أطفال مرضى ضمور العضلات.. المعاناة مستمرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال رئيس منظمة مرضى ضمور العضلات محمد أبوغميقة إنهم مايزالون يعانون من نقص في الأدوية الجينية الخاصة بمرضى ضمور العضلات الشوكي للأطفال والدوشين لعمر 4 سنوات فما فوق.
وطالب أبوغميقة في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، بضرورة توفير الحقن الجينية لنحو 17 طفلا قبل فوات الأوان ويصعب حينئذ منحها للمريض، بحسب قوله.
وأوضح أبوغميقة أن آخر دفعة من مرضى الضمور أرسلتها حكومة الوحدة الوطنية لتلقي الحقن الجينية في الخارج، كانت إلى القاهرة في مايو 2023، ومنذ ذاك الوقت وحتى الآن سُجّلت عدة وفيات بسبب تأخر تناول الحقنة الجينية، على حد قوله.
وأشار أبوغميقة إلى وجود نقص في العديد من أنواع الأدوية الخاصة بمرضى ضمور العضلات، مؤكدا أنهم يمرون بأوضاع صحية صعبة خلال فصل الشتاء، ومن شأن هذه الأدوية أن تعزز دور الجهاز المناعي للمرضى، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
مرضى ضمور العضلات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مرضى ضمور العضلات
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لا تدعو بقول ربنا يخليك بل قل ربنا يحفظك
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حديثه عن بعض الدقائق اللغوية في القرآن الكريم، أن هناك فرقًا دقيقًا بين بعض الكلمات التي تبدو متشابهة في الشكل ولكن تختلف في المعنى والسياق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن كلمة "خلوا" في قوله تعالى: "وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ" تعني انفردوا بهم، أي ذهبوا إليهم سرًا، أما في قوله تعالى: "فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ"، فالمقصود بها إطلاق سراحهم وتركهم يمضون في طريقهم.
وأشار الجندي إلى أن عبارة "ربنا يخليك" التي يستخدمها البعض للدعاء، قد تحمل معنى غير مقصود، إذ إن "يُخْلِي" تعني يترك، ولذلك من الأفضل أن يقول الشخص "ربنا يحفظك" بدلاً من "ربنا يخليك".
كما تطرق إلى الفرق بين "البرق" و"برق البصر"، موضحًا أن "البرق" في الآية "يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ" هو لمعان السحاب، بينما في قوله تعالى "فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ" (الملك: 7) تعني زوغان البصر واضطرابه عند الفزع.
دعاء للمتوفي في رمضان
دعاء للأب المتوفى في رمضان.. يستحب ترديده من الصائمين وقت الإفطار
وأضاف الشيخ الجندي أن هناك فرقًا بين "آذان" و"أذان"، حيث إن "آذان" جمع "أُذُن"، أي الجارحة التي نسمع بها، أما "أذان" فهو الإعلام بالشيء، مثل "أَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، وهو ما ينطبق على أذان الصلاة، إذ تعني الإعلان بدخول وقتها، وليس المقصود بها الأذن البشرية.
وأوضح الفرق بين "قاموا" في سورة البقرة و"قام" في قصة سليمان عليه السلام، حيث إن "قاموا" في البقرة تعني توقفوا بعد أن كانوا يمشون، بينما في قصة سليمان تعني وقف بعد أن كان جالسًا.
وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالإعجاز اللغوي الذي يكشف عن دقة معانيه، مما يستوجب التدبر والتأمل في ألفاظه وعدم الاكتفاء بالقراءة السطحية.