الجديد برس:
2025-01-02@23:34:33 GMT

عوامل وراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

عوامل وراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ

الجديد برس|

يدرس العلماء، وبينهم أحد العلماء الروس، عوامل وراثية يمكن أن تساعد في إبطاء عملية شيخوخة الدماغ.

وشرح عالم الأحياء الروسي أليكسي موسكاليف في كتابه “7 خطوات نحو الوضوح العقلي” ما يعتمد عليه طول عمر الدماغ، وكذلك العوامل البيولوجية التي تؤثر على شيخوخة الدماغ وجينات محددة تجعل الإنسان أقل عرضة للأمراض والعمليات التي تشكل خطورة على الوظائف المعرفية.

فما هي العوامل الوراثية التي تساعد في تقليل التأثير السلبي للإجهاد التأكسدي وكيفية بناء روابط جديدة بين الخلايا العصبية.

وجد العلماء أن بعض المتغيرات الجينية قد تترافق مع تباطؤ التدهور المعرفي وانخفاض خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي المرتبطة بالعمر، مثل مرض ألزهايمر.

وعلم الوراثة العصبية هو الذي يدرس كيفية تأثير الجينات على بنية ووظيفة الدماغ، بما في ذلك عملية الشيخوخة.

وفيما يلي بعض الأمثلة على “جينات طول عمر الدماغ”.

الجين APOE: يرشد الدماغ إلى كيفية التعامل مع الكوليسترول والدهون الأخرى. ويرتبط أحد متغيرات هذا الجين (APOE e2) بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وتحسين الذاكرة في سن الشيخوخة. الجين BDNF: مسؤول عن تغذية الخلايا العصبية والحفاظ عليها، مما يساعد على تكوين روابط جديدة بينها، ويمكن أن يحمي الدماغ من التوتر والالتهابات، ويحافظ على الوضوح العقلي في سن الشيخوخة. ينظم جين FOXO3 العديد من العمليات في خلايا الدماغ، بما فيه إصلاح الحمض النووي، ومكافحة الجذور الحرة، وإعادة تدوير البروتينات التالفة. وتعد بعض المتغيرات من هذا الجين أكثر شيوعا لدى المعمرين وترتبط بصحة معرفية أفضل. جينات الساعة البيولوجية CLOCK، BMAL1، PER: تتحكم في إيقاعات الساعة البيولوجية، بصفتها دورات النوم واليقظة والنشاط الهرموني والتمثيل الغذائي. ويساعد الأداء الصحيح لهذه الجينات الدماغ على التعافي أثناء النوم، وصرف الطاقة على النحو الأمثل، والحفاظ على وظائفه لفترة أطول. الجين FGF21: بطل خارق حقيقي في مكافحة الشيخوخة. فهو يساعد الدماغ على تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون، ويقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ويحمي الخلايا العصبية من التلف. وتشير الأبحاث إلى أن تنشيط FGF21 قد يحسن الوظيفة المعرفية ويبطئ التنكس العصبي. جين كلوثو( Klotho): أطلق على هذا الجين اسم “إلهة القدر” اليونانية التي تغزل خيوط الحياة. ويمكن أن يؤثر على متوسط ​​العمر المتوقع وصحة الدماغ. ويشارك بروتين (كلوثو) في تنظيم العديد من العمليات، بدءا من استقلاب الكالسيوم والفوسفور وحتى الحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وترتبط المستويات العالية منه بالذاكرة الأفضل والذكاء وانخفاض خطر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. الجين ACE1: منظم رئيسي لضغط الدم ووظيفة القلب والأوعية الدموية، ولكنه يؤثر أيضا على الدماغ، حيث ترتبط بعض متغيرات ACE1 بتحسن الصحة المعرفية والذاكرة وسرعة المعالجة في سن الشيخوخة. جين IGF1 ومستقبل البروتين IGF1-R. IGF1 (عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1): هو هرمون يحفز نمو وتطور الخلايا، بما في ذلك الخلايا العصبية. كما أنه يشارك في تنظيم استقلاب الغلوكوز، والحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وأظهرت الأبحاث أن المستويات المثالية من IGF1 مهمة للحفاظ على الوظيفة المعرفية ومنع التنكس العصبي. ومع ذلك، فإن الزيادة المزمنة في نشاط IGF1 يمكن أن تساعد في تسريع الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك السرطان.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الخلایا العصبیة تساعد فی بما فی

إقرأ أيضاً:

الشوكولاتة تقلل الكوليسترول .. 10 أطعمة تدمر الدهون الضارة | اكتشفها

يعاني عدد كبير من الأشخاص ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم لذا يبحثون عن حلول مناسبة للتخلص منه والوقاية من أمراض القلب والشرايين والاستمتاع بكامل الصحة والحيوية.

إليك 10 أطعمة يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي لخفض الكوليسترول والحصول على صحة أفضل وفقا لما جاء فى موقع جامعة برون الطبي" brownhealth".

سرطان البروستاتا.. الأعراض وطرق الوقايةأبرزها علاقة كورونا بعلاج السرطان .. دراسات علمية واكتشافات في 2024أعراض غير متوقعة تكشف سرطان القولون والمستقيم .. وهذه هى الأسباب"عشت فترة صعبة".. منة فضالي تعلن إصابة والدتها بالسرطان


 الشوفان والحبوب الكاملة 

يحتوي الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى مثل الشعير والأرز البني على الألياف التي يمكن أن تساعد في تقليل الكوليسترول "الضار" المعروف باسم LDL. فكر في تناول طبق شهي ولذيذ من دقيق الشوفان لبدء يومك وتأكد من اختيار الخبز والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة أيضًا.

الشوفان

 أحماض أوميجا 3 الدهنية 

من المهم تضمين بعض الأسماك بما في ذلك السلمون والماكريل والسردين والسلمون والمرقط في نظامك الغذائي لأنها تحتوي على ما يسمى بأحماض أوميجا 3 الدهنية و يمكن أن يساعد هذا النوع من الدهون في خفض الدهون الثلاثية في الدم ويمكنه تقليل الالتهاب  والكمية المناسبة هى حصتان كل أسبوع.

المكسرات

لا تفرط في تناول هذه المكسرات الغنية بالعناصر الغذائية كما أن اللوز والجوز والفستق والمكسرات الأخرى هي وجبات خفيفة رائعة أو إضافة لذيذة وصحية إلى السلاطة أو حتى الزبادي. فهي لا تحتوي على نكهة غنية فحسب، بل ستشعر بالشبع بفضل الألياف والبروتين، كما أنها تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول السيئ بفضل الدهون الصحية التي تحتوي عليها فقط تأكد من الحد من تناولها إلى حفنة لأنها عالية السعرات الحرارية.

الأفوكادو

 هذه الفاكهة اللذيذة والمتعددة الاستخدامات لها قيمة غذائية عالية فهي مصدر رائع للدهون الأحادية غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في رفع مستوى الكوليسترول "الجيد" (HDL) مع خفض مستوى الكوليسترول “الضار”.

الفاصولياء والبقوليات 

الفاصولياء والعدس والبازلاء والحمص هي مصادر نباتية للبروتين غنية بالألياف ويمكنها أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ ومحاربة أمراض القلب بينما تستمتع بمجموعة متنوعة من النكهات، سواء في الحساء أو كطبق جانبي أو كمكون في برجر خالٍ من اللحوم .

أنواع البقوليات

 الخضراوات الورقية الخضراء 

سواء كانت البروكلي أو السبانخ أو الكرنب أو براعم بروكسل، فإن هذه الخضراوات الغنية بالألياف تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وتساعد في الحفاظ على صحة قلبك كما تحتوي على ما يعرف بمضادات الأكسدة ، والتي يمكن أن تساعد جسمك في محاربة السرطان والسكري.

 الفواكه

 يمكنك أن تفكر في الفواكه باعتبارها حلوى طبيعية صحية وسواء اخترت التفاح أو التوت أو البرتقال أو الكيوي أو فاكهة التنين، فإن الفواكه تقدم حلوى لذيذة وحلوة مليئة بالألياف ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تخفض الكوليسترول وتحسن صحة القلب سواء كوجبة خفيفة أو في عصير، تأكد من إضافة الفاكهة إلى نظامك الغذائي اليومي.

الشوكولاتة الداكنة 

 تشتهي شيئًا حلوًا، تناول بعض الشوكولاتة الداكنة ، التي تحتوي على نسبة كاكاو لا تقل عن 70% حيث تمنح جسمك وسيلة لخفض نسبة الكوليسترول السيئ وتقليل الالتهابات.

الشيكولاتة الداكنة 

 زيت الزيتون 

زيت الزيتون البكر الممتاز غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، وهو الزيت الوحيد الذي ثبت أنه يساعد في رفع مستوى الكوليسترول الحميد وخفض مستوى الكوليسترول الضار.

 ويمكن استخدامه بدلاً من الدهون المشبعة مثل الزبدة أو السمن التي لها التأثير المعاكس، وهو عنصر أساسي في ما يُعرف بالنظام الغذائي المتوسطي ، والذي ثبت باستمرار أنه أحد أفضل خطط الأكل و اختر هذه الدهون الصحية للطهي أو تتبيلات السلطة.

فول الصويا 

تحتوي الأطعمة مثل التوفو والتيمبيه وحليب الصويا على بروتينات نباتية تسمى بروتينات الصويا، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ عند تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن.

مقالات مشابهة

  • كيف تساعد المكسرات على إنقاص الوزن؟
  • أبرزها العدس وحمص الشام.. أفضل 5 أكلات في الشتاء «زي المطاعم»
  • الشوكولاتة تقلل الكوليسترول .. 10 أطعمة تدمر الدهون الضارة | اكتشفها
  • مشكلات صحية وراثية.. نصائح النيابة العامة في قضية وفاة اللاعب أحمد رفعت
  • مشكلات صحية وعوامل وراثية .. النيابة العامة تُعلن نتائج تحقيقات وفاة أحمد رفعت ومحمود شوقي
  • 6 عادات تسرع شيخوخة الدماغ
  • ظهور لون أسود على الأهرامات.. هل هي لعنة الفراعنة أم عوامل جوية؟
  • العلماء يكتشفون “مؤقتا للموت” داخل خلايانا قد يغير مستقبل علاج الشيخوخة
  • علاج طبيعي للبرد الشديد داخل منزلك
  • نيويورك تايمز ترصد مجموعة عوامل قاتلة لتحطم طائرة كوريا الجنوبية