متى يطبق المعاش المبكر لمواليد الثمانينيات؟.. خطوات التقديم وقبول الطلب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
حدّد قانون التأمينات رقم 148 لسنة 2019، موعد تطبيق المعاش المبكر لمواليد الثمانينيات، موضحاً أن سن البدء في فتح الملف التأميني، وهو بلوغ 18 سنة أو أكثر لأي عامل، مؤكداً أن كل من بلغ 43 عامًا، وتربطه علاقة عمل منتظمة لها مدة تأمينية فعلية قدرها 25 سنة، يمكنه التقدم بطلب الخروج على المعاش المبكر، لتوافر لديه الآلية الجديدة التي يقرها قانون التأمينات، في وصول المدة التأمينية الفعلية لعدد 25 سنة تأمين، اعتباراً من يناير 2025.
بعد 60 يوما تبدأ مكاتب التأمينات على مستوى جميع المحافظات تلقي طلبات الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص، حال رغبتهم في الخروج على المعاش المبكر، خاصة وأن المؤمن عليهم بدءا من عمر 43 عاما، مسموح لهم التقدم بطلب الخروج على المعاش المبكر، إذا كان تاريخ التأمين عليهم بدأ من عمر 18 عامًا.
خطوات التقديم وقبول الطلب- أن تعطي قيمة الاشتراكات التأمينية، معاشًا لا يقل عن 50% من أجر التسوية
- أجر التسوية وهو متوسط الأجر التأميني للمؤمن عليه طوال مدة خدمته
- أن تبلغ مدة الاشتراك التأميني 300 شهر تأمينات
- تستقبل مكاتب التأمينات طلبات الموظفين في المناطق التأمينية التابعين لها
- تبحث مكاتب التأمينات طلبات الموظفين الراغبين في التقاعد مبكرًا وفقًا للشروط السابقة.
- في حال انتهاء الخدمة من غير بلوغ السن أو الوفاه أو العجز، عدم صرف تعويض الدفعة الواحد، إذ «يتم حساب أجر التسوية × المدة التأمينية × المعامل التأميني وفقا للسن»
- إذا كان الناتج أكثر من 50% لأجر التسوية يستحق صاحبه الخروج على المعاش المبكر ويتم قبول الطلب
- إذا كان الناتج أقل من نصف أجر التسوية لا يستحق صاحبه الخروج على المعاش المبكر ويتم رفض الطلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاش المبكر قانون التأمينات الخروج على المعاش المبکر أجر التسویة
إقرأ أيضاً:
صحف العالم.. ترامب يطبق قراراته بمضاعفة الجمارك على الصين بنسبة خرافية.. ومخاوف كبيرة من تهاوي الاقتصاد العالمي
صحف العالم.. ترامب يطبق قراراته بمضاعفة الجمارك على الصين بنسبة خرافية أكبر من 100%.. ومخاوف كبيرة من تهاوي الاقتصاد العالميدخلت الرسوم الجمركية الجديدة الشاملة حيز التنفيذ اليوم فرض معدل ضريبة متوسط قدره 29% على البضائع القادمة من عشرات الدول
تناولت صحف ومنصات إخبارية أمريكية قضية الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب على دول العالم، علاوة على قضايا أخرى لا يغيب عنها أمر المجازر الوحشية بحق العزل في غزة.
قالت شبكة إن بي سي الأمريكية، دخلت الرسوم الجمركية غير المسبوقة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ يوم الأربعاء، مما أدى إلى إعادة ترتيب النظام الاقتصادي العالمي الذي صمد إلى حد كبير لأجيال.
سيتم الآن فرض معدل ضريبة متوسط قدره 29% على البضائع القادمة من عشرات الدول.
أثار مجرد الإعلان عن الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي صدمةً في الأسواق العالمية، وتسبب في خسائر ورقية بتريليونات الدولارات. الآن، سيبدأ المستهلكون والمستثمرون على حد سواء بتقييم الأثر الفعلي على الاقتصاد الأمريكي مع بدء تدفق تكلفة ضرائب الاستيراد عبر سلاسل التوريد إلى ميزانيات الشركات والأسر.
يبلغ متوسط الرسوم الجمركية التي تواجهها عشرات الدول التي استهدفها ترامب 29%، وقد يصل بعضها إلى 40%.
نشر البيت الأبيض القائمة الكاملة وستحمل الواردات الصينية معدلًا تراكميًا قدره 104% بسبب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب هذا العام، بالإضافة إلى الرسوم التي سبق أن فرضها خلال ولايته الأولى، والتي دخلت حيز التنفيذ في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمييسعى ترامب إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي من خلال تقليل اعتماد أمريكا على الواردات الأجنبية.
ووسط الجدل حول كيفية حساب الرسوم الجمركية لكل دولة على حدة، أقرّ ترامب بأن هدفه منذ البداية كان محو العجز التجاري الأمريكي، أو حتى عكس مساره ، وهو ما يراه معظم الاقتصاديين بلا جدوى، ومن المرجح أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وربما تباطؤ النمو الاقتصادي.
من جانبها، قالت شبكة سي بي إس نيوز، دخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب على واردات عشرات الدول حيز التنفيذ يوم الأربعاء، بما في ذلك 104% على البضائع الصينية، مما يُنذر بحرب تجارية عالمية محتملة.
ودخلت الرسوم حيز التنفيذ الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في إفادة صحفية يوم الثلاثاء إن الرسوم الجمركية تهدف إلى فتح مفاوضات مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
قال ليفيت عن ترامب: "إلى دول العالم، قدّموا لنا أفضل عروضكم، وسيُنصت إليكم".
وأضاف: "لن تُعقد الصفقات إلا إذا كانت تعود بالنفع على العمال الأمريكيين".
وقال كبير مسؤولي التجارة في إدارته، جيميسون جرير، للجنة في مجلس الشيوخ إن الأرجنتين وفيتنام وإسرائيل كانت من بين الدول التي عرضت خفض تعريفاتها الجمركية.
لكن بكين لم تظهر أي علامات على التراجع، وتعهدت بخوض حرب تجارية "حتى النهاية" وأعلنت وتعهدت باتخاذ تدابير مضادة للدفاع عن مصالحها.
قالت وزارة التجارة الصينية يوم الأربعاء إن البلاد لديها "إرادة قوية ووسائل وفيرة" لخوض حرب تجارية مع الولايات المتحدة، مضيفة أن بكين "ستتخذ تدابير مضادة بحزم"، حسبما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الوزارة.
ومع ذلك، فإن الكتاب الأبيض الذي نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم الأربعاء اتخذ لهجة أكثر تصالحية، حيث جاء فيه: "يمكن للصين والولايات المتحدة حل الخلافات في المجالات الاقتصادية والتجارية من خلال الحوار المتساوي والتعاون المتبادل المنفعة".
وكان ترامب قد كشف في البداية عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على السلع الصينية.
ولكن بعد أن ردت الصين بفرض تعريفات جمركية مماثلة على المنتجات الأميركية، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الخميس، أضاف الرئيس رسوما جمركية أخرى بنسبة 50%.
وإذا احتسبنا الرسوم الجمركية الحالية المفروضة في شهري فبراير/ ومارس، فإن هذا يرفع الزيادة التراكمية في التعريفات الجمركية على السلع الصينية خلال رئاسة ترامب الثانية إلى 104%.
وأكد أن الكرة في ملعب الصين، قائلا إن بكين "تريد التوصل إلى اتفاق بشدة، لكنها لا تعرف كيف تبدأ ذلك".
الاتحاد الأوروبي والتهدئةوذكرت شبكة بي بي سي، سعى الاتحاد الأوروبي إلى تهدئة التوترات، حيث حذرت رئيسة الاتحاد أورسولا فون دير لاين من تفاقم الصراع التجاري في مكالمة مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ.
وأكدت على أهمية استقرار الاقتصاد العالمي، إلى جانب "الحاجة إلى تجنب المزيد من التصعيد"، بحسب بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الوزراء الصيني لفون دير لاين إن بلاده قادرة على تجاوز العاصفة، مضيفا أنها "واثقة تماما من الحفاظ على التنمية الاقتصادية المستدامة والصحية".
قد يكشف الاتحاد الأوروبي ــ الذي انتقده ترامب بسبب نظامه الجمركي ــ عن رده الأسبوع المقبل على الرسوم الجديدة البالغة 20% التي يواجهها.
الأميركيين الذين "يرفضون"في هذا السياق، قالت صحيفة يو إس إيه الأمريكية، أظهرت نتائج استطلاع رأي أن عدد الأميركيين الذين "يرفضون" أكثر من عدد الذين "يوافقون" على قرار ترامب بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية (45% مقابل 35%)، والانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2016 (46% مقابل 32%)، وإنهاء معظم برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) (52% مقابل 32%).
لا يعتقد الكثير من الأمريكيين أن ترامب يتبع نهجًا "متوازنًا" في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
ووفقًا لاستطلاع مركز بيو، تعتقد أغلبية (43% مقابل 31%) أن ترامب "يميل إلى روسيا أكثر من اللازم"، بينما قال 22% إنهم غير متأكدين.