رئيس جامعة بنها يؤكد على دور الجامعات والمجتمع الأكاديمي في تبني الابتكارات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، المؤتمر الأربعون لعلم النفس في مصر والثاني والثلاثون العربي التي تنظمه كلية التربية بالجامعة بالاشتراك مع الجمعية المصرية للدراسات النفسية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مجدي الشحات عميد كلية التربية وعدد من أساتذة كليات التربية بالجامعات المصرية والعربية.
وخلال المؤتمر أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، على أهمية دور الجامعات والمجتمع الأكاديمي في تبني الابتكارات والتوجهات الحديثة في علم النفس التربوي، وأن تبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين وأعضاء هيئات التدريس يمكن أن يسهم بشكل كبير في تطوير مناهج تعليمية أكثر فعالية ومرونة، تتماشى مع احتياجات الطلاب في عصر التحول الرقمي، بالإضافة إلي تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى يسهم في بناء جسور من الفهم والتعاون، مما يعزز من جودة التعليم والتعلم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف " الجيزاوي" أن علم النفس التربوي يعمل علي تعزيز الدافعية لدى الطلاب، وفهم الفروقات الفردية بينهم، مما يسهم في تقديم تعليم متخصص يلبي احتياجات كل طالب من خلال فهم الجوانب النفسية للتعليم، كما أنه يمكن المعلمين من تحسين تفاعلهم مع الطلاب، وتعزيز بيئة تعليمية داعمة ومحفزة، وتصميم برامج تدخّل لمساعدة الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعليمية أو احتياجات خاصة، مما يضمن تقديم تعليم شامل ومتكامل للجميع.
كما أشار رئيس الجامعة، إلي أن علم النفس التربوي أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى في تحسين التعليم وتطوير الأجيال القادمة، لافتا إلي فهمنا لعملية التعلم، واحتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، يمثل الأساس في بناء مستقبل أفضل، مُشيرًا إلي أنه من خلال تطبيقات علم النفس التربوي، نستطيع تحسين جودة التعليم وتعزيز قدرات الطلاب على مواجهة التحديات.
وقالت الدكتورة جيهان عبد الهادى: أن المؤتمر يعتبر منبر مثمر لتبادل الأفكار والحوار والتعاون بين العلماء في الدول العربية، مضيفة انه يتيح مزيدًا من التواصل بين مختلف الباحثين، مؤكدة على أن علم النفس يمكننا من فهم أنفسنا وتحليل سلوكياتنا وتعزيز صحتنا العقلية والنفسية، ومعالجة الاضطرابات النفسية والتي تتطلب منا حلول سليمة مما يؤدي إلى تحقيق السعادة الشخصية ويساهم في الارتقاء بجودة حياتنا بشكل عام.
من جانبه، أضاف الدكتور مجدي الشحات، عميد كلية التربية، أن المؤتمر السنوي الأربعون لعلم النفس يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتشجيع الباحثين وتوجيهم نحو البحث العلمي، وإعداد برامج لاكتشاف المواهب ودعم الطلاب الباحثين والمبدعين وتنمية القدرات والمهارات البحثية للطلاب في مرحلة البكالوريوس والليسانس، و إنشاء برامج منح بحثية ومنح بناء قدرات وجوائز تقدمها مصر لبعض الدول وخاصة الأفريقية والعربية.
وأشار الدكتور أحمد عاشور، وكيل الكلية ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر يتضمن عددا من مجالات البحوث العلمية وأوراق العمل وورش العمل والمناقشات في عدد من المحاور منها علم النفس التربوي والصحة النفسية والتربية الخاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة بنها الجامعات المصرية المجتمع الأكاديمي علم النفس الابتكارات علم النفس التربوی
إقرأ أيضاً:
لمناقشة أحدث الابتكارات العلاجية.. مؤتمر أمراض الدم ينطلق غدًا بالقطيف
تنطلق يوم غدٍ الثلاثاء، فعاليات مؤتمر أمراض الدم والنزاف العالمي في محافظة القطيف، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وينظم هذا الحدث الطبي مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ويشهد مشاركة واسعة من متحدثين بارزين من داخل المملكة وخارجها، متخصصين في مجال أمراض الدم.
أخبار متعلقة الشرقية.. اجتماع ثلاثي يناقش دعم الجمعيات الأهلية وتحسين جودة الحياةالأحساء.. تدشين مبادرة "الشهر الأزرق" للتوعية بطيف التوحدويُعقد المؤتمر تحت إشراف مباشر من تجمع الشرقية الصحي وشبكة القطيف الصحية، وبتنظيم من قسم أمراض الدم للكبار والصغار بالمستشفى المنظم، في منطقة تُعد من أكثر مناطق المملكة تأثراً بأمراض الدم الوراثية.تعزيز جودة الرعاية الصحيةويهدف المؤتمر بشكل أساسي إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى أمراض الدم الوراثية المنتشرة في المنطقة الشرقية، من خلال تبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات العلاجية والبحثية.
ويتضمن برنامج المؤتمر العلمي محاضرات متخصصة وورش عمل تفاعلية تغطي طيفاً واسعاً من الموضوعات، تشمل أمراض فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، وهما من أبرز التحديات الصحية في المنطقة الشرقية ومحافظة القطيف بشكل خاص.
كما سيتم تسليط الضوء على أحدث العلاجات المتقدمة، وعلى رأسها العلاج الجيني الذي يمثل أملاً كبيراً للمرضى، بالإضافة إلى مناقشة أمراض النزاف والتخثرات، وأمراض الدم المرتبطة بالحوامل، ومعايير نقل الدم الآمن.أمراض الدموتشير الإحصاءات إلى أن مرض فقر الدم المنجلي يصيب حوالي ثلاثة بالمئة من سكان العالم، بينما يحمل نحو ثلاثين بالمئة المرض بدرجات متفاوتة.
وتنتشر أيضاً أمراض الثلاسيميا بشكل واسع في بعض المناطق، حيث تصل نسبة الإصابة بألفا ثلاسيميا إلى سبعين بالمئة.
وفي هذا السياق، يتطلع المنظمون والمشاركون في المؤتمر إلى أن تساهم الأوراق العلمية والنقاشات المطروحة في تحسين النتائج الصحية للمرضى بشكل ملموس وتقديم رعاية متقدمة ومبتكرة للمستفيدين في المنطقة والمملكة بشكل عام.