تعرف علي مجهودات مديرية الطب البيطري بالشرقية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وضرورة الإستفادة من القوافل الطبية البيطرية التى تجوب القرى الأكثر إحتياجاً بهدف زيادة الوعى البيطرى وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطرى و تقديم العلاج المجانى، وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إلى قيام المديرية بتنظيم قافلة طبية علاجية بيطرية مجانية بقرية الجنادوة التابعة لمدينة القرين و ذلك فى إطار المشاركة في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى".
بحضور كلاً من مدير إدارة الإرشاد بالمديرية، وأطباء إدارة الرعاية و العلاج والرعاية التناسلية بالمديرية، ومدير و أطباء إدارة القرين البيطرية، وكبار المربين بالقرية، تم خلالها تقديم كافة الخدمات البيطرية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
و أشار مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إلي أن القافلة قامت بفحص وعلاج (٨٤) رأس ماشية ضد الأمراض الباطنية وإجراء المسح التناسلي الشامل والفحص بجهاز السونار والرعاية التناسلية (٧٩) رأس ماشـية ورش (٣٠٠) رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الخارجية، وتجريع (٢٥٠) رأس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية، وتم سحب (٤) عينات لفحص البروسيلا، وعلاج (٣٢) رأس ماشية لعلاج الأمراض الجلدية، وعلاج أمراض دواجن (٢٥٠) طائر وتطعيم سعار وترقيم وتسجيل(١٠) رؤوس ماشية بالمجان.
و أضاف مدير المديرية، أنه تم عقد ندوة و عدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية و مشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية (أبقار- جاموس ) و مشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية و أهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو و مشروع تسمين عجول البتلو والتوعية ضد مرضى البروسيلا و السعار وتم مناقشة وعرض المشروعات والخدمات والحملات المقدمة من مديرية الطب البيطري وكيفية الحصول عليها للحفاظ والنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة.
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على أهمية الدور الحيوي لمديرية الطب البيطري ممثلة في مسئولي الإرشاد الزراعي، ورؤساء الجمعيات الزراعية في توجيه المواطنين وتوعية المربين بأهمية تحصين ماشيتهم، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض مشدداً على رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات اللازمة لفرق التحصين، حتى تؤدي عملها على الوجه الأكمل، وتحقق النتائج المرجوة من الحملة.
ومن جهته أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية قامت عن طريق (١٨٠) لجنة خلال الأسبوع الخامس من الحملة التي بدأت أعمالها ٢١ سبتمبر الماضي بتحصين ( ١٤٧ الف و ٣٠٦) رأس غنم وماعز للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة وترقيم وتسجيل ( ٢٤٨٣) رأس غنم وماعز وذلك في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة.
حيث أكد على أهمية التحصين لأنه من أخطر الأمراض الفيروسية التي تصيب الأغنام والماعز و ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض وحماية الثروة الحيوانية من أغنام والماعز ورفع المستويات المناعية ضد هذا المرض عند صغار المربين.
وبالتالي الحملات الوقائية تحمي ثروتهم حيث يتم إستخدام خلال الحملة لقاحاً يوفر الحماية لمدة عام لمواجهة التغيرات المناخية نظراً لإرتفاع درجة الحرارة في السنوات الأخيرة و انتشار بعض الأمراض و تتضمن أعراض مرض طاعون المجترات الصغيرة إرتفاع في درجة الحرارة ،وإسهال، وتقرحات في الفم واللثة لأنه يعتبر من الأمراض الفيروسية.
كما أكد مدير مديرية الطب البيطري، على ضرورة تكثيف التحصين ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأشار إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين وتم عقد ( ٣١٤٥) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرض وأعراضه، ومدى خطورته على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قد أكد على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وضرورة الإستفادة من القوافل الطبية البيطرية التى تجوب القرى الأكثر إحتياجاً بهدف زيادة الوعي البيطري وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطرى و تقديم العلاج المجانى وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، قامت مديرية الطب البيطري بتنظيم قافلة طبية علاجية بيطرية مجانية بقرية بيشة قايد التابعة لمركز ومدينة الزقازيق، وذلك فى إطار المشاركة في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى" بحضور كل من أطباء إدارة الرعاية والعلاج بالمديرية ومدير وأطباء إدارة الزقازيق البيطرية وكبار المربين بالقرية تم من خلالها تقديم كافة الخدمات البيطرية لتخفيف العبء علي كاهل المواطنين.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إلى أن القافلة قامت بفحص وعلاج (١٩٢) رأس ماشية ضد الأمراض الباطنية وإجراء المسح التناسلي الشامل والفحص بجهاز السونار والرعاية التناسلية (١١٣) رأس ماشـية و(٨٧) رأس ماشية لعلاج حالات الأمراض الجلدية و رش (٣٠٠) رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الخارجية و تجريع (١٥٠) رأس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية و تم إجراء جراحة لعدد (٣) روؤس ماشية و الترقيم والتسجيل بالمجان ل (١١) رأس ماشية و علاج (٧٠٠) طائر.
وأضاف مدير المديرية أنه تم عقد ندوة وعدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية ومشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية (أبقار- جاموس) ومشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية وأهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو و مشروع تسمين عجول البتلو والتوعية ضد مرضى البروسيلا و السعار وتم مناقشة وعرض المشروعات والخدمات والحملات المقدمة من مديرية الطب البيطري وكيفية الحصول عليها للحفاظ والنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بالثروة الحيوانية تحصين تعرف علي مجهودات مديريه الطب البيطري اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي بالشرقية الشرقية القرين مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري المسح التناسلي الشامل تجريع ترقيم رأس ماشية رؤوس ماشية دواجن مدیر مدیریة الطب البیطری بالشرقیة مرض طاعون المجترات الصغیرة على الثروة الحیوانیة بالثروة الحیوانیة لمکافحة الطفیلیات أهمیة التحصین من الأمراض للحفاظ على للوقایة من ضد الأمراض رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تحتفي باليوم العالمي للطب البيطري
احتفت المملكة، باليوم العالمي للطب البيطري الذي يُقام سنويًا في آخر يوم سبت من شهر أبريل لتسليط الضوء على الأدوار المحورية التي يقوم بها الأطباء البيطريون، لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الصحة العامة وضمان سلامة الغذاء.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، بحضور الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي والرئيس التنفيذي لمركز وقاء المهندس أيمن بن سعد الغامدي وعددٍ من المختصين والخبراء في مجالات الطب البيطري والصحة الحيوانية.
وبهذه المناسبة، أكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بالوزارة الدكتور علي بن محمد الشيخي خلال كلمته في الحفل، أهمية مهنة الطب البيطري في تعزيز الأمن الغذائي والصحي من خلال رصد الأمراض المشتركة ومكافحة الأوبئة لضمان جودة المنتجات الحيوانية، إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على التوازن البيئي، منوهًا بضرورة دعم الكوادر البيطرية الوطنية عبر توفير البرامج التدريبية المتخصصة وتطوير البنية التحتية البيطرية بما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الاستدامة والرفق بالحيوان والأمن الصحي.
وأبان أن الوزارة تولي أهمية بالغة لتطوير قطاع الصحة الحيوانية بالمملكة من خلال دعم برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية وتعزيز نظم الترصد والاستجابة السريعة، إلى جانب تبني أفضل الممارسات البيطرية العالمية بما يسهم في استدامة القطاع وتحقيق أهداف الأمن الغذائي.
من جانبه، أوضح رئيس قطاع الصحة الحيوانية بمركز “وقاء” الدكتور سند بن سالم الحربي، أن شعار اليوم العالمي لهذا العام “صحة الحيوان تتطلب فريقًا” يؤكد على أن صحة الحيوان مسؤولية جماعية، تتطلب التعاون بين الأطباء البيطريين والعاملين في مختلف القطاعات مما يستوجب تضافر الجهود الوطنية لمختلف القطاعات لتعزيز صحة الحيوان والصحة العامة، مشيرًا إلى أن مركز “وقاء” يقوم بدور مهم في تطوير السياسات والبرامج الوقائية ورفع كفاءة الترصد الحيواني ومواجهة التهديدات الوبائية لضمان استدامة الأمن الصحي والغذائي.
وشهد الحفل مشاركة عدد من المتخصصين، في جلسة حوارية بعنوان “صحة الحيوان مسؤولية مشتركة” تناولت أبرز مهام الوزارة في مجال الصحة الحيوانية ومنها وضع السياسات واللوائح التنظيمية ورفع كفاءة القطاع واستدامته، إلى جانب الحد من انتشار الأمراض الحيوانية واستعرضت الجلسة أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة؛ لتعزيز جهود الصحة الحيوانية ودور الرفق بالحيوان في تعزيز صحة الحيوان وسلامته، إضافةً إلى أثر الوعي المجتمعي في دعم جهود الوزارة لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والصحة العامة.
وكرّم كل من المتحدثين والمشاركين في الجلسة الحوارية تقديرًا لمساهماتهم الفاعلة في إثراء النقاش حول تعزيز صحة الحيوان والأنسان، ولدورهم المميز في دعم جهود التنمية البيطرية بالمملكة.