أبوظبي تطلق 66 سياسة جديدة ومحدثة للتعليم الخاص والمبكر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي مجموعة من السياسات المحدثة للمدارس الخاصة، إلى جانب مجموعة من السياسات الجديدة المصمَّمة لتمكين مؤسَّسات التعليم المبكر، ما يمثل نقلة نوعية على مستوى قطاع التعليم الخاص في الإمارة.
وتقدم السياسات إطار عمل يحقق تكاملاً بين النظام التعليمي في أبوظبي وأفضل الممارسات العالمية، ما ينسجم مع المتطلبات والاعتبارات الثقافية المحلية.
تشكل هذه السياسات حصيلة للتعاون مع أكثر من 400 جهة معنية رئيسية، من الهيئات الحكومية والمدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، بهدف تعزيز الاتساق وضمان المساءلة وتوفير بيئة تعليمية آمنة. وتندرج سياسات المدارس الخاصة المحدثة البالغ عددها 39 سياسة ضمن محاور رئيسية، هي محور الحوكمة والعمليات ويشمل 14 سياسة، ومحور التعليم والتعلم ويضم 11 سياسة، ومحور الصحة والسلامة المتكاملة ويتضمن 14 سياسة.
وأطلقت الدائرة لمؤسسات التعليم المبكر 27 سياسة جديدة، منها سبع سياسات في محور الحوكمة والعمليات، وثماني سياسات في محور برامج وممارسات التعلم، و12 سياسة في محور الصحة والسلامة المتكاملة.
وقالت سارة مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: تأتي هذه السياسات الشاملة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية أبوظبي ودولة الإمارات في قطاع التعليم. ونعمل من خلالها على وضع متطلبات تنظيمية واضحة وقائمة على الأبحاث، بهدف توفير مسار للتطوُّر المستمر في مختلف المدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، ما يضمن جاهزية طلبتنا للمساهمة الفاعلة والمنافسة على الساحة العالمية. وتتيح هذه السياسات تحقيق المساواة والاستدامة في جودة التعليم، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة بين المعلمين، إلى جانب تحسين التجربة التعليمية للطلبة وأولياء الأمور.
وتعتزم الدائرة إجراء جولات للتحقق من الامتثال، والاطلاع على آراء المدارس الخاصة ومؤسسات التعليم المبكر، ما يضمن المساءلة. ويتوقع أن يتحقق الامتثال الكامل لمعظم هذه السياسات في العام الدراسي المقبل.
وفي إطار مرحلة التطبيق، أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، خلال العام الدراسي الجاري، برنامجاً متكاملاً للامتثال يركز في البداية على ثلاث سياسات أساسية، هي سياسة معايير قبول الموظفين، وسياسة التوجيه المهني والجامعي، وسياسة التربية الرياضية والرياضة المدرسية، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة التعليمية.
وتوفر سياسات المدارس الخاصة المحدثة إطارَ عملٍ شاملاً يعزز كفاءة العمليات، ويحسِّن التحصيل الدراسي للطلبة وسلامتهم. وتتضمن أبرز التعديلات سياسة التوجيه المهني والجامعي، لضمان انتقال الطلبة إلى مراحل التعليم العالي بسلاسة.
وعدلت سياسة الدمج مع إطلاق النموذج الجديد للطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية على نظام معلومات الطالب الإلكتروني، ما يوفر مرونة أعلى في تعيين رؤساء ومعلمي الدمج، إلى جانب تقديم الدعم للحصول على التقنيات المساعدة، وتمكين الطلبة من الوصول إلى ما يلزمهم من الأدوات التعليمية الأساسية.
وتشمل السياسات الأخرى كلاً من سياسة الخدمات التخصصية العلاجية في المدارس، وسياسة الصحة النفسية للطلبة، وسياسة ضمان الرعاية، وسياسة سلوك الطلبة، حيث أعدت بهدف توجيه المدارس لتحديد المتطلبات الفريدة للطلبة، والتدخُّل بالشكل المناسب لضمان عافيتهم.
وتهدف سياسات مشاركة أولياء الأمور، والاعتبارات الثقافية والاستدامة إلى دعم ممارسات المدرسة، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة.
أما سياسات التعليم المبكر، فتشكل أساساً لتطوير تجارب التعلم، وتعزيز المساواة وفرص الوصول والدعم لجميع الأطفال لبلوغ أقصى إمكاناتهم، ما يمكن مؤسَّسات التعليم المبكر من تقديم تعليم عالي الجودة يضع الطلبة على طريق النجاح الأكاديمي والشخصي.
ويأتي إطلاق هذه التدابير تعزيزاً للمشاركة في مجتمع المدارس، وتعزيز تفاعل أولياء الأمور، وضمان أعلى مستويات الجودة في جميع المؤسَّسات.
دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق 39 سياسة محدَّثة للمدارس الخاصة، و27 سياسة جديدة لمؤسسات التعليم المبكر، بهدف تطوير المنظومة التعليمية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية، وبما يتماشى مع المتطلبات والاعتبارات الثقافية المحلية. pic.twitter.com/YQ0TPKOiHD
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 5, 2024وتتضمن سياسات مؤسسات التعليم المبكر الجديدة سياسة الطعام والتغذية، التي تؤكِّد أهمية توفير طعامٍ صحيٍّ ومُغذٍّ، مع تسليط الضوء على العناصر الثقافية مثل المطبخ الإماراتي، إلى جانب التركيز على آداب المائدة.
وتركز سياسة الرعاية الشخصية على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، من خلال ضمان خصوصيتهم عبر تقديم خدمات الرعاية الشخصية، وتوظيف هذه التجارب الإيجابية، ما يدعم نموهم الشخصي والعاطفي.
وحرصت الدائرة على تعزيز هذه التدابير الأساسية من خلال تطوير سياسة التأقلم، لتسهيل هذه المرحلة الانتقالية على الأطفال وأولياء أمورهم من خلال توفير جدول زمني مرن، وإجراءات مساعِدة على التأقلم، ما يضمن الاندماج في مؤسَّسات التعليم المبكر بصورة تدريجية سَلِسَة.
وتشمل سياسة الإشراف على الأطفال التحقُّق من عدد البالغين مقارنة بالأطفال، بهدف تقديم أفضل خدمات الرعاية المخصَّصة، وتوفير بيئة تعليمية مبكرة آمنة تدعم نموهم الجسدي والعاطفي والمعرفي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي أبوظبي الإمارات أبوظبي دائرة التعليم والمعرفة دائرة التعلیم والمعرفة المدارس الخاصة هذه السیاسات إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» و«أبوظبي للضيافة – لي روش» تطلقان أكاديمية تدريب جديدة
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي شراكة استراتيجية مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش لتأسيس أكاديمية تدريب متخصصة تحمل اسم «تجربة الزوار» (Visitor Experience Academy – VX)، بهدف تعزيز معايير التميّز في جميع مراحل رحلة الزائر إلى الإمارة.
وتم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، حيث تم تعيين أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش كشريك تشغيل رسمي للأكاديمية الجديدة، والمقرر إطلاقها في يوليو المقبل.
وتمثل «أكاديمية تجربة الزوار» إحدى المبادرات المحورية التي تطلقها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حيث تهدف إلى تقديم برامج تدريبية احترافية مصمّمة خصيصاً للعاملين في الصفوف الأمامية ضمن مجموعة واسعة من القطاعات تشمل الضيافة، والنقل، والتجزئة، وغيرها من المجالات ذات الصلة بتجربة الزائر.
وتسعى الأكاديمية إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع مستوى الأداء المهني، من خلال تقديم خدمات تتسم بالاحترافية والانسجام مع القيم الإماراتية الأصيلة، بما يضمن تجربة سلسة في جميع نقاط الاتصال مع الزوّار. ومن خلال تمكين الكوادر العاملة في الصفوف الأمامية من تقديم تجارب ضيافة استثنائية، تُسهم الأكاديمية في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة سياحية عالمية رائدة، تقدم تجارب متكاملة تنبض بالأصالة، وتُلبي تطلعات الزوّار من مختلف أنحاء العالم.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: تُجسد هذه الشراكة الاستراتيجية مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش التزامنا بالارتقاء بقطاع السياحة في الإمارة من خلال الاستثمار في تأهيل الكوادر البشرية وتعزيز جاهزيتها لتقديم تجارب استثنائية تُلبي تطلعات الزوار، ومن خلال هذه الشراكة، نعمل على تمكين العاملين في الصفوف الأمامية بالمهارات والمعرفة اللازمة لتقديم خدمات راقية تعكس هوية أبوظبي الثقافية وتدعم مكانتها كوجهة عالمية رائدة. كما نواصل التزامنا بتبنّي أحدث الحلول التقنية، بما في ذلك منصات التعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح لنا تطوير تجارب تعليمية أكثر فاعلية، وتخصيص رحلة الزائر بما يواكب احتياجاته وتوقعاته، ووضع معايير جديدة للتميّز في جودة الخدمة على مستوى الإمارة.
وستعتمد الأكاديمية منصات تعليمية متقدمة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتيح لها المساهمة بتوحيد الجهود التدريبية القائمة ضمن قطاع السياحة في أبوظبي، وتعزيز مسارات التعلّم والتطوير المهني بأساليب أكثر مرونة وفاعلية.
وقالت جورجيت ديفي، المدير العام لأكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش: نعتز بشراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في هذه المبادرة الرائدة لتأسيس أكاديمية التدريب المتخصصة «تجربة الزوار»، ويجمعنا معاً قناعة راسخة بأهمية التميز في جميع القطاعات وبخاصة قطاع الضيافة.