تكريم الفائزين بـجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل 14 الجاري
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، في 14 نوفمبر الجاري، حفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية من "جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل" التي تعد الأولى من نوعها في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة على مستوى الدولة وإبراز الممارسات الناجحة في مجال سوق العمل في القطاعات الاقتصادية كافة.
وأكدت الوزارة أن اللجان المختصة قيمت أكثر من 7700 طلب ترشح للدورة الثانية من الجائزة التي شهدت زيادة بنسبة 120% على طلبات الترشح التي استقبلتها في دورتها الأولى والتي بلغ العدد فيها نحو 3500 طلب.
وأوضحت الوزارة، أن التنافس الكبير بين ملفات المشاركين في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، يجسد أهمية هذه الجائزة ودورها في تعزيز بيئة العمل الريادية التي تتبناها المنشآت المشاركة، ورسوخ معايير الالتزام والتميز والريادة، وعمق مفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية لديها.وأشارت إلى أن تقييم طلبات الترشح يستند إلى معايير واضحة وآلية حوكمة دقيقة تغطي الجوانب المختلفة المؤثرة في سوق العمل بما فيها التوظيف والتمكين، واستقطاب المهارات، والصحة والسلامة المهنية، وعلاقات العمل والأجور، والمرافق وبيئة العمل، والجاهزية للمستقبل، والتشجيع والتحفيز، والإنجاز، والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر، والمسؤولية المجتمعية، وغيرها.
وشهدت الدورة الثانية من الجائزة إقبالاً واضحاً من الشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى لرعايتها، إذ وصل عدد الجهات الراعية إلى 13 جهة رائدة في الدولة، ما يجسد رسوخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي، ومدى ثقته بالسياسات والتوجهات الحكومية التي حققت الازدهار والريادة الاقتصادية للدولة.وتتبنى الجائزة منهجية رائدة للارتقاء بمنظومة سوق العمل وتكريس ثقافة التميز لدى منشآت القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والريادة في بيئة الأعمال، عبر تكريم الممارسات المتميزة وتسليط الضوء عليها، ما يعزز التوجه نحو تبني الاقتصاد المعرفي والابتكار في سوق العمل، ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وتسهم الجائزة في تعزيز تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ضمن استراتيجية متكاملة تنتهجها وزارة الموارد البشرية والتوطين، للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً. وشهدت الجائزة في دورتها الثانية استحداث فئتين رئيسيتين للسكنات العمالية والتكريم الخاص لتصبح فئات الجائزة خمس فئات بدلا من ثلاث، كما تمت زيادة القيمة الإجمالية للجوائز لتصل إلى نحو 37 مليون درهم بدلا من 9 ملايين درهم، فضلا عن تطوير معايير الجائزة بما يتلاءم مع معايير الاستدامة والابتكار، وينسجم مع مكانتها الرائدة ودورها في تعزيز ريادة سوق العمل في الدولة.وتضم الجائزة خمس فئات هي: فئة "الشركات" وتمنح جائزتها للشركات التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على معايير التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، ومعيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، وتحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وسيتم اختيار 33 شركة للفوز ضمن هذه الفئة.وتشمل الفئة الثانية "القوى العاملة المتميزة" 3 فئات فرعية، هي "العمالة الماهرة" و"العمالة من المستويات المهنية الأخرى" و"العمالة المساعدة"، وسيتم اختيار 48 فائزا ضمن هذه الفئة.وتمثل الفئة الثالثة "السكنات العمالية" التي يتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبق أفضل المعايير من حيث مرافق السكن والخدمات الإضافية التي تقدم للعمال مستخدمي السكن ومدى تبني وتطبيق مبادرات الاستدامة ورفاهية القوى العاملة.وتكرم الفئة الرابعة من الجائزة "شركاء خدمات الأعمال" من الشركات التي أسهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة، وتنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي "مكاتب استقدام العمالة المساعدة" و"وكالات التوظيف"، و"مراكز خدمات الأعمال".وتتمثل الفئة الخامسة في "فئة التكريم الخاص" وتشمل أربع فئات فرعية هي فئة "نخبة الشركات" ، وفئة "شخصية العام" الخاصة بتكريم شخصية استثنائية أسهمت في تطوير سوق العمل الإماراتي، وفئة "المبادرة الرائدة" في تنظيم علاقات العمل، وفئة "المؤثر الاجتماعي" الذي أسهم في مبادرات لنشر قوانين وسياسات وقرارات تنظيم سوق العمل والتعريف بها.وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين نظمت مجموعة من ورش العمل للتعريف بأهمية جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، ودورها في تعزيز تنافسية سوق العمل بالدولة وزيادة إنتاجيته وكفاءته، وتعريف الجمهور المستهدف بالإسهامات الكبيرة والمسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص، وأثر هذا الأمر على مكانة هذه الشركات محلياً وعالمياً.وتضمنت ورش العمل شرحاً مفصلاً عن فئات الجائزة الرئيسة والفرعية وطريقة المشاركة وتقديم الملفات، إضافة إلى الإجابة على الأسئلة والاستفسارات، ما أسهم في زيادة إقبال المنشآت على المشاركة، من خلال تحفيزها على المنافسة وتوضيح فكرة الجائزة وفرصها للفوز في فئاتها المتنوعة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل وزارة الموارد البشرية والتوطين سوق العمل الإمارات منصور بن زايد الإمارات للریادة فی سوق العمل بیئة العمل الثانیة من فی الدولة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
51 فائزًا بجائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ
الشارقة - «الخليج»
أعلنت هيئة الشارقة للتّعليم الخاص أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ للدّورة 30، والتي شهدت إقبالًا متميزًا، وتنافسًا قويًّا بين المشاركين، حيث بلغت عدد المشاركات 1460 مشاركة، واستحق 51 متميزًا الفوز بهذه الجائزة الرائدة التي جاءت في فئتين رئيسيتين: فئة الأفراد المتميزين وفئة المؤسسات المتميزة.
وقد فاز في فئة الأفراد المتميزين 37 طالبًا لفئة الطالب المتميز، وطالبٌ واحدٌ في فئة الطالب المتميز من الفئات الخاصّة بإجماليّ 38 طالبًا، واستحق ثلاثة معلمين الفوز بجائزة المعلم المتميّز، وجاء فوز قائد واحد لفئة القائد التّربويّ المتميّز، وفي فئة الوظائف الداعمة المتميزة فاز متميزان اثنان بهذه الفئة، واستحق ثلاثة من أولياء الأمور لقب ولي الأمر المتميّز، أمّا في فئة المؤسسات المتميزة فكانت من نصيب حضانة واحدة وثلاث مدارس متميزة.
وبهذه المناسبة تقدمت الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم - بالشّكر الجزيل لراعي هذه الجائزة وداعم مسيرتها صاحب السّمو الشّيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، مشيدة بتكاتف جهود لجان التّحكيم وفريق عمل الجائزة الذين حرصوا على إرساء ثقافة التّميّز والإبداع والابتكار وتمكين المشاركين منها، مهنئة الفائزين بالجائزة في الدّورة 30، الذين أثبتوا جدارتهم في مسيرة التميّز والإبداع، فاستحقوا الاحتفاء والإشادة والتّكريم، آملين أن يكونوا القدوة المثلى في السّعي للتميّز، ومواصلة هذا المشوار والمساهمة في نشر ثقافة التّميّز في مجتمعاتهم التّربويّة والمجتمعيّة.
وعبّر سعادة علي الحوسني، مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص، عن شكره وتقديره لكافة أعضاء فريق عمل الجائزة على جهودهم المخلصة في إنجاح الدورة الثلاثين، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات يعكس التزام الهيئة برؤية استراتيجية تسعى إلى الارتقاء بجودة التعليم، وترسيخ مفاهيم التميز والابتكار، وتعزيز التنافسية الإيجابية في الميدان التعليمي.
وأعلن مدير عام الهيئة عن الفائزين بالدّورة 30 لجائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ، والتي استحقها كلّ من: شيترا راغافان سرينيفاسا راغافان لفئة القائد التّربويّ المتميز، وفاز في فئة المعلم المتميّز كلّ من: ساريه عبدالرحمن عائشه، شيرين يحيى رمضان شلضوم، ومحمد احمد محمد البستاوى، أما في فئة الوظائف الداعمة المتميّزة فقد حصل عليها كلّ من: ياسر محمد عبدالمطلب ابراهيم، وولاء بابكر احمد الماحى، في حين فاز كلّ من: سنديه محمد الرولى الزيودي، جونيش جوسيف جوسيف، ونصيره عرابى بجائزة فئة ولي الأمر المتميّز.
وفاز بفئة الطالب المتميّز37 طالبًا في الصّفوف من الثالث إلى الثاني عشر وهم: ايوش كريشنانيفاس سوبال، وحمد سيف سلطان العرياني، وفيرسين جاين من الصّف الثالث، وساره جاويد جاويد خان في الصّف الرابع، وفاز كلّ من: ساره ابراهيم احمد الحوسني، واديب زيان سوبيش، وريم اكرم محمد المرسى، وشيفانى ادورى ساتيانارايانا ادورى من الصّف الخامس.
وفي الصّف السادس، فاز كلّ من: عيسى عبدالله عيسى المازمي، وفاطمه عبدول عزيز، وفيشودهى شاه نيتيش شاه، ومديحه جاوفيد جافيد خان. أما في الصف السّابع، فقد فاز كلّ من: سيدهانت سث، وعادل ايشان عبدول رحمن محمد، وجايفاردهان مانيش ناوانى مانيش، وسعود احمد سالم الكعبي، ونيلا سعد نصيب الأحبابي. كما تضمنت قائمة الفائزين من الصّف الثامن كلّ من: عائشه بنت محمد بن عبدالله الشحيه، وسوتيرت بارتيبان بارتيبان كيسافان، وابارنعاساى فيراراغافان، وساجينى فارادهاراجان فارادهاراجان اياسوامى. وفي الصّف التاسع فاز كلّ من: اديتيا راجيش راجيش راجافان، واديتيا انوش انوش موروغان، وحمدان محمد على المرزوقي، وساره بنت سعيد بن محمد البلوشيه، وعاليه نجوم نواز، وعهد سعيد سيف اليليلي، وايفانا ايليزا فينوج. كما فاز كلّ من: سيف عمر محسن الهارش، وريمان عبدالله ابراهيم شمس الدين، وحفيظ فيصل ايليدات، وهانيه مادافانا سليم من الصّف العاشر، وفي الصّف الحادي عشر فاز كلّ من: ساجريكا ميهتا بنت اميت كومار، وعمر افروس ياهو، ومريم حسن راشد الغافري، وكلوى كلاودين جوهيل. أما في الصّف الثاني عشر فازت شمسه على عبيد النقبي. كما فاز مايد عارف المينون الزعابي بفئة الطالب المتميز - الفئات الخاصة.
وضمن فئة المؤسسات المتميزة حصدت حضانة سهيلة المركز الأول لفئة الحضانة المتميزة، ومدرسة النهيانية فازت بالمركز الأول لفئة المدرسة المتميزة، وحصلت مدرسة الهجرة الحلقة الثانية بنات على المركز الثاني، ومدرسة المنار النموذجية الحلقة الثانية بنات على المركز الثاني مكرر.
وتحدثت علياء الحوسني مدير جائزة الشارقة للتفوق والتميزالتربوي عن دور الجائزة الرائدة في نشر وتعزيز قيم التّميّز والإبداع والابتكار في الميدان التّربويّ والمجتمع المحليّ، حيث تكرّس الجهود وتعزز أفضل التجارب والممارسات المبتكرة المتميزة، وتستقطب الكفاءات المبدعة لصنع القدوات المتميزة في الميدان التربويّ بكافة فئاته أفراد ومؤسسات للمساهمة في تحقيق ما تهدف إليه القيادات من تطوّر وتميّز وإبداع في شتى المجالات.'
وأكدت حرص الجائزة في كلّ دورة على دعم المتميزين، وتعزيز مشاركاتهم وتجويدها، وتحديث معايير التقييم، والالتزام بالشفافية والموضوعية والنزاهة، مما يسهم بشكل ملحوظ في فهم المشاركين الواعي لمعايير وشروط الجائزة وتقديم مشاركات ذات جودة عالية، وأشارت قلة عدد المستبعدين في مرحلة الفرز الأوليّ وأن ذلك يشكل نقطة تميز تعكس نجاج الجائزة في نشر ثقافة التميّز وفق المعايير التي تتبناها وتسعى لتحقيقها.
وأضافت، «تفخر جائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ بفائزي الدّورة 30، وتبارك لهم هذا التألق والتميّز، داعية الميدان التّربويّ والمجتمع المحليّ للمضي قدمًا في تبني وتعزيز ثقافة التّميّز ومساندة المتميزين والمبدعين في شتى المجالات والميادين.»