عوامل وراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
#سواليف
يدرس العلماء، وبينهم عالم الأحياء الروسي أليكسي موسكاليف، #عوامل_وراثية يمكن أن تساعد في #إبطاء #عملية #شيخوخة_الدماغ.
وشرح عالم الأحياء الروسي أليكسي موسكاليف في كتابه “7 خطوات نحو الوضوح العقلي” ما يعتمد عليه طول عمر الدماغ، وكذلك العوامل البيولوجية التي تؤثر على شيخوخة الدماغ وجينات محددة تجعل الإنسان أقل عرضة للأمراض والعمليات التي تشكل خطورة على الوظائف المعرفية.
فما هي العوامل الوراثية التي تساعد في تقليل التأثير السلبي للإجهاد التأكسدي وكيفية بناء روابط جديدة بين #الخلايا_العصبية.
مقالات ذات صلةوجد العلماء أن بعض المتغيرات الجينية قد تترافق مع تباطؤ التدهور المعرفي وانخفاض خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي المرتبطة بالعمر، مثل مرض #ألزهايمر.
وعلم الوراثة العصبية هو الذي يدرس كيفية تأثير الجينات على بنية ووظيفة الدماغ، بما في ذلك عملية الشيخوخة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على “جينات طول عمر الدماغ”.
-الجين APOE: يرشد الدماغ إلى كيفية التعامل مع الكوليسترول والدهون الأخرى. ويرتبط أحد متغيرات هذا الجين (APOE e2) بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وتحسين الذاكرة في سن الشيخوخة.
-الجين BDNF: مسؤول عن تغذية الخلايا العصبية والحفاظ عليها، مما يساعد على تكوين روابط جديدة بينها، ويمكن أن يحمي الدماغ من التوتر والالتهابات، ويحافظ على الوضوح العقلي في سن الشيخوخة.
ينظم جين FOXO3 العديد من العمليات في خلايا الدماغ، بما فيه إصلاح الحمض النووي، ومكافحة الجذور الحرة، وإعادة تدوير البروتينات التالفة. وتعد بعض المتغيرات من هذا الجين أكثر شيوعا لدى المعمرين وترتبط بصحة معرفية أفضل.-جينات الساعة البيولوجية CLOCK، BMAL1، PER: تتحكم في إيقاعات الساعة البيولوجية، بصفتها دورات النوم واليقظة والنشاط الهرموني والتمثيل الغذائي. ويساعد الأداء الصحيح لهذه الجينات الدماغ على التعافي أثناء النوم، وصرف الطاقة على النحو الأمثل، والحفاظ على وظائفه لفترة أطول.
-الجين FGF21: بطل خارق حقيقي في مكافحة الشيخوخة. فهو يساعد الدماغ على تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون، ويقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ويحمي الخلايا العصبية من التلف. وتشير الأبحاث إلى أن تنشيط FGF21 قد يحسن الوظيفة المعرفية ويبطئ التنكس العصبي.
-جين كلوثو( Klotho): أطلق على هذا الجين اسم “إلهة القدر” اليونانية التي تغزل خيوط الحياة. ويمكن أن يؤثر على متوسط العمر المتوقع وصحة الدماغ. ويشارك بروتين (كلوثو) في تنظيم العديد من العمليات، بدءا من استقلاب الكالسيوم والفوسفور وحتى الحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وترتبط المستويات العالية منه بالذاكرة الأفضل والذكاء وانخفاض خطر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
الجين ACE1: منظم رئيسي لضغط الدم ووظيفة القلب والأوعية الدموية، ولكنه يؤثر أيضا على الدماغ، حيث ترتبط بعض متغيرات ACE1 بتحسن الصحة المعرفية والذاكرة وسرعة المعالجة في سن الشيخوخة. جين IGF1 ومستقبل البروتين IGF1-R. IGF1 (عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1): هو هرمون يحفز نمو وتطور الخلايا، بما في ذلك الخلايا العصبية. كما أنه يشارك في تنظيم استقلاب الغلوكوز، والحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وأظهرت الأبحاث أن المستويات المثالية من IGF1 مهمة للحفاظ على الوظيفة المعرفية ومنع التنكس العصبي. ومع ذلك، فإن الزيادة المزمنة في نشاط IGF1 يمكن أن تساعد في تسريع الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك السرطان.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عوامل وراثية إبطاء عملية شيخوخة الدماغ الخلايا العصبية ألزهايمر الخلایا العصبیة تساعد فی بما فی
إقرأ أيضاً:
وجبات ليلية تساعد على «التخلص من الأرق»
كشفت دراسة جديدة نشرها موقع “إيتينغ ويل”، عن “مجموعة وجبات ليلية تساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق”، مشيرة “إلى أن تناول وجبة خفيفة توفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والتي تعزز النوم”.
وبحسب الدراسة، “فإن انخفاض مستويات “السيروتونين” يرتبط بالأرق، في حين أن الطعام لا يحتوي بشكل طبيعي على السيروتونين، إلا أن بعض الأطعمة توفر حمض التريبتوفان الأميني الأساسي، الذي يستخدمه الجسم لإنتاج السيروتونين والميلاتونين “وهو هرمون مهم أيضًا للنوم”.
وشددت الدراسة على أن “اختيار وجبات خفيفة تجمع بين الأطعمة الغنية بالتريبتوفان والكربوهيدرات، تساعد على نقل التريبتوفان عبر الحاجز الدموي الدماغي، حيث يمكن أن يتحول لاحقًا إلى “سيروتونينز”.
وخلصت الدراسة إلى أن “تناول هذه الوجبات بانتظام من شأنه أن يحسن من نوعية النوم والتخلص من الأرق، كونه يزيد من مستويات السيروتونين الضرورية للدماغ”، وفيما يلي وجبات ليلية تساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق، وهي كالآتي:
زبدة الموز واللوز: مزيج متوازن من الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية، ويعزز مستويات الطاقة ويحسّن إنتاج الهرمونات المحفّزة للنوم، ويساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنع الاستيقاظ أثناء الليل، كما يوفر تناول الموز مع زبدة اللوز معادن أساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم.
الزبادي اليوناني وبذور اليقطين والكرز: يعدّ الزبادي اليوناني مصدرًا للتريبتوفان، كما يوفّر البروبيوتيك المفيد للأمعاء، وبذور اليقطين غنية بالتريبتوفان والمغنيسيوم، مما يساعد الجسم والعقل على نوم هانئ.
لفائف الديك الرومي والتفاح: يعد الديك الرومي مصدرًا معروفًا “للتريبتوفان” إلى جانب البروتين، وهو ضروري أيضًا للنوم.
بودنغ الشيا: يساعد على تلبية الاحتياجات اليومية من الألياف، وتعدّ بذور الشيا أيضاً مصدراً جيداً للمغنيسيوم والكالسيوم، اللذين يحتاجهما الجسم للمساعدة في تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين، ويمكن الحصول على المزيد من الكالسيوم باستخدام حليب الأبقار لتحضير بودنغ بذور الشيا.
الفشار والكاجو: وجبة خفيفة غنية بالألياف، وهو مصدر نباتي للتريبتوفان وغني بالكربوهيدرات والألياف والدهون الصحية وبعض البروتين”.
فول الصويا أو الإدامامي: يعد مصدرًا رائعًا للتريبتوفان، وهو إستروجين نباتي يعمل مثل الإستروجين في الجسم ولكن بتأثيرات أضعف.
كرات الطاقة: توصلت الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات يؤدي لنوم أفضل، توناول لقيمات صغيرة تحتوي على الشوفان ومليئة بمضادات الالتهاب مثل التمر والشوكولاتة الداكنة والقرفة والكرز الحامض، يوفر مصدر نباتي آخر للتريبتوفان.