خبراء التغذية: بعض الفواكه غنية بالسعرات الحرارية وينصح بتناولها باعتدال
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- أشارت الدكتورة يلينا أوستينوفا، خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الفواكه تُعتبر من الأطعمة الأساسية التي تمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة، إلا أن بعض أنواعها تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، ما يستدعي الحذر عند تناولها، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل السمنة أو السكري.
ووفقًا للدكتورة أوستينوفا، يتحدد محتوى السعرات الحرارية في الفواكه بشكل رئيسي وفقًا لمحتواها من الكربوهيدرات؛ إذ أن زيادة كمية الكربوهيدرات ترفع من السعرات الحرارية بشكل ملحوظ. تحتوي 100 غرام من معظم الفواكه على حوالي 10 غرامات من الكربوهيدرات، إلا أن بعض الأنواع مثل الموز، والعنب، والكاكي، والأفوكادو تحتوي على نسب أعلى، مما يزيد من سعراتها الحرارية.
الفواكه الأعلى سعرات حرارية الموز: يعتبر الموز من الفواكه الأعلى في السعرات الحرارية، حيث تحتوي 100 غرام من الموز على نحو 20 غرامًا من الكربوهيدرات. ونظرًا لأن وزن حبة الموز الواحدة بوزن قشرتها يصل إلى حوالي 200 غرام، فإنها تحتوي على حوالي 200 سعرة حرارية. لذا، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو السكري بالحد من تناول الموز، مع تفضيل الموز غير الناضج الذي يحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات وألياف أكثر. العنب: يأتي العنب في المرتبة الثانية، حيث يحتوي 100 غرام منه على ما بين 15-20 غرامًا من الكربوهيدرات. ويُعتبر العنب غنيًا بمضادات الأكسدة، مثل الريسفيراتول والكيريسيتين، مما يعزز من قدرات الجسم على محاربة الجذور الحرة الضارة. الكاكي (البرسيمون): يحتل الكاكي المرتبة الثالثة بفضل احتوائه على نسبة عالية من السكريات، حيث يحتوي 100 غرام منه على حوالي 20 غرامًا من السكروز. لذلك، يُنصح بتناوله باعتدال، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الوزن والسكري. الأفوكادو: يتميز الأفوكادو باحتوائه على دهون مركزة، إذ تحتوي 100 غرام منه على نحو 14 غرامًا من الدهون، مما يرفع محتواه إلى حوالي 160-180 سعرة حرارية لكل 100 غرام. الفواكه المجففة: زيادة في السعرات الحراريةتؤكد الدكتورة أوستينوفا أن الفواكه المجففة، التي تفقد نسبة كبيرة من السوائل أثناء عملية التجفيف، تصبح أكثر تركيزًا في السعرات الحرارية والسكر، ويجب تناولها باعتدال.
الفوائد الصحية للفواكهوعلى الرغم من ارتفاع السعرات الحرارية في بعض أنواع الفواكه، إلا أن الخبيرة تؤكد على فوائدها الصحية العديدة. حيث تحتوي الفواكه على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم وتحميه من العديد من الأمراض. لذلك، لا يُنصح باستبعادها بشكل كامل من النظام الغذائي، حتى عند اتباع حمية معينة، بل يجب تناولها بكميات معتدلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: السعرات الحراریة من الکربوهیدرات غرام ا من غرام من
إقرأ أيضاً:
تناول فاكهة الأفوكادو يساعد على إنقاص الوزن
هناك العديد من الأطعمة التي تساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك، وبالتالي زيادة عدد السعرات الحرارية المحروقة، أحدها الأفوكادو، وقد اكتسب الأفوكادو شعبية هائلة وهو مغذٍّ للغاية، يمكن أن يساعد أيضًا في إنقاص الوزن.
ويحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات مثل فيتامين سي، هـ، ك والمعادن مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنجنيز والعديد من فيتامينات ب الأخرى، كل هذه العناصر تساعد على تحسين صحتك العامة، والأفوكادو مفيد أيضًا لفقدان الوزن.
الأفوكادو غني بالألياف الغذائية بحوالي 7 جرامات لكل نصف ثمرة، وتساعد الألياف في إنقاص الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الجوع ومنع الإفراط في تناول الطعام، كما أنها تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل فرص الانتفاخ والإمساك.
وتحتوي ثمرة الأفوكادو على دهون أحادية غير مشبعة، وخاصة أحماض الأوليك، حيث تساعد هذه الدهون الصحية على زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل تناول السعرات الحرارية بشكل عام. على عكس الدهون غير الصحية، لا تسبب الدهون الأحادية غير المشبعة زيادة الوزن ويمكن أن تساعد حتى في تقليل دهون البطن.
الأفوكادو منخفض الكربوهيدرات، وهذا يجعله خيارًا مناسبًا للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل الكيتو والتي تفيد في إنقاص الوزن من خلال المساعدة في حرق الدهون.
تساعد الألياف والدهون الصحية في تنظيم الشهية، فعندما تأكل الأفوكادو، يمكن أن يساعد ذلك في قمع هرمون الجوع جريلين وزيادة إنتاج الببتيد YY وهو هرمون يرسل إشارات الشبع إلى الدماغ.
ويحتوي الأفوكادو على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يعني أنه ليس له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم، وعندما تكون لديك مستويات سكر في الدم مستقرة، فإن ذلك يساعد في منع ارتفاع الأنسولين المرتبط بتخزين الدهون، وهذا يجعل الأنسولين خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
الأفوكادو غني بالعناصر الغذائية مما يعني أنه يمنحك العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة مقارنة بمحتواه من السعرات الحرارية. تتيح لك هذه الثراء الغذائي الحصول على العناصر الغذائية الأساسية دون استهلاك الكثير من السعرات الحرارية، وبالتالي، يسهل الحفاظ على عجز السعرات الحرارية الضروري لفقدان الوزن.
يمكن أن تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو في تعزيز معدل التمثيل الغذائي لديك، ويعني التمثيل الغذائي الأعلى أن جسمك يحرق المزيد من السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة، وأيضًا، يمكن أن يساعد وجود مضادات الأكسدة معينة في الأفوكادو، مثل فيتامين E، في مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤثر على التمثيل الغذائي.