أشجار الزيتون تسهم في عدة صناعات.. منها الأدوية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تُعتبر أشجار الزيتون من الزراعات الهامة على مر العصور، حيث تُنتج زيتاً نقياً يُعد مكوناً غذائياً أساسياً لكل فئات المجتمع، ويمتاز بكونه أفضل الزيوت النباتية من حيث الفوائد الغذائية والصحية.
كما تُسهم أشجار الزيتون في عدة صناعات، منها صناعة الأدوية، ومستحضرات التجميل، والصناعات الغذائية، وتُعد شجرة الزيتون من الأشجار القديمة التي عرفها الإنسان منذ القدم، وتتكيف مع مختلف أنواع الأراضي، سواء الرملية أو الجيرية، وتزدهر في الأراضي منخفضة الخصوبة وفي البيئات الصحراوية الجافة بفضل خصائصها التي تُمكنها من تحمل الظروف القاسية، حيث تعتمد على مياه الأمطار والري الحديث.
زراعة الزيتون
وتعتبر محافظة الوادي الجديد بيئة مثالية لزراعة الزيتون، حيث تُزرع 25 ألف فدان بأشجار الزيتون لإنتاج الزيتون وزيته، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ومبادرة اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الإقليم، للتوسع في زراعة الأشجار الطبية والعطرية. وقد بلغت مساحات زراعات الزيتون حالياً 15 ألف فدان، مع الاستمرار في توسيع المشروع.
كما أعلن اللواء الزملوط عن مشروع زراعة وإنتاج الزيتون على مساحة 1000 فدان في منطقة أبو منقار بالفرافرة، حيث تمت زراعة 400 فدان كمرحلة أولى، تضمنت 75 ألف شجرة من إجمالي 145 ألف شجرة مستهدف زراعتها بحلول نهاية شهر مارس المقبل.
انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوعوأشار المحافظ إلى أن استثمارات المشروع تُقدّر بحوالي 20 مليون جنيه، ويهدف المشروع إلى إنتاج وتصنيع المخللات وزيت الزيتون في مراحله المتقدمة، وذلك ضمن جهود المحافظة للتوسع في الزراعات غير التقليدية التي تحقق عوائد اقتصادية مرتفعة. كما شدد على أهمية زيادة زراعة النباتات الطبية والعطرية في المراكز الخمسة بالمحافظة، مؤكداً على دورها الاقتصادي الكبير مقارنة بالزراعات التقليدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة الزيتون محافظة الوادي الجديد البيئات الصحراوية الأشجار القديمة الفوائد الغذائية صناعة الأدوية
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» وسفارة الفلبين تزرعان أشجار القرم
أبوظبي: «الخليج»
احتفلت هيئة البيئة – أبوظبي، وسفارة جمهورية الفلبين بمرور 50 عاماً على العلاقات الثنائية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين وذلك بزراعة 50 شتلة من أشجار القرم في منتزه قرم الجبيل، في فعالية تعكس التزام الهيئة بتعزيز التعاون والشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية بالعمل البيئي في الدولة بما يتماشى مع أهداف «عام المجتمع»، وتسلط الضوء على الالتزام المشترك بين البلدين بالمحافظة على البيئة وتعزيز مستقبل أكثر استدامة.
وحضر الفعالية، التي تم تنظيمها ضمن إطار مبادرة القرم - أبوظبي، كل من ألفونسو فير سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة، وأحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، والمهندس عبدالله سعيد الشامسي المدير العام لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار، وتضمنت الفعالية جولة في منتزه قرم الجبيل، للتعريف بأهمية أشجار القرم كأنظمة بيئية حيوية ودورها في التخفيف من آثار تغير المناخ وجهود الإمارة في الحفاظ عليها، كما اختتمت الجولة بمشاركة وفد السفارة وعدد من أفراد الجالية الفلبينية بزراعة شتلات القرم.
وقال أحمد الهاشمي: «تعد فعالية زراعة أشجار القرم مع سفير الفلبين والسادة أعضاء السفارة خطوة مهمة من أجل حماية كوكبنا، إذ تمتص هذه الأنظمة البيئية الحيوية كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون مما يساعد في التخفيف من آثار تغير المناخ، كما تدعم أيضا التنوع البيولوجي الغني من خلال توفير الموائل للعديد من الأنواع البحرية والبرية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل أشجار القرم كحواجز طبيعية، تحمي السواحل من التآكل وارتفاع مستويات سطح البحر والعواصف».
وقال ألفونسو فير في هذه المناسبة: «تتأثر احتياجات الناس، مثل الغذاء والطاقة، بشكل مباشر بتغير المناخ كما أنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالموارد الطبيعية، ومع الطريقة التي يتم بها استخدام الموارد الطبيعية واستهلاكها الآن، هناك حاجة حقيقية للتأكيد على حمايتها وتنميتها، وخاصة أشجار القرم، والفلبين هي واحدة من البلدان التي تعد أيضا موطنا لأشجار القرم، والتي يُنظر إليها الآن كمصدر فعال وممتاز للطاقة المتجددة، وذلك بسبب العوامل الطبيعية التي تحدث في النظم البيئية التي تنشئها».
ومن جهته قال المهندس عبدالله سعيد الشامسي، المدير العام لشركة الجبيل للاستثمار: «يشرفنا أن نستضيف هذه المبادرة الهادفة لزراعة أشجار القرم التي تنظمها هيئة البيئة – أبوظبي وسفارة الفلبين في منتزه قرم الجبيل، حيث تجسد هذه المحمية الطبيعية التزامنا بالحفاظ على البيئة والاستدامة، إذ تشكل أشجار القرم جزءا حيويا من نظامنا البيئي، وتعد رمزاً قوياً للمرونة والنمو، تماما مثل العلاقة القوية بين الإمارات والفلبين، هذه المبادرة الرمزية المتمثلة في زراعة أشجار القرم تدل على تفانينا المشترك في رعاية البيئة وأملنا الجماعي في مستقبل مستدام».