عوامل وراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الجديد برس|
يدرس العلماء، وبينهم أحد العلماء الروس، عوامل وراثية يمكن أن تساعد في إبطاء عملية شيخوخة الدماغ.
وشرح عالم الأحياء الروسي أليكسي موسكاليف في كتابه “7 خطوات نحو الوضوح العقلي” ما يعتمد عليه طول عمر الدماغ، وكذلك العوامل البيولوجية التي تؤثر على شيخوخة الدماغ وجينات محددة تجعل الإنسان أقل عرضة للأمراض والعمليات التي تشكل خطورة على الوظائف المعرفية.
فما هي العوامل الوراثية التي تساعد في تقليل التأثير السلبي للإجهاد التأكسدي وكيفية بناء روابط جديدة بين الخلايا العصبية.
وجد العلماء أن بعض المتغيرات الجينية قد تترافق مع تباطؤ التدهور المعرفي وانخفاض خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي المرتبطة بالعمر، مثل مرض ألزهايمر.
وعلم الوراثة العصبية هو الذي يدرس كيفية تأثير الجينات على بنية ووظيفة الدماغ، بما في ذلك عملية الشيخوخة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على “جينات طول عمر الدماغ”.
الجين APOE: يرشد الدماغ إلى كيفية التعامل مع الكوليسترول والدهون الأخرى. ويرتبط أحد متغيرات هذا الجين (APOE e2) بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وتحسين الذاكرة في سن الشيخوخة. الجين BDNF: مسؤول عن تغذية الخلايا العصبية والحفاظ عليها، مما يساعد على تكوين روابط جديدة بينها، ويمكن أن يحمي الدماغ من التوتر والالتهابات، ويحافظ على الوضوح العقلي في سن الشيخوخة. ينظم جين FOXO3 العديد من العمليات في خلايا الدماغ، بما فيه إصلاح الحمض النووي، ومكافحة الجذور الحرة، وإعادة تدوير البروتينات التالفة. وتعد بعض المتغيرات من هذا الجين أكثر شيوعا لدى المعمرين وترتبط بصحة معرفية أفضل. جينات الساعة البيولوجية CLOCK، BMAL1، PER: تتحكم في إيقاعات الساعة البيولوجية، بصفتها دورات النوم واليقظة والنشاط الهرموني والتمثيل الغذائي. ويساعد الأداء الصحيح لهذه الجينات الدماغ على التعافي أثناء النوم، وصرف الطاقة على النحو الأمثل، والحفاظ على وظائفه لفترة أطول. الجين FGF21: بطل خارق حقيقي في مكافحة الشيخوخة. فهو يساعد الدماغ على تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون، ويقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ويحمي الخلايا العصبية من التلف. وتشير الأبحاث إلى أن تنشيط FGF21 قد يحسن الوظيفة المعرفية ويبطئ التنكس العصبي. جين كلوثو( Klotho): أطلق على هذا الجين اسم “إلهة القدر” اليونانية التي تغزل خيوط الحياة. ويمكن أن يؤثر على متوسط العمر المتوقع وصحة الدماغ. ويشارك بروتين (كلوثو) في تنظيم العديد من العمليات، بدءا من استقلاب الكالسيوم والفوسفور وحتى الحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وترتبط المستويات العالية منه بالذاكرة الأفضل والذكاء وانخفاض خطر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. الجين ACE1: منظم رئيسي لضغط الدم ووظيفة القلب والأوعية الدموية، ولكنه يؤثر أيضا على الدماغ، حيث ترتبط بعض متغيرات ACE1 بتحسن الصحة المعرفية والذاكرة وسرعة المعالجة في سن الشيخوخة. جين IGF1 ومستقبل البروتين IGF1-R. IGF1 (عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1): هو هرمون يحفز نمو وتطور الخلايا، بما في ذلك الخلايا العصبية. كما أنه يشارك في تنظيم استقلاب الغلوكوز، والحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وأظهرت الأبحاث أن المستويات المثالية من IGF1 مهمة للحفاظ على الوظيفة المعرفية ومنع التنكس العصبي. ومع ذلك، فإن الزيادة المزمنة في نشاط IGF1 يمكن أن تساعد في تسريع الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك السرطان.المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخلایا العصبیة تساعد فی بما فی
إقرأ أيضاً:
9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
يهدف اليوم العالمي للسرطان لزيادة الوعي بالمرض، وتعزيز الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، وعلاجه، وتشجيع العمل العالمي للحد من تأثيره.
ومع تأثر ملايين الناس بالسرطان كل عام، يلعب اليوم العالمي دوراً حاسماً في نشر المعرفة حول تغييرات نمط الحياة، وبرامج الفحص، والتقدم في العلاج، والعمل في النهاية نحو عالم يتم فيه تقليل الوفيات المرتبطة بالمرض بشكل كبير.
وتحتوي بعض الأطعمة على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية والألياف والدهون الصحية، التي تساعد في حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهاب، وتعزيز دفاع الجسم ضد تطور السرطان.
وهنا، نشارك قائمة بالأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، حسب تقرير لـ«إن دي تي في»:
البروكلي
البروكلي غني بالسلفورافان، وهو مركب قوي ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية، ويعزز عمليات إزالة السموم. تشير الدراسات إلى أن السلفورافان قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البروكلي يعمل أيضاً على تعزيز صحة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
الكركم
يحتوي الكركمين -وهو المركب النشط في الكركم- على خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية ومنع تكون الورم. وتشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون فعالاً بشكل خاص ضد سرطان الثدي والبروستات والرئة والقولون.
التوت
الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت الأسود مليئة بالأنثوسيانين وحمض الإلاجيك، وهي مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من تلف الحمض النووي، وتبطئ تكاثر الخلايا السرطانية. وتظهر الأبحاث أن التوت يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والقولون والثدي.
الثوم
يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب معروف بخصائصه المعززة للمناعة ومضادة للسرطان. وتشير الدراسات إلى أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم والبروستات، عن طريق تقليل الالتهاب ومنع المواد المسببة للسرطان.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد في منع تلف الخلايا وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. وتشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد والبروستات.
استمتع بـ2-3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، للاستفادة من تأثيراته الوقائية.
الطماطم
تعد الطماطم مصدراً غنياً بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يمنحها لونها الأحمر، ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات والرئة والمعدة. يعمل طهي الطماطم على تعزيز امتصاص الليكوبين.
المكسرات
يحتوي الجوز واللوز على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، والسيلينيوم، والبوليفينول، وكلها لها خصائص مضادة للسرطان. ربطت الأبحاث استهلاك المكسرات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبنكرياس.
الخضراوات الورقية
السبانخ والكرنب والجرجير مليئة بحمض الفوليك والكاروتينات والألياف، والتي تساعد في الحماية من تلف الحمض النووي وإبطاء نمو الورم. هذه الخضراوات فعالة بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والجلد والمعدة.
الحمضيات
فالبرتقال والليمون والجريب فروت تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي والفلافونويد، التي تساعد في تعزيز المناعة. وتشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحمضيات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة والبنكرياس.
وفي حين لا يمكن لأي طعام واحد أن يمنع السرطان تماماً، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر.
من خلال إجراء تغييرات صغيرة على نظامك الغذائي ونمط حياتك، يمكنك حماية صحتك ورفاهيتك على المدى الطويل.