ما العلاج الهرموني والحالات التي تستخدمه وأضراره؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العلاج الهرموني هو وسيلة شائعة لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وغيرها من المشاكل النسائية، حيث يعتمد هذا العلاج على تعويض نقص مستويات هرمون الإستروجين، الذي يتناقص عادة مع تقدم العمر، ويؤدي إلى ظهور أعراض انقطاع الطمث، ويشمل العلاج الهرموني الشائع هرموني الإستروجين والبروجسترون، وفي بعض الحالات هرمون التستوستيرون، ويحدد محتوى العلاج وفقًا لاحتياجات كل سيدة.
لطالما أثار العلاج الهرموني جدلاً حول تأثيراته المحتملة على الصحة العامة، وخاصةً على صحة القلب والأوعية الدموية، وأجريت عدة دراسات لدراسة هذه التأثيرات، ففي الاجتماع السنوي لجمعية انقطاع الطمث لعام 2024 في شيكاغو، عرض الباحثون دراسات حديثة عن التأثيرات القلبية للعلاج الهرموني.
تأثير العلاج الهرموني على صحة القلب والأوعية الدموية:
تشير الدراسات والأبحاث التي قام بها باحثون من مستشفى ريدينغ وكلية الطب في جامعة دريكسيل بنفلسانيا، إلى أن العلاج الهرموني المعتمد على الإستروجين قد يكون له تأثيرات إيجابية طويلة الأمد على صحة القلب والأوعية الدموية، وقد أظهرت دراسة تعتمد على بيانات من “مبادرة صحة النساء” أن النساء اللواتي تلقين العلاج بالإستروجين وحده شهدن ارتفاعاً بنسبة 13% في مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، بينما ارتفعت هذه النسبة إلى 7% لدى النساء اللواتي تلقين العلاج المشترك بالإستروجين وميدروكسي بروجسترون أسيتات، وعلى الجانب الآخر، لوحظ انخفاض في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 11% في كلا المجموعتين.
إضافةً إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العلاج بالإستروجين يساعد في خفض مستويات البروتين الشحمي (أ)، الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بنسبة تصل إلى 20% لدى النساء اللواتي يتناولن علاجاً يجمع بين الإستروجين وميدروكسي بروجسترون.
انقطاع الطمث وأمراض القلب:
يعزز انخفاض مستويات الإستروجين بعد انقطاع الطمث خطر إصابة النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأوضح الباحثون أن هرمون الإستروجين يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية عبر تعزيز مرونتها وخفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد. لذلك، فإن العلاج الهرموني قد يعزز من صحة القلب لدى بعض النساء، شريطة أن يبدأ العلاج مع دخول مرحلة انقطاع الطمث لضمان أقصى استفادة.
مقاومة الإنسولين والعلاج الهرموني:
من جهة أخرى، تدعم الدراسات أيضاً دور العلاج الهرموني في تحسين مقاومة الجسم للإنسولين بعد انقطاع الطمث وقد أظهرت مراجعة لـ 17 تجربة عشوائية مضبوطة أن النساء اللواتي تلقين العلاج الهرموني انخفضت لديهن مقاومة الإنسولين، مما قد يساعد في الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهو مرض قد يزداد خطره بعد انقطاع الطمث.
من يستفيد من العلاج الهرموني؟
بشكل عام، ينصح الأطباء بالبدء بأقل جرعة فعالة من العلاج الهرموني لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، ورغم وجود فوائد متعددة، إلا أن الأعراض الجانبية قد تظهر أيضاً لدى بعض النساء، مثل خطر تكون الجلطات الدموية في حال تناول العلاج الفموي، وفي مثل هذه الحالات، تعتبر العلاجات الهرمونية عبر الجلد بديلاً أكثر أماناً.
يساهم العلاج الهرموني بالإستروجين في دعم صحة العظام وتخفيف فقدان الكثافة العظمية، مما يقلل من خطر الكسور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاج الهرموني انقطاع الطمث مستويات هرمون الإستروجين القلب والأوعیة الدمویة مستویات الکولیسترول العلاج الهرمونی النساء اللواتی انقطاع الطمث صحة القلب على صحة
إقرأ أيضاً:
أطعمة موسمية لخفض مستويات الكوليسترول السيء بشكل طبيعي
بينما يحتاج جسمك إلى الكوليسترول للبقاء على قيد الحياة، فمن المرجح أن يكون لديك منه أكثر بكثير مما تحتاجه، كما يوضح أن أفضل طريقة لخفض مستوى الكوليسترول هي تقليل تناوله وإنتاجه، هذا يعني تقليل تناول السكر والدهون المشبعة والكوليسترول نفسه.
- تناول وجبة خفيفة من الفواكه والمكسرات.
للفواكه، وخاصةً التوت، فوائد رائعة في خفض الكوليسترول، ورغم غناها بالألياف، إلا أنها خالية من الكوليسترول أو الدهون المشبعة.
تُعدّ المكسرات أيضًا وجبة خفيفة غنية بالألياف تُشعرك بالشبع لفترة طويلة، كما أنها قليلة الدهون المشبعة وغنية بالدهون المتعددة غير المشبعة الصحية.
- حاول تناول الفاصوليا والأطعمة الأخرى الغنية بالبروتين والمنخفضة الكوليسترول.
يساعدك البروتين على الشعور بالشبع والرضا، تناول مصادر جيدة من البروتين يمنعك من الإفراط في تناول الطعام طوال اليوم، من بين الخيارات الغنية بالبروتين والمنخفضة الكوليسترول:
الفاصوليا السوداء والفاصوليا الحمراء وفول الصويا
الحمص
فول الصويا
العدس
التوفو
- ابحث عن الحبوب الكاملة.
الحبوب الكاملة خالية من الكوليسترول، كما أن محتواها العالي من الألياف يمنع امتصاص الجسم للكوليسترول والدهون من الأطعمة التي تتناولها، من بين الحبوب الكاملة المفيدة:
الحبوب القديمة، مثل الكينوا والفارو والأمارانث
الأرز البني
الشوفان المقطوع بالفولاذ أو المدلفن
خبز القمح الكامل (الذي يختلف عن الخبز متعدد الحبوب أو الخبز الذي يحتوي على البذور)