ستصاب بالسمنة وأمراض الكلى.. الصحة تحذر من الإفراط في تناول الملح
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان من الإفراط في تناول الملح بكميات أكبر من الموصي بها لما يسببه من أمراض خطيرة علي جميع الفئات العمرية .
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن تناول الملح بكميات أكثر من الموصي بها يؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض منها السمنة وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم، لذلك التزم بتناول أقل من ٥ جرام من الملح يوميًا .
تشمل الأعراض المباشرة لتناول الكثير من الملح ما يلي:
زيادة العطش
تورم القدمين أو اليدين
الصداع (في بعض الحالات)
ارتفاع في ضغط الدم
هذه الأعراض ليست منهكة بشكل خاص في الوقت الحالي بالإضافة إلى ذلك، بما أن الكليتين تساعدان دائمًا على موازنة كمية الصوديوم في الجسم، فإنهما لا يدومان طويلًا.
لكن ما يحدث لجسمك عندما تغمر كليتك بالملح ليس بالأمر الجيد.
يوضح ميدوز: “إذا لم تتمكن الكليتان من التخلص من الملح الذي تتناوله من نظامك الغذائي، يبدأ الصوديوم في التراكم في جسمك”، "وعندما تحتفظ بالمزيد من الصوديوم، يحاول جسمك تخفيفه بالماء - مما يزيد من حجم الدم ويسبب احتفاظك بالسوائل."
ومن ثم العطش الشديد والانتفاخ وارتفاع ضغط الدم.
وإذا كنت تستهلك الملح الزائد بشكل متكرر، فإن هذه العملية ترهق القلب والأوعية الدموية والكلى.
يوضح ميدوز: “مع زيادة حجم الدم، يجب على قلبك أن يعمل بجهد أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم”، "وهذا يزيد الضغط في الشرايين، والأكثر من ذلك هو أنه عندما يضخ القلب بقوة أكبر، فإنه يضغط على الأوعية في كل عضو، بما في ذلك الكلى."
ولهذا السبب، مع مرور الوقت، يؤدي تناول الكثير من الملح إلى عواقب صحية طويلة المدى، بما في ذلك:
ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم)
مرض قلبي
سكتة دماغية
مرض كلوي
حصوات الكلى
المصدر: houstonmethodist.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملح تناول الملح تورم القدمين وزارة الصحة والسكان أمراض الكلي الإفراط فی تناول الملح من الملح ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تحذر: أدوية إنقاص الوزن قد تصبح خطرا صحيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع أن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن، التي طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي، قد "تفتح الباب أمام إمكانية إنهاء وباء السمنة" إلى جانب تدخلات أخرى.
لكن المنظمة العالمية قالت إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وفي مقال رأي نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما"، أشار كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار، ومستشارته فرانشيسكا سيليتي، ومدير التغذية في المنظمة فرانشيسكو برانكا إلى أن الأدوية الجديدة "قادرة على إحداث تغيير كبير" في معالجة السمنة.
لكنهم حذروا من أنه إذا لم يتم دمج هذه الأدوية بشكل صحيح في الاستراتيجيات الصحية الشاملة، فقد تكون لها آثار سلبية على المدى البعيد.