فوائد القرنبيط للأطفال.. كيف يعزز النمو والصحة خلال فصل الشتاء؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
فوائد القرنبيط للأطفال متعددة ولا تُحصى، كونه يحتوي على أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ويُعتبر من أفضل الأطعمة النباتية الغنية بالحديد، كما يُوفر فيتامين ك الذي يُعزز صحة الدم، ما يدعم النمو العام للأطفال، لذلك يُنصح بتناوله خاصة في فصل الشتاء للحصول على شعور بالدفئ.
القرنبيط أيضًا مصدر جيد للألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي للطفل، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، مثل فيتامين ب، ب6، وحمض الفوليك، كما يحتوي على مادة الكولين التي تُساعد في تزويد الخلايا بالطاقة، ولهذا يُعتبر تناول القرنبيط مفيدًا بشكل خاص في فصل الشتاء، إذ يعد من الخضراوات الشتوية التي تمنح الجسم شعورًا بالدفء، وفقًا لموقع Healthline.
يحتوي القرنبيط على كمية مناسبة من فيتامين سي الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد، ما يجعله غذاءً مثاليًا للأطفال في هذه المرحلة العمرية، إذ يُعد هذا الفيتامين أساسيًا لصحة الطفل. كما يُوفر القرنبيط فيتامين ك الذي يُساهم في الحفاظ على صحة الدم، بالإضافة إلى المواد الكيميائية النباتية التي تُعزز النمو العام للأطفال.
القرنبيط من أهم الخضراوات الشتويةالقرنبيط من أهم الخضراوات الشتوية ذات الألوان المتنوعة، حيث يُقدم كل لون عناصر غذائية مختلفة، على سبيل المثال، يحتوي القرنبيط الأخضر على مادة الكلوروفيل، بينما يحتوي اللون الأرجواني على الأنثوسيانين، إضافة إلى ذلك، تحتوي جميع أنواع القرنبيط على البيتا كاروتين، بحسب موقع مايو كلينك.
يُتفوق القرنبيط على العديد من الأطعمة النباتية الأخرى الغنية بالحديد، مثل الفاصوليا، الخضروات الورقية الداكنة، العدس، والفطر، في تعزيز امتصاص هذا العنصر الغذائي الأساسي الذي يحتاجه الأطفال للنمو.
الحساسية تجاه القرنبيط نادرةالحساسية تجاه القرنبيط نادرة، ولكنها ليست مستحيلة، وقد يعاني بعض الأشخاص من الحساسية أو التفاعلات السلبية تجاه الخضراوات الصليبية مثل الخردل، البروكلي، والقرنبيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرنبيط أطفال الذی ی
إقرأ أيضاً:
المجموعة الإفريقية وصندوق النقد: التحول المفاجئ في التوقعات العالمية عطل زخم نمو القارة السمراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الفريق الاستشاري الإفريقي في صندوق النقد الدولي تعزيز المرونة الاقتصادية لإفريقيا في منعطف محوري في الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك في بيان أصدره هيرفيه ندوبا، وزير المالية والميزانية في جمهورية أفريقيا الوسطى، ورئيس التجمع الأفريقي، وكريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي في ختام اجتماع الفريق الاستشاري الأفريقي على هامش اجتماعات الربيع للصندوق والبنك الدوليين.
واكد البيان أن النمو في أفريقيا يظهر بعض المرونة في مواجهة الصدمات المتعددة ولكن التحول المفاجئ في التوقعات العالمية قد أوقف زخم النمو، وأشار البيان إلى أنه تم تعديل النمو في القارة بانخفاض قدره 0.3 نقطة مئوية إلى 3.9 في المائة لعام 2025.
وأوضح أن الإجراءات السياسية القوية التي تم اتخاذها لخفض التضخم، وتحقيق الاستقرار في الدين العام، والحد من الاختلالات الخارجية تخاطر بالتراجع في مواجهة المزيد من الصدمات.
وذكر البيان ان المخاطر على التوقعات مرتفعة وسط ارتفاع عدم اليقين وهناك اختلافات كبيرة بين البلدان، حيث تواجه الدول الهشة والمتضررة من النزاعات تحديات حادة بشكل خاص.
وأوضح البيان أن الفريق كان ثابتا في تصميمه على ضمان استقرار الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي مع السعي إلى تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية للقارة. وبحسب البيان... ينبغي لجهود الإصلاح المحلي أن تعزز الاستدامة المالية، ولا سيما من خلال تعبئة الإيرادات المحلية وتحسين كفاءة الإنفاق وينبغي للبنوك المركزية أن تظل تركز على استقرار الأسعار، مع تخفيف السياسة النقدية لدعم النمو حيث يكون التضخم منخفضا وضمن الهدف.
ووفقا للبيان وفي الوقت نفسه، فإن الإصلاحات الهيكلية الطموحة ستفتح النمو وتدفع خلق فرص العمل وسيعزز تعزيز التكامل التجاري من خلال اتفاق التجارة الحرة القارية الأفريقية القدرة على الصمود ويجتذب الاستثمار.
ولدعم الإصلاحات، شدد الفريق أيضا على الحاجة إلى تمويل خارجي كاف وبأسعار معقولة.
ولفت البيان الى التزام الصندوق أكثر من أي وقت مضى بالعمل مع البلدان الأعضاء فيه للمساعدة في التنقل في البيئة الاقتصادية العالمية المعقدة.