«تنظيم الاتصالات» تنظم ورشة حول التحول الرقمي في قطاع الاتصالات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، بالتعاون مع شركة أوبن سيجنال وشركة أدفاتك، وبمشاركة مزودي خدمات الاتصالات في دولة الإمارات وشركة ديليوت، ورشة عمل بعنوان «تعزيز جودة التجربة من خلال التحول الرقمي في قطاع الاتصالات».
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية جودة تجربة العملاء (QoE) في ظل التحولات الرقمية المستمرة، حيث جمعت قادة الصناعة والخبراء لمناقشة الاستراتيجيات والتقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها لتعزيز هذه الجودة.
وتضمنت الورشة عدة موضوعات رئيسية، حيث قدمت شركة أوبن سيجنال مقدمة عن برامجها التنظيمية وكيفية استخدام بيانات جودة التجربة لدعم صناع القرار في تحسين مستوى الخدمات، وتعزيز تجربة العملاء والمساهمة في تحقيق أهداف التحول الرقمي. بينما استعرضت «شركة اتصالات من إي آند» طرق استخدام تحليل البيانات لخدمات الاتصالات لتعزيز سعادة العملاء ورفع رضاهم.
من جانبها، ناقشت «شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة - دو» دراسة حول تجربة العملاء على شبكتها، مركزة على استراتيجيات تحسين تجربة المستخدمين من خلال تحليل الأداء.
أخبار ذات صلةكما عرضت شركة أدفاتك كيفية التحول في جودة التجربة باستخدام ذكاء البيانات والحلول التقنية المتقدمة لتحسين تجربة العملاء. كذلك شاركت شركة ديلويت في نقاش حول تحسين تجربة العملاء عبر مراقبة الشبكات ورفع كفاءة الأداء، مع التركيز على الابتكارات التي تعزز كفاءة البنية التحتية للاتصالات.
جاءت هذه الورشة في إطار الجهود المستمرة التي بذلتها دولة الإمارات لتعزيز الابتكار في قطاع الاتصالات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء. كما هدفت إلى توفير منصة للتواصل وتبادل الأفكار بين المعنيين في هذا المجال.
وقد صرح المهندس سيف بن غليطة، المدير التنفيذي لإدارة شؤون تطوير التكنولوجيا بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، قائلاً: «تأتي هذه الورشة كجزء من التزامنا المستمر بتعزيز جودة تجربة المستخدمين في دولة الإمارات، ودعم التحول الرقمي في قطاع الاتصالات. نحن نؤمن بأهمية البيانات والتحليلات المتقدمة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء، ونسعى دائماً للتعاون مع شركائنا في هذا المجال، بالإضافة إلى مزودي خدمات الاتصالات في الدولة، لتحقيق رؤيتنا في تقديم بنية تحتية متطورة وخدمات اتصالات عالية الجودة. إن المناقشات والدراسات المقدمة اليوم تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الابتكار وضمان تجربة أفضل للمستخدمين، بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات نحو الريادة الرقمية».
ومن جانبه، صرح كولجيت راندهاوا، نائب رئيس شركة أوبن سيجنال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند: «ندرك أن الرؤية الفريدة لجودة التجربة تشكل أساساً لضمان رضا المستهلك وتعزيز التطور المستمر لخدمات الاتصالات. تلعب هذه الرؤية دوراً حاسماً في تقييم التجربة. ويشرفنا أن نتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية باعتبارها جهة تنظيمية رائدة في المنطقة، مكرسة لتقديم تجربة متميزة للمستهلكين وتلعب دوراً محورياً في دفع التقدم التكنولوجي وتسهيل التحول الرقمي في الدولة. إن هذا التعاون يعكس التزامنا المشترك بتقديم خدمات اتصالات عالية الجودة وتعزيز الابتكار الرقمي، مما يساهم في تمكين العملاء والشركات ويدعم اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً لمستقبل قطاع الاتصالات».
من جهته، عبر الدكتور جمال الخلّاب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أدفاتك عن تقديره للجهود التي تبذلها هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في تعزيز البنية التحتية الرقمية لدولة الإمارات، قائلاً: «نحن في أدفاتك ملتزمون بتطوير حلول تقنية مبتكرة تعمل على تعزيز جودة تجربة العملاء والأعمال. وساعدتنا شراكتنا الاستراتيجية الطويلة مع تدرا في تعزيز مبادرات جودة التجربة من خلال التحول الرقمي في قطاع الاتصالات، وساهمت في تعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات في جودة التجربة».
وفي ختام الورشة رحبت الهيئة بجميع المهتمين بالمشاركة في نقاشات وأفكار مثمرة تهدف إلى تحسين جودة تجربة العملاء وتعزيز التحول الرقمي في قطاع الاتصالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الاتصالات تنظیم الاتصالات والحکومة الرقمیة التحول الرقمی فی قطاع الاتصالات دولة الإمارات تجربة العملاء جودة تجربة
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمشاركة مميزة من المهتمين وعشاق الأدب والكتابة الإبداعية، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل مميزة بعنوان «فن الإيجاز: كتابة القصة القصيرة» مع الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، وذلك في إطار رؤيتها لتشجع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية.
وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بمجموعة من النصائح وأدوات السرد وأسس كتابة القصة القصيرة، التي تعتبر فنّاً أدبيّاً متفرداً يعتمد على الاختصار مع الحفاظ على العمق والتأثير.
وخُصّص اليوم الأول من الورشة لاستعراض مفهوم القصة القصيرة، وأُسس هذا اللون الأدبي، وأهميته كفنٍّ يعتمد على تقليل الكلمات مع الحفاظ على إيصال الفكرة وترك أثر كبير. كما تطرقت إلى عناصر القصة، وبناء الحبكة، ورسم الشخصيات، وتوظيف الزمان والمكان، واللحظة الفارقة التي تشكّل جوهر السرد القصصي، بالإضافة إلى الحديث عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكُتّاب المبتدئون وكيفية التغلب عليها، وتعزيز التماسك اللغوي والسردي في النصوص.
وركّز اليوم الثاني على التطبيق العملي، حيث أُتيح للمشاركين فرصة تحليل نماذج أدبية متنوعة، والتدرب على كتابة نصوص قصيرة، ومناقشتها ضمن بيئة تفاعلية. كما قدمت المدربة عدة ملاحظات لكل مشارك أبرزت جوانب القوة وفرص التحسين، بهدف تطوير أسلوبهم السردي والمساهمة في صقل مهاراتهم وتعزيز إبداعهم.
وفي ختام الورشة، أشاد المشاركون بالجهود المبذولة من مكتبة محمد بن راشد في توفير بيئة تعليمية وتدريبية تُعنى بتطوير مهاراتهم الإبداعية وكتابتهم الأدبية، مؤكدين أن الورشة شكّلت تجربة شاملة من خلال الجمع بين الجانبين النظري والعملي، لتساعدهم على استكشاف نقاط القوة في كتاباتهم والتعرف على المجالات التي تحتاج إلى تطوير.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة فعاليات مكتبة محمد بن راشد التي تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع الأدبي، وإحياء فن القصة القصيرة، وتعزيز قيم الإيجاز والتكثيف في الكتابة ليبقى الأدب نافذة تُفتح على عوالم شاسعة من الخيال والفكر والتجربة الإنسانية.