3 أسباب وراء الشعور باكتئاب الشتاء.. اعرف السر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء وقصر ساعات النهار، يشعر الكثير من الأشخاص بما يعرف بـ«اكتئاب الشتاء»، حيث يعانون من نوبات اكتئاب تبدأ في الخريف وتخف في الربيع أو الصيف، فما السر؟.
يحاول ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من اكتئاب الشتاء، معرفة السر وراء ذلك الاضطراب الذي يحدث مع تغيير الفصول، وهو الأمر الذي ألقت عليه «hellomagazine» الضوء، للتعرف على السبب الرئيسي وراء ذلك، وكيفية التغلب عليه.
خبيرة الصحة النفسية الدكتورة رادا جيرميتش، شرحت لماذا يشعر الملايين بالاكتئاب مع حلول فصل الشتاء، فضلاً عن تقديمها نصائح للتخلص من المخاوف التي تصاحب هذا الفصل.
«عندما تتغير الساعات، يشعر الكثير منا بالخوف من الأشهر المظلمة التي تنتظرنا، ولأنه لا يمكننا تغيير الفصول، يمكننا تغيير مشاعرنا تجاهها. ويكون أحد مفاتيح هذا هو فهم ما قد يحدث في أجسادنا وعقولنا وكيف يؤثر ذلك على أفكارنا وعواطفنا ودوافعنا»، بحسب الخبيرة.
لماذا أشعر بالاكتئاب عندما يكون الجو مظلماً؟ تقول الدكتورة رادا: «يمكننا جميعًا أن نصاب بالكآبة الشتوية، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن تأثير فصل الشتاء يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتهم العقلية في شكل اضطراب عاطفي موسمي».
ويستعرض «الوطن» في السطور التالية سر اكتئاب الشتاء وفقا للخبيرة:
1. اختلال التوازن الهرموني:
قد يكون هناك العديد من الأسباب التي تجعل تغيير الساعة يجعلنا نشعر بالحزن، سواء على المستوى البيولوجي أو النفسي، حيث يؤدي نقص ضوء الشمس أحيانا إلى ارتفاع مستويات الميلاتونين (هرمون النوم) عن المعدل الطبيعي في جزء من أدمغتنا يسمى الوطاء، مما يجعلنا نشعر بالتعب والخمول، وقد يؤدي هذا النقص في ضوء الشمس أيضًا إلى انخفاض هرمون يسمى السيروتونين والذي يؤثر على شهيتنا ومزاجنا، مما يجعلنا نشعر بالاكتئاب.
2. نشعر أن وقت فراغنا أصبح أقصر:
من الناحية النفسية، بالنسبة للأغلبية، تمثل الأمسيات وقتًا بعيدًا عن العمل ووقتًا لأنفسهم، مع حلول الظلام مبكرًا في المساء، يكون من الصعب الخروج والقيام بالأشياء التي نستمتع بها.
3. الضوء الأزرق:
يحتوي ضوء الشمس على ضوء أزرق، لذلك عندما تمتصه الخلايا، يتم تنشيط مراكز اليقظة في أدمغتنا ونشعر بالمزيد من اليقظة وربما حتى بالسعادة، وعدم التعرض لهذا الضوء في فصل الشتاء يكون سببا أساسيا في الاكتئاب.
طرق للتخلص من اكتئاب الشتاء:
1 - التفكير بإيجابية
بدلاً من الحزن بسبب الظلام، توصي الدكتورة رادا بالتفكير في أفكار إيجابية حول الشتاء، حيث تقول: «حدد لنفسك تحديًا باختيار شيء واحد يوميًا تحبه في الشتاء والتركيز عليه طوال اليوم في ذهنك، بحلول نهاية الموسم، قد تفاجأ بعدد الأشياء التي حددتها».
2. اضبط حواسك
يخزن المخ ذكريات قوية وارتباطات بما نشمه أو نسمعه أو نلمسه أو نتذوقه أو نراه، لذا استخدم هذه الحواس وربطها بفصل الشتاء.
3 - ابق على تواصل مع العائلة والأصدقاء
يعتبر التواصل الاجتماعي أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحتنا العقلية والعاطفية، ومن السهل للغاية في فصل الشتاء البقاء في المنزل بدلاً من الخروج.
4 - ابق نشيطا
مع حلول فصل الشتاء يدخل الكثيرين في حالة سبات ويتجنبوا ممارسة التمارين الرياضية لشعورهم بالتعب الشديد، ولكن في الواقع ممارسة التمارين الرياضية تساعد على منح الطاقة، وبالتالي الشعور بالنشاط البدني الذي يعزز مزاجك ويجعلك تتمتع بمزيد من الطاقة والثقة ويبني احترام الذات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكتئاب اكتئاب الشتاء اکتئاب الشتاء فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الأرجنتينية: نشعر بالحزن العميق على رحيل البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت الرئاسة الأرجنتينية بابا الفاتيكان، قائلة: "نشعر بالحزن العميق على رحيل البابا فرنسيس، أول زعيم أرجنتيني للكنيسة الكاثوليكية"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وكان الفاتيكان، قد أعلن، وفاة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين، بعد صراع مع المرض، وذلك في خبر عاجل أفادت به فضائية "القاهرة الإخبارية".
يذكر أن البابا فرنسيس قد ألقى أمس الأحد، مباركة عيد الفصح التقليدية، حيث ظهر من شرفة كاتدرائية القديس بطرس أمام حشود مبتهجة، في أبرز ظهور له حتى الآن منذ خروجه من المستشفى.
ولم يرأس الحبر الأعظم، البالغ من العمر 88 عاما، قداسي أسبوع الآلام وعيد الفصح الأساسيين، ولكنه ظهر لفترة وجيزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك قضاء 30 دقيقة في سجن بروما، الخميس، وزيارة إلى كاتدرائية القديس بطرس، مساء السبت.
وظل البابا فرنسيس، 38 يوما في المستشفى لإصابته بالتهاب رئوي مزدوج، حيث كاد أن يُفارق الحياة، ولا يمكنه التحدث لفترات طويلة بسبب صعوبات التنفس، وخضع للعلاج الطبيعي لمساعدته على استعادة صوته، كما عاني البابا من صعوبة في رفع ذراعيه.