمان عدم تعرض المشاهدين للوعود الكاذبة.
ميزة جديدة من يوتيوب لضبط سرعة تشغيل الفيديو على الويبيوتيوب ميوزيك تضيف ميزة جديدة لتعزيز تجربة المستخدميوتيوب يستعد لإطلاق ألعاب متعددة اللاعبين على منصتهاTikTok في أزمة.. توجه المشاهير لـ«يوتيوب» و«إنستجرام» خوفا من الحظرمحتوى "كليكبايت": خداع العناوين والصور المصغرة"الكليكبايت" هو مصطلح يشير إلى المحتوى الذي يستخدم عناوين مبالغ فيها أو مضللة لجذب النقرات، وغالبًا ما يؤدي إلى إحباط المشاهدين عندما يجدون أن الفيديو لا يتناول الموضوع الموعود به.
التحديات والتوقعات المستقبليةورغم أن يوتيوب لم تحدد بعد كيفية تحديد "الأخبار" أو "الأحداث الجارية" بشكل دقيق، ولا كيف ستراقب تطابق العناوين مع المحتوى الفعلي، إلا أن الخطوة تشير إلى رغبة كبيرة في معالجة المحتوى المضلل على المنصة.
ويبقى الأمل أن تكون هذه الإجراءات خطوة حقيقية، وليست مجرد إعلان عن إجراء تجريبي.
تحديثات يوتيوب الأخرىفي إطار آخر من التحديثات، يعمل تطبيق يوتيوب على تحسين تجربة المشاهدة على الهواتف بنظام أندرويد من خلال تخطيط جديد للشاشة الأفقي، كما سيحصل المبدعون على طريقة جديدة للتفاعل مع جمهورهم عبر تسجيل ردود على التعليقات مباشرة تحت الفيديوهات.