تأثير نقص فيتامين "د" على الحالة المزاجية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية، إن نقص فيتامين "د" يتسبب في عدد من المشاكل والأمراض الشائعة، مثل: الام العظام والكسل والارهاق، بالاضافة إلى كونه سبب للإصابة بالاكتئاب لأنه يؤثر على هرمون السعادة.
وأضاف استشاري التغذية العلاجية، في مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الورد، المذاع على قناة TeN، أن السيدات هن أكثر عرضة لنقص فيتامين "د"، فمن الطبيعي أن ينتشر الاكتئاب بنسبة أكبر بين السيدات.
وأكد أن التعرض للشمس وتناول بعض أنواع المكسرات من اهم المصادر الطبيعية لفيتامين "د"، متابعا أن هناك بعض الحالات التي تعاني من نقص فيتامين"د" قد تحتاج تناول بعض الأدوية للمساعدة على التخلص من آثاره السلبية.
سلاح ذو حدين.. مخاطر الإفراط في تناول فيتامين د
فيتامين د، اتجه الكثير من المواطنين خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد منذ بداية جائحة كورونا لتناوله في صورة عقاقير طبية، لتقوية الجهاز المناعي، والوقاية من الأمراض والفيروسات، إذ تسبب الوباء في إحداث حالة من القلق المرضي للكثيرين مما يدفعهم لتناول كميات كبيرة الفيتامينات والمكملات الغذائية دون النظر للجانب السلبي لها.
وعلى الرغم من أهمية الفيتامينات للجسم، إلا أنها سلاح ذو حدين، الإكثار منها له مخاطر كبيرة على صحة الإنسان، لذا يجب استشارة الطبيب أولًا قبل تناول أية عقاقير طبية ومكملات غذائية من غير مصادرها الطبيعية.
وفي هذا التقرير، توضح "الوفد" مخاطر الإفراط من تناول فيتامين د من غير مصادره الطبيعية.
وقال الدكتور سمير عنتر، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، إن فيتامين د من الفيتامينات المهمة لعملية التمثيل الغذائي في تكوين العظام والأنسجة، وهو من مضادات الأكسدة، ويساعد في تقوية المناعة ومقاومة الجسم للأمراض.
وأضاف عنتر في تصريحه لـ"الوفد"، أن فيتامين د هو سلاح ذو حدين، لأن رغم أهميته الكبيرة لجسم الإنسان إلا أن الإفراط في تناوله من خلال العقاقير الطبية يؤدي لحدوث مشاكل كثيرة إذ يؤثر بالضرر على تكوين العظام ويؤدي إلى مشاكل في الأنسجة الداخلية والتعرض للجلطات وخلل في الدورة الدموية.
وأكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي، أن الإفراض فيه يسبب ضرر بالكلى يصل إلى الفشل الكلوي، لذا يجب تناوله من مصادره الطبيعية، وعدم اللجوء للعقاقير الطبية إلا من خلال الطبيب المختصة وفي حالات الضرورة.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة فى معهد تكنولوجيا الأغذية، إن فيتامين د مهم لصحة العظام والأسنان ويشارك في العديد من العمليات الحيوية والوظائف لأعضاء الجسم المختلفة، موضحة أن عدم نقصان الوزن والإصابة بالسمنة، ونقص كفاءة الحرق، والشعور بالإرهاق والاكتئاب وكثرة التعرق والإجهاد جميعها نتيجة نقص فيتامين د.
المصادر الطبيعية لفيتامين دوأضافت عز الدين، أنه يجب الحصول على فيتامين د من مصادره الطبيعية وهي ضوء الشمس وصفار البيض والسالمون والأسماك ومنتجات الألبان، وعد اللجوء للعقاقير الطبية إلا تحت الإشراف الطبي.
وأكدت الباحثة فى معهد تكنولوجيا الأغذية، أن الإكثار من اي فيتامين له تأثير ضار على الكبد والكلى، لأن الفيتامينات هي مركبات كيميائية دوائية بالتالي الزائد عن احتياجات الجسم يُخزن ومع مرور الوقت يسبب كوارث على صحة الإنسان، موضحة أن الإكثار من فيتامين د يُسبب أيضًا غثيان وقيء وفقدان شهية، ويساعد على زيادة نسبة الكالسيوم في الجسم التي تترسب بعد ذلك في صورة حصوات على الكلى.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشاري تغذية نقص فيتامين الحالة المزاجية الكسل هرمون السعادة الاكتئاب نقص فیتامین فیتامین د
إقرأ أيضاً:
تأثير تناول الثوم يوميا على الصحة .. تفاصيل
يعد الثوم من المواد الطبيعية المفيدة لصحة الأشخاص من مختلف الأعمار حيث يساعد فى الوقاية من عدد كبير من الأمراض وعلاجها.
ووفقا لما جاء فى موقع eatingwell نكشف لكم أهم فوائد تناول الثوم يوميا.
دعم جهاز المناعة
يمكن أن يضر الالتهاب المزمن بمناعتك عن طريق تقليل عدد خلايا الدم البيضاء ووجدت الدراسات التي تبحث في آثار مستخلص الثوم أنه يساعد في تقليل الالتهاب الجهازي واستعادة مستويات خلايا الدم البيضاء، وفقًا لمراجعة عام 2021 في مجلة الأبحاث السريرية والترجمة ويرجع هذا إلى حد كبير إلى الأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت موجود في أطعمة الأليوم مثل البصل والثوم المعمر والثوم.
علاوة على ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2020 في مجلة Trends in Food Science & Technology أن الثوم قد يكون له نشاط مضاد للفيروسات بفضل مركباته العضوية الكبريتية ويعتقد الباحثون أن الثوم يساعد في منع الفيروسات من الدخول والتكاثر في خلايانا.
خفض الكوليسترول
إن التحكم في مستويات الكوليسترول أمر مهم لأن ارتفاع الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وقد يحسن الثوم أيضًا مستويات الكوليسترول ، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري، وفقًا لمراجعة عام 2020 في مضادات الأكسدة .
ومع ذلك، فإن هذه النتائج محدودة، حيث وجدت معظم الدراسات في هذه المراجعة أن الفوائد جاءت من مستخلص الثوم القديم أو الأشكال التكميلية من الثوم وليس أنواع الثوم المستخدمة في الطهي.
انخفاض ضغط الدم
قد يؤدي تأثير الثوم على صحة المناعة، إلى جانب قدرته على خفض مستويات الكوليسترول، إلى خفض ضغط الدم أيضًا ، وفقًا للمراجعة المذكورة أعلاه في مضادات الأكسدة .
وجدت دراسة في المراجعة أن الثوم قد يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي - وهي مجموعة من الحالات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، وفقًا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم .
وتم اكتشاف هذه الفوائد بع اجراء تجربة على مجموعة من المشاركين استهلكوا 100 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم (ملج / كجم) من الثوم الخام المهروس مرتين في اليوم لمدة أربعة أسابيع بالنسبة لشخص يبلغ وزنه 150 رطلاً، فإن هذا يعادل أكثر من فصين بقليل.
تحسين معدل السكر في الدم
يساعد الثوم أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى مرضى السكري و وجدت دراسة تحليلية أجريت عام 2019 في مجلة Primary Care Diabetes أن الثوم كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام والهيموجلوبين A1C لدى مرضى السكري. انخفضت مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام بنحو 11 مجم / ديسيلتر، وانخفض A1C بنحو 0.6 مجم / ديسيلتر - وكلاهما تحسن كبير.
تحسين الأمعاء
ربما سمعت عن البروبيوتيك - البكتيريا الحية التي تدعم صحة أمعائك - ولكن لا تقلل من شأن قوة البريبايوتكس حيث تغذي البريبايوتكس البكتيريا الصحية في أمعائك، والثوم مصدر جيد لها.
في الواقع، بعد ثلاثة أشهر من تناول مكملات مستخلص الثوم ، كان لدى المشاركين في مراجعة وتحليل تلوي عام 2020 في الطب التجريبي والعلاجي ميكروبات معوية أكثر تنوعًا وصحة. (ضع في اعتبارك أن الأشخاص في هذه الدراسات كانوا يتناولون مكملات الثوم، لذلك قد تختلف النتائج إذا كنت تتناول الثوم في وجباتك.)
ومع ذلك، فإن الثوم ليس صديقًا للجهاز الهضمي للجميع حيث يحتوي الثوم على نسبة عالية من الفركتانات، لذا قد يؤدي إلى ظهور أعراض هضمية مثل الغازات والانتفاخ لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
فوائد محتملة أخرى
الثوم هو مصدر لمضادات الأكسدة وفي الواقع، قد تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في مستخلص الثوم القديم على تقليل الالتهاب العصبي لدعم وظائف المخ الصحية مع تقدم العمر، وفقًا لدراسة أجريت عام 2020 في مجلة Experimental and Therapeutic Medicine .
إضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2019 في مجلة Nutrients أن كبار السن الصينيين الذين تناولوا المزيد من الثوم عاشوا لفترة أطول من أولئك الذين نادرًا ما تناولوا الثوم وكانت هذه الدراسة رصدية، لذلك لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن الثوم يجعلك تعيش لفترة أطول، ولكن قد يكون هناك ارتباط.