وهبي: لا أرفض الحوار مع المحامين ولكن رئيس جمعيتهم يضع شروطا على الدولة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، اليوم الثلاثاء، عن استعداده لفتح حوار مع جمعية هيئات المحامين، التي أعلنت عن مقاطعة جلسات المحاكمة بدءا من فاتح نونبر إلى أجل غير مسمى.
جاء هذا التصريح خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، حيث أكد وهبي أن مكتبه مفتوح على مصراعيه لاستقبال أي مبادرة للحوار من طرف المحامين.
وأوضح، « فقط علينا معرفة الحدود الدستورية والقانونية لكل واحد منا »، وأضاف، « لكن ما هي حدودي في المفاوضات، أنا لست فقط وزيرا بل أنا جزء من الحكومة التي تتكون من 30 وزيرا »، وشدد على أنه عليه مراعاة آراء جميع الوزراء، والوصول إلى توافق حول أي مسألة.
ودعا وهبي المحامين إلى تحديد مطالبهم بشكل واضح، مشيرًا إلى أن رئيس جمعية هيئات المحامين، وهي الهيئة التي دعت إلى الإضراب المفتوح، « قد صرح بأنه لن يتفاوض، ثم تراجع عن ذلك وقال إنه سيتفاوض بشروط ».
وعلق وهبي في هذا الصدد: « هل يوجد مواطن يشترط على الدولة والحكومة؟ أعطوني طلباتكم وحددوا لي النقاط التي علينا مناقشتها ».
وأكد الوزير أن البرلمان هو المكان المناسب لمناقشة مثل هذه القضايا، قائلاً: « لدي مجلس النواب ومجلس المستشارين، إذا جلست واتفقت معهما، فلماذا سأناقش معك؟ » في إشارة منه إلى جمعية هيئات المحامين. وتابع الوزير « مع ذلك، أنا مستعد للحوار معهم ».
كلمات دلالية المحامون جمعية هيئات المحامين عبد اللطيف وهبي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحامون جمعية هيئات المحامين عبد اللطيف وهبي جمعیة هیئات المحامین
إقرأ أيضاً:
علينا تجاوز هذه الحرب والمضي بالحياة قُدُمًا، لكن في الوقت ذاته، لا ينبغي أن ننساها أبدًا
قرأتُ اقتراحًا منسوبًا للأستاذ محمد عثمان إبراهيم، فحواه أن يُترك القصر الجمهوري على حاله بما فيه من آثار الحرب، ليكون مَزارًا ومَحَجَّةً للسودانيين وضيوفهم، مذكِّرًا لهم بفظائع الحرب، أو كما قال.
أعجبني هذا الاقتراح، وأود أن أضيف إليه أن تُترك في كل شارع من شوارع المدن والقرى التي طالتها الحرب البنايةُ الأكثر دمارًا وتحطيمًا على حالها، مع تسويرها. بل وأذهب إلى أبعد من ذلك، فأقترح على أصحاب البنايات المتضررة من الحرب أن يُبقوا أثرًا من آثارها عند إعادة تأهيلها.
ويا حبذا لو أصدرت السلطات قراراتٍ بهذا الشأن، أو سنت تشريعاتٍ، كما تفعل اليونسكو لحماية المباني الأثرية. كل هذا ليظل محفورًا في ضمائرنا، فيردعنا عن العودة إلى مثل هذه الحرب المجنونة.
علينا تجاوز هذه الحرب والمضي بالحياة قُدُمًا، لكن في الوقت ذاته، لا ينبغي أن ننساها أبدًا، أبدًا… حتى لا نعود لمثلها.
عبد اللطيف البوني
٢٢ مارس ٢٠٢٥