دبي: «الخليج»
نظمت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (تدرا)، بالتعاون مع شركة «أوبن سيجنال» وشركة «أدفاتك»، وبمشاركة مقدمي خدمات الاتصالات في دولة الإمارات وشركة «ديليوت»، ورشة عمل بعنوان «تعزيز جودة التجربة، من خلال التحول الرقمي في قطاع الاتصالات».
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية جودة تجربة العملاء (QoE)، في ظل التحولات الرقمية المستمرة، حيث جمعت قادة الصناعة والخبراء، لمناقشة الاستراتيجيات والتقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها لتعزيز هذه الجودة.


وتضمنت الورشة عدة موضوعات رئيسية، حيث قدمت «أوبن سيجنال» مقدمة عن برامجها التنظيمية وكيفية استخدام بيانات جودة التجربة، لدعم صناع القرار في تحسين مستوى الخدمات، وتعزيز تجربة العملاء والمساهمة في تحقيق أهداف التحول الرقمي. بينما استعرضت شركة «اتصالات من إي آند» طرق استخدام تحليل البيانات لخدمات الاتصالات، لتعزيز سعادة العملاء ورفع رضاهم.
كما ناقشت شركة «دو» دراسة حول تجربة العملاء على شبكتها، مركزة على استراتيجيات تحسين تجربة المستخدمين، من خلال تحليل الأداء، كما عرضت «أدفاتك» كيفية التحول في جودة التجربة باستخدام ذكاء البيانات والحلول التقنية المتقدمة، لتحسين تجربة العملاء، كذلك شاركت «ديلويت» في نقاش حول تحسين تجربة العملاء عبر مراقبة الشبكات ورفع كفاءة الأداء.
جاءت هذه الورشة، في إطار الجهود المستمرة التي بذلتها دولة الإمارات، لتعزيز الابتكار في قطاع الاتصالات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء.
وقال المهندس سيف بن غليطة، المدير التنفيذي لإدارة شؤون تطوير التكنولوجيا بالهيئة: «تأتي هذه الورشة كجزء من التزامنا المستمر بتعزيز جودة تجربة المستخدمين في دولة الإمارات، ودعم التحول الرقمي في قطاع الاتصالات. نؤمن بأهمية البيانات والتحليلات المتقدمة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء، ونسعى دائماً للتعاون مع شركائنا في هذا المجال».
فيما قال كولجيت راندهاوا، نائب رئيس شركة أوبن سيجنال في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند: «ندرك أن الرؤية الفريدة لجودة التجربة تشكل أساساً لضمان رضا المستهلك وتعزيز التطور المستمر لخدمات الاتصالات. تلعب هذه الرؤية دوراً حاسماً في تقييم التجربة. ويشرفنا أن نتعاون مع الهيئة باعتبارها جهة تنظيمية رائدة في المنطقة، مكرسة لتقديم تجربة متميزة للمستهلكين، وتلعب دوراً محورياً في دفع التقدم التكنولوجي وتسهيل التحول الرقمي في الدولة».
وقال الدكتور جمال الخلّاب، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«أدفاتك»: «ملتزمون بتطوير حلول تقنية مبتكرة تعمل على تعزيز جودة تجربة العملاء والأعمال، وساعدتنا شراكتنا الاستراتيجية الطويلة مع «تدرا» على تعزيز مبادرات جودة التجربة من خلال التحول الرقمي في قطاع الاتصالات».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات فی قطاع الاتصالات التحول الرقمی فی تجربة العملاء جودة تجربة

إقرأ أيضاً:

مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.

كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.

طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.

بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.

ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس: نواصل جهود تعزيز التحول الرقمي كمحور رئيسي لتطوير العملية التعليمية
  • مجموعة stc ثالث أقوى سمة تجارية في قطاع الاتصالات على مستوى العالم بحسب “براند فاينانس”
  • نائبة شباب الأحزاب: التحول الرقمي يعزز عدالة وشفافية وفعالية منظومة الحماية الاجتماعية
  • الحكومة الرقمية تُطلق قياس التحول الرقمي 2025
  • استمرار الجهود الميدانية لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الحرمين
  • "المطاحن العمانية " تعزز توسعها الخارجي لتحقيق الأمن الغذائي
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • رئيس الوزراء يُتابع مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهود تعزيز التحول الرقمي
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
  • الاتحادي الدولي للإتصالات يعزي في وفاة وزير الاتصالات والتحول الرقمي