تقنية 8-7-4 للنوم العميق ..«هاتنعس في ثواني»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يجد بعض الأشخاص صعوبة في النوم، ويسعون إلى تجربة الكثير من الطرق والحيل، التي تساعدك على النوم العميق، من أجل تطبيق هذه القاعدة التي تعرف بـ«8-7-4» والتي قدمتها مجلة «كوزموبوليتان» ويمكن تناولها في التقرير التالي..
تقنية 8-7-4 للنوم في ثوانٍقد يجهل البعض استخدام هذه التقنية من أجل الحصول على نوم هادئ وعميق في آن واحد، وتكمن هذه القاعدة ببساطة في حصول الشخص على نفس عميق وهادئ، يساعد على النوم، وذلك عبر التنفس بهدوء من الأنف لمدة 4 ثوانٍ، وهذه هي الخطوة الأولى في هذه القاعدة.
أما الخطوة الثانية تتمثل في حبس النفس لمدة 7 ثوانٍ، والخطوة الأخيرة هي الزفير بقوة عبر الفم لمدة 8 ثوانٍ، لهذا سميت هذه التقنية بـ«4 - 7 - 8»، في إشارة إلى عدد الثواني التي يتم استخدامها عند التنفس في كل مرة، والتي من شأنها مساعدة الشخص في النوم بسرعة، وفي غضون ثوانٍ.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة في حال ممارستها بشكل منتظم، تساعد الشخص في الشعور بالاسترخاء دومًا، وتجعله قادرًا على النوم بسلاسة دون أن يستغرق الكثير من الساعات من أجل النوم كما يحصل عادة، إلا أن هذه التقنية تحتاج في المقام الأول إلى أن يتخذ الشخص وضعية معينة من أجل الحصول على نوم هادئ وسريع، تتمثل في استلقاء الشخص أو جلوسه في وضع مريح، بالإضافة إلى ضرورة وضع طرف من لسانه خلف أسنانه الأمامية، الأمر الذي يعطي لك انطباعًا بأن جسمك مسترخٍ، ومستعدًا للنوم في هذه الحالة المثالية التي بات عليها جسمك في الوقت الحالي، فلا عليك سوى تجربتها للمرة الأولى، ومن المؤكد أنها ستكون طريقتك الأفضل في الحصول على نوم في غضون ثوانٍ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم العميق التخلص من الأرق نوم هادئ نوم مريح من أجل
إقرأ أيضاً:
هل هناك إثم في عدم التصدق على المتسولين؟.. أمين الفتوى يرد
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول استغلال بعض الأشخاص للوضع الاجتماعي للتسول، مشيرًا إلى أن التسول ليس هو الحل المثالي للمشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء،: "هناك من يمتهن التسول بشكل خاطئ، ويستغل عطف الناس له، وهو أمر غير جائز في الإسلام".
وأكد أنه في الإسلام، الصدقة لا تجوز على الغني أو الذي يستطيع العمل، وإذا كان الشخص قادرًا على العمل، يجب أن يتوجه إلى العمل ليكسب رزقه، ولا يجب أن يعتمد على التسول"، مشيرًا إلى أن التسول أصبح للأسف في بعض الأحيان مهنة يمتهنها البعض، حتى أن هناك من يدرب الأطفال على التسول، وهذا يعتبر مصيبة.
واستشهد بحديث نبوي شريف: "عندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاجته، قال له النبي: 'هل عندك شيء في البيت؟' فأجاب الرجل: 'نعم، عندي بعض الأغراض'، فطلب منه النبي أن يبيعها ويبدأ في العمل ليحصل على رزقه، وهذا يُظهر أن الإسلام يدعونا للعمل، وليس للتسول".
وأردف: "التسول ليس هو الحل، بل يجب على الشخص أن يسعى للعمل والكد في سبيل توفير لقمة عيشه، حتي في الأوقات الصعبة، مثل السيدة مريم عليها السلام، فقد علمنا القرآن كيف أن العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات".
وشدد على أن التسول لا يجب أن يصبح عادة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على العمل، موضحا أن النصيحة الأفضل في هذه الحالات هي أن يُشجع الشخص على البحث عن عمل بدلاً من الاعتماد على الصدقات.