العقارات النيابية:فساد كبير في بيع عقارات الدولة وآلية استملاكها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 6 نونبر 2024 - 12:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس لجنة الحفاظ على عقارات الدولة النائب أمير المعموري ،الأربعاء، هناك عقارات للدولة يصل ثمنها لثمانية مليارات دينار وتم بيعها بسعر 100 ألف دينار، وفيما أكدت أن هناك أكثر من تسعة آلاف عقار متجاوز عليها منذ العام 2003 ولغاية الآن، شددت على أن البعض من هذه العقارات تتجاوز قيمها 40 تريليون دينار عراقي.
وقا في حديث صحفي، إنه “تم تقديم ملف عقارات الدولة إلى مجلس النواب والحكومة العراقية والذي يضم تسعة آلاف عقار متجاوز عليه منذ العام 2003 ولغاية الآن، وتم تشكيل اللجنة النيابية باسم لجنة الحفاظ على عقارات الدولة لاسترداد هذه الأملاك”.وأضاف “عند الكشف على هذه العقارات وجدنا هناك الكثير من المخالفات والاستحواذ عليها بصورة غير شرعية ولا قانونية، وهناك غبن كبير في الدولة العراقية بقيمة هذه العقارات، فبعضها قيمته ثمانية مليارات دينار تم بيعه بسعر 100 ألف دينار”.وتابع “هناك عقارات تابعة لأزلام النظام السابق وتتم مصادرتها ويجب أن تذهب كإيرادات تساهم في تعظيم خزينة الدولة العراقية، لكن تم الاستحواذ عليها بطريقة غير قانونية وغير شرعية، وهناك تلاعب وتزوير كذلك في السجلات العقارية ساهمت في ضياع هذه العقارات”.وأكد المعموري أجرينا كشفاً كلجنة نيابية مع ممثل من عقارات الدولة وكذلك التسجيل العقاري ووجدنا هناك عقارات لم يتم الكشف عنها، اليوم وجدناها بعد مرور 23 عاماً”.ولفت إلى أن “هناك عقارات تابعة للدولة لم تسجل وهي مصادرة لصالح الدولة لكن تم الاستحواذ عليها من قبل آخرين”، مضيفاً “هناك منازل مسجلة لدينا حسب الكشف الموجود لكنها تم هدمها دون علم الدولة ولا توجد هناك رقابة حقيقية”.وبين أن “بعض أملاك الدولة التي تم بيعها بعنوان دار على قرار 198 وهو من أخطر القرارات التي صدرت عن الدولة العراقية، فوفق هذا القرار بعض العقارات تم بيعها بعنوان دار هي ليست دار أصلاً وإنما هي دائرة حكومية وصفوها على أنها تحتوي على غرفتين وكذا، وهي تتكون من ثلاثة طوابق بمساحة بناء أكثر من 1000 متر مربع على أرض بمساحة 2500 متر مربع، وليس هذا فحسب بل تم بيعها بسعر بخس جداً لا يتجاوز المليون دينار في حين قيمتها تزيد على العشرة مليارات دينار”.وختم المعموري بالقول، إن “هذه العقارات مهمة وهي أملاك للشعب لكن للأسف تم الاستحواذ عليها من قبل جهات متعددة، ونحن نعمل في اللجنة النيابية على جرد هذه العقارات وإدخالها في قاعدة البيانات، لكن بنفس الوقت يجب محاسبة المقصرين ومن ساهم في ضياع هذه العقارات، وعلى الحكومة والجهات المعنية إعادة النظر بأسعار العقارات لأن البعض منها تتجاوز قيمتها 40 تريليون دينار عراقي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: عقارات الدولة هذه العقارات هناک عقارات تم بیعها
إقرأ أيضاً:
محاكمة ماراطونية لـ21 متهما بالفساد والتزوير من بينهم المحافظ العقاري بباتنة
انتهت زوال اليوم واحدة من أطول المحاكمات في تاريخ محكمة باتنة الإبتدائية، والتي استمرت ليومين متتاليين، من يوم أمس الثلاثاء الى غاية زوال اليوم الأربعاء، وتتعلق هذه القضية بالتزوير في محررات رسمية وسوء استغلال الوظيفة واستعمال محرر رسمي مزور ومنح موظف عمومي مزية غير مستحقة بشكل مستمر، تورط فيها 21 متهما من بينهم المحافظ العقاري ” ق ي “.
فيما شملت التهم كل من ” الموثق ” ب ك “، والتاجر ” ر ح “، والمحافظ العقاري السابق ” أ ح “، والمفتش المركزي ” م ف “، و ” ف ح ” تقني في الاعلام الآلي، و ” ل ح ” مفتش رئيسي، و ” ب ر ” رئيس قسم ترقية العقارات، و ” م ن ” رئيس قسم ترقيم العقارات، و ” ل ف ” مساعدة مهندس، بالإضافة الى الموظفين ” ف غ ” و ” ع ح ” ك س ا ” و ص ع ” و” ل ي “.
هذه القضية التي تفاعل معها الشارع الباتني بشكل إيجابي تشمل تزوير طال دفاتر عقارية تم تحصيلها بوثائق مزورة، والثراء غير المشروع، والتي يتواجد فيها المتهم الرئيسي وهو المحافظ العقاري رفقة عدة متهمين رهن الحبس منذ شهر جوان 2024، كما أعطت هذه القضية انطباعا لدى العامة أن يد العدالة تطال كل الفاسدين مهما كانت صفتهم أو نفوذهم.
الى ذلك سيمثل قريبا إطار من الخطوط الجوية الجزائرية أمام المحاكمة في قضية تتعلق بسوء استغلال الوظيفة عمدا على نحو يخرق القوانين والأنظمة المعمول بها للحصول على منافع لنفسه وللغير واستغلال النفوذ ومنح امتيازات غير مستحقة للغير، في قضية تشمل أيضا كل من ” ش ع “، و ” ا س أ “، و ” ب ن “، علما أن هذه القضية تأسست فيها الخطوط الجوية الجزائرية كطرف مدني، علما أن قاضي المتهمين في قضية الحال استفادوا من انتفاء وجه الدعوة، ولما استأنفت النيابة هذا القرار الى غرفة الاتهام عادت القضية مجددا لتحال على المحاكمة قريبا.