من دون أسيتون.. بدائل طبيعية لإزالة طلاء الأظافر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يعد الأسيتون واحدا من المواد الكيميائية الشائعة الاستخدام في حياتنا اليومية، وخاصة في منتجات التجميل مثل مزيلات الطلاء. ومع ذلك، فإن العديد من النساء قد لا يدركن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدامه بشكل متكرر. في هذا التقرير، سنستعرض الأضرار المحتملة للأسيتون على صحة المرأة وكيفية تقليل التعرض له.
ما هو الأسيتون؟الأسيتون هو سائل عديم اللون ذو رائحة قوية، يُستخدم بشكل واسع كمذيب في الصناعات الكيميائية، بالإضافة إلى كونه مكونا رئيسا في العديد من مستحضرات التجميل، مثل مزيلات الطلاء.
التهيج الجلدي: يمكن أن يسبب الأسيتون تهيجا في الجلد، وهذا يؤدي إلى جفافه وتقشره. قد تلاحظ النساء اللواتي يستخدمن مزيلات الطلاء التي تحتوي على الأسيتون بشكل متكرر ظهور طفح جلدي أو احمرار.
المشاكل التنفسية: استنشاق الأبخرة الناتجة عن الأسيتون يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية أو أمراض رئوية مثل الربو.
التأثير على النظام العصبي: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للأسيتون إلى تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي المركزي، مثل الدوخة والصداع.
الآثار السلبية على الأظافر: يعتبر الأسيتون مذيبا قويا، وهذا قد يؤدي إلى ضعف الأظافر وتكسرها إذا تم استخدامه بشكل مفرط. ويمكن أن تصبح الأظافر هشة وتفقد لمعانها.
كيفية تقليل التعرض للأسيتونيمكن استخدام مزيلات طلاء خالية من الأسيتون، حيث تتوفر في الأسواق بدائل تحتوي على مكونات أكثر لطفا على البشرة والأظافر.
التهوية الجيدة، عند استخدام منتجات تحتوي على الأسيتون، يجب التأكد من وجود تهوية جيدة في المكان لتقليل استنشاق الأبخرة.
استخدام القفازات: ينصح بارتداء القفازات عند استخدام منتجات تحتوي على الأسيتون لحماية البشرة من التهيج.
إذا كان الطلاء قديما، يمكن نقع الأظافر في الماء الدافئ مع الصابون لفترة من الزمن ثم فرك طلاء الأظافر بلطف (بيكسلز) بدائل طبيعية آمنةإليك بعض البدائل الطبيعية والآمنة لإزالة طلاء الأظافر من دون استخدام الأسيتون:
الكحول الطبي: يُمكن استخدام الكحول الطبي (الإيثانول) كمزيل فعال لطلاء الأظافر. يُنصح باستخدامه بكمية صغيرة وتهوية جيدة.
خل التفاح: يمتاز خل التفاح بخصائصه القابضة ويمكن أن يكون فعالا في إزالة طلاء الأظافر. ويمكنك مزج خل التفاح مع عصير الليمون لزيادة الفعالية.
زيت جوز الهند أو زيت الزيتون: يعتبر زيت جوز الهند أو زيت الزيتون من البدائل الطبيعية التي تساعد في تفكيك طلاء الأظافر. قومي بتدليك الزيت على الأظافر ثم امسحيها بقطعة قماش.
استخدام الفازلين: يمكن وضع الفازلين حول الأظافر قبل استخدام طلاء الأظافر؛ حيث سيساعد ذلك في حماية البشرة من تأثيرات مزيل الطلاء.
الماء الدافئ والصابون: إذا كان الطلاء قديما، يمكن نقع الأظافر في الماء الدافئ مع الصابون لفترة من الزمن، ثم استخدام أداة لطيفة لفرك الطلاء برفق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات طلاء الأظافر تحتوی على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الإسلام انتشر بطريقة طبيعية بدون عنف ولا إجبار
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، انه إذا تكلمنا عن سيدنا رسول الله ﷺ باعتباره قائدًا مجاهدًا شجاعًا نبيلاً، ونراه ﷺ وهو يعلم قواد الجيوش في العالم بأسره حقيقة الحروب، وكيف تدار، ومتى تبدأ وكيف تنتهي، وبالاطلاع على الحقائق التاريخية يتأكد ذلك المعنى
ومن هذه الحقائق: أنه ﷺ لم يسع إلى الحروب وإنما فرضت عليه بسبب الاعتداء عليه، أو رغبة الظلم والعدوان، أو محاربة دين الله والآمنين، فقد فرض عليه ﷺ طوال قيادته للدولة الإسلامية اثنان وثمانون تحركا عسكريا، لم ينشب القتال في ستين منها، وخمس تحركات لم يقتل غير المسلمين، ومجموع القتلى والشهداء من الفريقين 1004 أشخاص منهم 252 شهيدا مسلما والباقي من المشركين.
هذه الأرقام ليست من الفظاعة حتى تجبر العالم بأسره أن يخشى من الإسلام ويدخل فيه خوفا من السيف، بل إن عدد قتلى حوادث السيارات في عام واحد في أي مدينة كبيرة يفوق هذا العدد.
وذلك يؤكد أنه ﷺ لم يكن الخيار الأول عنده القتال، وكان يبتعد عن القتال قدر استطاعته حتى لا يجد من القتال بدا بأن يدافع عن نفسه وينصر المظلومين وينشر الإسلام.
وقد أنتجت هذه الحروب نحو ستة آلاف وخمسمائة أسير عفا رسول الله ﷺ عن ستة آلاف وثلاثمائة أسير، ولم يأسر ويستمر الأسر إلا على مائتين، فكانت حروبه ﷺ رحمة للعالمين، وهو سيد ولد آدم ولا فخر.
وبذلك الخلق وتلك الأرقام يعلمنا رسول الله ﷺ كيف نجاهد جهاد النبلاء، كيف نكون أتقياء مراقبين لله حتى في ظل احتدام المعركة، كيف نذكر الله في كل وقت وخاصة في وقت الجهاد، وقد اكتنف جهاده ﷺ حقائق كثيرة ينبغي أن يعلمها المسلمون، فمن كان يجاهد؟ وكيف كان تواضعه ولجوءه إلى ربه في أصعب الأوقات؟ وكيف صار أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ بعده على هديه في الجهاد؟.
وقد واصل الصحابة الكرام مسيرة نبيهم ﷺ في نشر الإسلام، والدعوة إلى الله على بصيرة، وبالحكمة والموعظة الحسنة، وكانوا لا يلجئون إلى القتال إلا إذا فرض عليهم من قوى العالم المتجبرة.
فلم ينشر المسلمون دينهم بالسيف، وقد شهد بذلك المنصفون من أبناء الحضارة الغربية، فهذا المستشرق الفرنسي جوستاف لوبون في كتابه (حضارة العرب) - وهو يتحدث عن سر انتشار الإسلام في عهده ﷺ وفي عصور الفتوحات من بعده -: «قد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة...، ولم ينتشر القرآن إذن بالسيف بل انتشر بالدعوة وحدها، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرت العرب مؤخرا كالترك والمغول، وبلغ القرآن من الانتشار في الهند التي لم يكن العرب فيها غير عابري سبيل ما زاد عدد المسلمين على خمسين مليون نفس فيها».
ونسجل شهادة الكاتب الغربي الذي يدعى (توماس كارليل)، حيث قال في كتابه «الأبطال وعبادة البطولة» ما ترجمته: «إن اتهامه ـ أي سيدنا محمد ـ بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز في الفهم أن يشهر رجل فرد سيفه ليقتل به الناس، أو يستجيبوا له، فإذا آمن به من يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها».
إن من يقرأ التاريخ ويلاحظ انتشار الإسلام على مر العصور يعلم أن الإسلام لم ينتشر بالسيف، بل انتشر بطريقة طبيعية لا دخل للسيف ولا القهر فيها، وإنما بإقامة الصلات بين المسلمين وغيرهم وعن طريق الهجرة المنتظمة من داخل الحجاز إلى أنحاء الأرض.