لا يعامل مثل السلع المجمدة.. اتحاد منتجي الدواجن يكشف أسباب ارتفاع سعر بيض المائدة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشف حمادة إبراهيم، نائب رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد عام منتجي الدواجن، أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في أسعار البيض والدواجن بشكل عام.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن البيض المصري أرخص إذا ما تم مقارنته بالبيض المستورد.
ولفت حمادة إبراهيم، نائب رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد عام منتجي الدواجن، إلى أن وزن الطبق المستورد 1.
وأردف أنه يجب تدعيم المنتج المحلي من البيض وهذا استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا أن البيض البلدي مصدره سلالات محلية تحتاج دعم من وزارة الزراعة.
واستطرد حمادة إبراهيم، نائب رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد عام منتجي الدواجن، أن السلالات المحلية موجودة من زمان ولكن مع حدوث مشاكل لها مؤخرا انخفض إنتاجها بشكل كبير.
وأضاف أن البيض البلدي الذي يتم إنتاجه محليا بداية من الكتكوت الذي يكبر وينتج البيض البلدي أرخص من البيض الأحمر ولكنه سعر الكتكوت مرتفع حاليا ما أثر على أسعار البيض.
ولفت حمادة إبراهيم، نائب رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد عام منتجي الدواجن، إلى أن البيض البلدي يخرج من أرض المزرعة بـ 152 جنيها للكرتونة والأحمر بـ 159 جنيهًا والبيض الأبيض بـ 125 جنيهًا.
وأردف: أن البيض له تاريخ صلاحية يعتمد على طريقة الحفظ الخاصة به، موضحا أن البيض لا يعامل معاملة باقي السلع المجمدة، حيث إنه يخرج في سيارات مكشوفة وإذا تعرض لدرجات حرارة منخفضة فإنه يحتاج للاستمرار في نفس درجة الحرارة، ومدة الصلاحية تصل لـ 15 يوما.
اقرأ أيضاًالمنوفي: انخفاض أسعار البيض بعد الإعلان عن استيراد التركي
انخفاض بقيمة 10 جنيهات.. عضو شعبة المواد الغذائية يكشف أسباب تراجع أسعار البيض
شعبة الدواجن: ارتفاع أسعار البيض غير مبرر.. وهذا سعر الكرتونة الحقيقي «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار البيض أسعار البيض والدواجن حمادة إبراهيم نائب رئيس شعبة البيض حمادة إبراهیم البیض البلدی أسعار البیض أن البیض
إقرأ أيضاً:
أسباب ارتفاع أسعار البنزين في اليمن
شمسان بوست / خاص:
شهدت اليمن في السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار البنزين، مما أثقل كاهل المواطنين وزاد من معاناتهم اليومية. يعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها:
1. الصراع السياسي والاقتصادي
الصراع المستمر في اليمن أثر بشكل كبير على الاقتصاد، حيث تسبب في تعطل العديد من المنشآت النفطية والموانئ الرئيسية، مما أدى إلى تقليص الكميات المتاحة من الوقود في الأسواق المحلية.
2. انخفاض إنتاج النفط المحلي
تراجعت قدرة اليمن على إنتاج النفط بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لقطاع النفط نتيجة الصراع، مما أجبر البلاد على الاعتماد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجات السوق.
3. تكاليف النقل والاستيراد
ارتفاع تكاليف نقل واستيراد الوقود، نتيجة الأوضاع الأمنية غير المستقرة، وزيادة الرسوم المفروضة على السفن التي تنقل المشتقات النفطية إلى الموانئ اليمنية.
4. ارتفاع أسعار النفط عالميًا
تأثرت أسعار البنزين في اليمن بارتفاع أسعار النفط عالميًا، خاصة في ظل انعدام الدعم الحكومي الذي كان يخفف من وطأة الأسعار على المواطنين.
5. ضعف العملة المحلية
انخفاض قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية أدى إلى زيادة تكلفة استيراد الوقود، مما انعكس بشكل مباشر على أسعار البنزين في السوق المحلي.
6. زيادة الطلب على الوقود
ارتفاع الطلب على البنزين، خاصة مع تدهور خدمات الكهرباء واعتماد المواطنين على المولدات الكهربائية، ساهم في زيادة الضغط على السوق.
الحلول المقترحة
تعزيز الإنتاج المحلي: إعادة تأهيل المنشآت النفطية وزيادة الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
محاربة الفساد: اتخاذ إجراءات صارمة للحد من التلاعب بأسعار الوقود في السوق.
تحسين البنية التحتية: إصلاح الطرق والموانئ لتقليل تكاليف النقل والتوزيع.
استقرار العملة: دعم الاقتصاد لتحسين قيمة الريال اليمني وتقليل تأثير تقلبات أسعار الصرف.
التحرك السريع نحو معالجة الأسباب الجذرية لارتفاع أسعار البنزين أصبح ضرورة ملحة لتخفيف العبء عن المواطنين وتحسين الأوضاع الاقتصادية.