محافظ أسيوط: ضبط 12 طن دقيق بلدي مدعم قبل بيعهم في السوق السوداء بالبداري
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أوضح اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط أن مديرية التموين والتجارة الداخلية بقيادة خالد محمد أحمد وكيل وزارة التموين بأسيوط شنت حملة مفاجئة على الأسواق بالاشتراك مع إدارتي تموين البدارى وصدفا وتم ضبط مخزن بمركز البداري يقوم بتجميع الدقيق البلدى المدعم مخصص للمخابز البلدية ومربوط على منظومة الخبز البلدي حيث تقدر الكمية المظبوطة بـ 12 طن دقيق بلدي مدعم قام صاحب المخزن بتجميعها دون وجه حق
وتم تحرير محضر بالواقعة والتحفظ على كمية الدقيق المضبوطة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الأسواق الاشتراك الب البداري البلد البلدي البلدية التجار الإجراءات الإجراءات القانونية الاسوأ افة الـ ألا الاجر التجارة أسواق اشتراك التحفظ التجارة الداخلية التح التحف أحب احم أسو اسوأ
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.