فوائد الشوفان لصحة الأطفال ونموهم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
فوائد الشوفان لصحة الأطفال ونموهم، الشوفان يُعد من الأطعمة الصحية والمغذية التي تُناسب الأطفال في مختلف أعمارهم.
فهو غني بالألياف الغذائية والبروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو صحي.
إدراج الشوفان في النظام الغذائي للأطفال يمكن أن يوفر لهم طاقة مستدامة ويساعد في تعزيز صحتهم العامة.
تتحدث بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية عن فوائد الشوفان لصحة الأطفال وكيفية تقديمه بطرق ممتعة تجعلهم يحبونه.
1. مصدر ممتاز للطاقة
الشوفان غني بالكربوهيدرات المعقدة، التي تُعد مصدرًا مستدامًا للطاقة.
فوائد الشوفان لصحة الأطفال ونموهمفهو يمنح الأطفال النشاط والحيوية اللازمة لممارسة أنشطتهم اليومية والدراسة، دون التسبب في ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم.
2. تعزيز صحة الجهاز الهضمي
الشوفان يحتوي على الألياف الغذائية، التي تحسن من عملية الهضم وتمنع الإمساك.
الألياف تساعد في تعزيز حركة الأمعاء وتنظيمها، مما يضمن صحة الجهاز الهضمي للأطفال ويمنع مشكلات الهضم الشائعة.
3. تعزيز صحة القلب
الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان، والمعروفة باسم بيتا جلوكان، تعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
تناول الشوفان بانتظام يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، مما يجعله خيارًا صحيًا على المدى الطويل.
فوائد الحبوب الكاملة لصحة الأطفال ونموهم4. تقوية جهاز المناعة
الشوفان يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل الزنك، التي تساهم في تعزيز جهاز المناعة.
تقوية مناعة الأطفال يجعلهم أكثر قدرة على محاربة العدوى والأمراض الموسمية، خاصة خلال فترات النمو.
5. دعم النمو والتطور
البروتينات الموجودة في الشوفان تلعب دورًا حيويًا في نمو العضلات وتجديد الأنسجة.
كما أن الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والفوسفور تدعم نمو العظام وتحسين إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يسهم في نمو صحي للأطفال.
6. تحسين التركيز والأداء الذهني
الشوفان يُعد غذاءً مثاليًا لتحسين التركيز والأداء الذهني للأطفال، بفضل احتوائه على الفيتامينات والمعادن التي تدعم وظائف الدماغ.
تناول الشوفان في وجبة الإفطار يساعد في تحسين القدرة على التركيز والتحصيل الدراسي.
فوائد تناول الفواكه المجففة لصحة الأطفال طرق ممتعة لتقديم الشوفان للأطفالإعداد الشوفان بالحليب مع إضافة الفواكه الطازجة أو المجففة لجعله أكثر لذة.
تحضير كرات الطاقة من الشوفان مع العسل وزبدة الفول السوداني كوجبة خفيفة صحية.
إضافة الشوفان إلى العصائر (سموذي) لزيادة القيمة الغذائية.
الشوفان هو غذاء مغذٍ ومفيد لصحة الأطفال، حيث يمنحهم الطاقة، يعزز صحة الجهاز الهضمي، ويدعم نموهم وتطورهم.
إدخال الشوفان في النظام الغذائي للأطفال يمكن أن يكون خطوة إيجابية نحو حياة صحية.
وبفضل تنوع طرق تقديمه، يمكن تحضير الشوفان بوصفات لذيذة تجذب الأطفال وتشجعهم على تناوله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشوفان
إقرأ أيضاً:
نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، بدء العمل على تصميم نظام لتقييم جودة الخدمات المقدمة للأطفال الصغار خارج دور الحضانة والمدارس، ومن بينها المخيمات، وبرامج ما بعد المدرسة، ومكتبات الأطفال، والحدائق، والملاعب، ومتاحف الأطفال، والمراكز الثقافية التي تحتوي على مساحات مخصصة للأطفال، ومراكز الترفيه الأسري، وأماكن الألعاب.
جاء ذلك بهدف تقييم وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأسر، وضمان توفير برامج وتجارب آمنة وفعالة وذات جودة عالية للأطفال في إمارة أبوظبي.
وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تطوير النظام، وذلك بمشاركة ومساهمة شركائها، وخاصة دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة الصحة، وهيئة معاً، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وسيعتمد نظام التقييم على مجموعة من المعايير المستندة إلى الممارسات العالمية الرائدة التي تم تكييفها لتتناسب مع ثقافة دولة الإمارات وقيمها وسياقها المحلي، حيث سيقيم النظام مجموعة كبيرة من الخدمات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التقييم ليشمل الخدمات المقدمة للأطفال حتى سن 18 سنة في المستقبل.
وقالت سناء سهيل ، وزيرة الأسرة ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إن الهيئة لا تسعى من خلال هذا النظام إلى تحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس وتقييمها فحسب، ولكن تهدف إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات، وإحداث نقلة نوعية في تجربة الأسر والأطفال.
وأكدت أن الجودة هي الأولوية التي تسعى الهيئة من أجلها إلى تصميم النظام، لتقديم تجارب فعالة وإيجابية لكل أسرة، ولكي يشعر الوالدان بالثقة في البرامج التي يشارك فيها أطفالهم.
وأضافت أن الهيئة تسعى إلى توفير بيئات داعمة تمكن كل طفل في أبوظبي من النمو والاستكشاف وتحقيق أقصى قدراته، من خلال التركيز على جودة الخدمات وسلامتها وتعزيز فعاليتها، مشيرة إلى دور النظام في تعزيز جاذبية الخدمات المقدمة، مما يزيد من إقبال المزيد من الأسر عليها.
وانطلاقاً من حرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من تحقيق الازدهار، سيتم تسليط الضوء على الخدمات عالية الأداء والتعريف بأهميتها في تنمية الطفل، بينما سيتم تقديم الدعم والتوجيه والموارد اللازمة للخدمات والبرامج التي لا تستوفي المعايير المطلوبة للمساهمة في تحسين جودتها.
وتشجع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، الشركات والمؤسسات المعنية، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتستهدف الأطفال الصغار خارج المدارس ودور الحضانة، على تسجيل اهتمامها ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة عبر إرسال بريد إلكتروني إلى: [email protected] على أن يتضمن اسم المؤسسة وطبيعة عملها وقائمة العروض والخدمات ورابط الموقع الإلكتروني.