إدمان وقلة نوم.. تعرف على أضرار الهواتف الذكية على الجنس البشري
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الهواتف الذكية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي أداة أساسية للتواصل مع الآخرين، وإنجاز المهام، والحصول على المعلومات. ومع ذلك، فإن الهواتف الذكية يمكن أن تكون ضارة أيضًا، إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح.
فيما يلي بعض من أضرار الهواتف الذكية:
• الإدمان: يمكن أن تسبب الهواتف الذكية الإدمان، حيث يمكن أن تصبح مصدرًا للترفيه والإلهاء، مما يؤدي إلى إهمال الأنشطة الأخرى، مثل الدراسة والعمل والتواصل الاجتماعي.
• قلة النوم: يمكن أن تؤثر الهواتف الذكية على جودة النوم، حيث يميل الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلاً في استخدام الهواتف الذكية قبل النوم إلى الشعور بالنعاس أثناء النهار، وصعوبة التركيز.
• مشاكل الرؤية: يمكن أن تتسبب الهواتف الذكية في مشاكل الرؤية، مثل إجهاد العين، وجفاف العين، وقصر النظر.
• المشاكل الصحية الأخرى: يمكن أن تتسبب الهواتف الذكية في مشاكل صحية أخرى، مثل الصداع، واضطرابات النوم، وزيادة الوزن، ومشاكل القلب.
من المهم أن ندرك أضرار الهواتف الذكية، وأن نستخدمها باعتدال. إذا كنت تعاني من أي من المشاكل الصحية التي ذكرناها، فمن المهم أن تتحدث إلى طبيبك.
فيما يلي بعض النصائح للحد من أضرار الهواتف الذكية:
• حدد مدة استخدام الهاتف الذكي: حدد مدة زمنية محددة للاستخدام اليومي للهاتف الذكي، واحترم هذه المدة.
• استخدم الهاتف الذكي في الأماكن التي تسمح لك بالتواصل مع الآخرين: لا تستخدم الهاتف الذكي في الأماكن التي تتطلب منك التركيز، مثل أثناء القيادة أو الدراسة أو العمل.
• قم بإيقاف تشغيل الهاتف الذكي قبل النوم: من الأفضل أن تقوم بإيقاف تشغيل الهاتف الذكي قبل النوم، حتى لا تتعرض للإغراء باستخدامه في وقت متأخر من الليل.
• استخدم الهاتف الذكي لأشياء مفيدة: استخدم الهاتف الذكي لأشياء مفيدة، مثل القراءة، والتعلم، والتواصل مع الآخرين.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك الحد من أضرار الهواتف الذكية، والاستفادة منها بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهاتف الإدمان قلة النوم مشاكل الرؤية الهاتف الذکی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري
شارك الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الخميس في الندوة التثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري «الإيدز»، في حضور الدكتور أسامة حمودة مدير إدارة فيروسات المناعة ومركز الفحص والمشورة بالشرقية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، وذلك لرفع الوعي الصحي للمتعايشين.
أكد وكيل الوزارة خلال كلمته، أن الدولة لا تدخر أي جهد أو مال في توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين والمرضى، خاصة مرضى نقص المناعة البشري، وتقديم الدعم النفسي اللازمة لهم، لافتاً إلى أن خصوصية المريض وسرية معلوماته وبياناته الطبية والاجتماعية، حق أصيل له ويعد من أولويات وزارة الصحة.
ووجه بحث جميع الفئات الأكثر عرضه بالإصابة على إجراء الفحوصات المعملية بمركز الفحص والمشورة، مشيراً إلى أن التحاليل الطبية الخاصة بالفيروس تم إدراجها أيضاً ضمن المبادرات الرئاسية الصحية مثل مبادرة صحة الأم والجنين، ومبادرة الفيروسات الكبدية، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج.
وحرص الدكتور هاني جميعة إلى الاستماع إلى المتعايشين، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم، والوقوف على أي احتياجات طبية لهم، مكلفاً مدير إدارة المستشفيات ومديرة إدارة فيروسات المناعة بزيادة عدد العيادات الجراحية وطب الأسنان للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، في نطاق السرية والخصوصية ودون الوصم والتمييز، بالإضافة إلى تعزيز خدمات الصحة الإنجابية والنفسية للنساء المتعايشات مع الفيروس.
وتناولت الندوة بعض الموضوعات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري، منها "طرق انتقال العدوى، وطرق الوقاية من الفيروس، والفرق بين مرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشري، والأعراض الخاصة بالمرض، وعلاج الفيروس وأهمية الانتظام عليه، والتغذية العلاجية للمصابين، وسياسة الوخز وتوفير الجرعة الوقائية، والوصم والتمييز"، والتي شارك في إلقاءها الدكتور أسامة حمودة، والدكتورة آية سليمان.
يشار إلى أن المديرية قامت خلال الفترة الماضية بتقديم ما يقارب من ٥٠٠ خدمة تابعة للصحة الإنجابية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، والتي تتمثل في متابعة الحمل، وصرف الألبان، وفحص أمراض النساء، ومتابعة ما بعد الولادة وغيرها، بالإضافة لتقديم ٤٨٢ خدمة صحية نفسية، وأكثر من ٣٨٠ خدمة للدعم النفسي من خلال ٣٨ جلسة، وذلك للتعريف بطرق انتقال الفيروس، والوقاية، والعلاج، والتغذية السليمة، وضرورة التطعيم ضد الفيروسات الكبدية، وأهمية الإلتزام بالخطة العلاجية وإجراء التحاليل المعملية، والفحص الطوعي للفئات الأكثر عرضة، والرضاعة الآمنة للمواليد، إلى غيرها من الموضوعات الهامة.