اكتشف تأثير سم النحل في تحسين البشرة وزيادة الكولاجين بشكل طبيعي!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
لم تقتصر استفادة البشر على عسل النحل فحسب، بل استفادوا أيضا من “سمومه” واستخدموها على مدار القرون الماضية لعلاج العديد من الحالات الصحية. إذ يعتبر سم النحل من المواد المستخدمة على نطاق واسع في العلاج الشعبي كمرهم يساعد على التئام الجروح وعلاج الالتهابات الجلدية.
استخدام سم النحل لم يقتصر على النواحي الطبية فحسب؛ فقد راج استعماله في منتجات العناية بالبشرة كذلك، لقدرته على مكافحة الشيخوخة وعلاج حب الشباب.
فهل تستحق هذه المنتجات التجربة؟ إليك كل ما تريدين معرفته عن الفوائد التجميلية لسم النحل ومخاطره المحتملة:
ما سم النحل؟
سم النحل هو مادة طبيعية يفرزها النحل عند الشعور بالخطر كوسيلة للدفاع عن نفسه. وقد تمت دراسة فوائده التجميلية على نطاق واسع خلال العقود الأخيرة، لتثبت فعاليته في علاج العديد من مشاكل البشرة، وقدرته على زيادة نضارتها وشبابها.
وقد استندت هذه الدراسات على تحليل فوائد المركبات النشطة بيولوجيا التي يحتويها سم النحل، ومن أبرزها:
الميليتين (Melittin): يشكل حوالي 50% من تركيبة سم النحل ويتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، الأمر الذي يحمي البشرة من الإصابة بالحبوب والالتهابات.
أبامين (Apamin): يعمل على تحسين الإشارات العصبية وقد يساعد في تحفيز الدورة الدموية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على نضارة البشرة كذلك.
الببتيدات (Peptides): تلعب دورا في تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد، وهذا يعزز شباب البشرة ونضارتها.
إنزيمات الهيدروليز: تساعد على تكسير الخلايا التالفة وتحفيز تجديد الجلد.
فوائد سم النحل للبشرة…
وفقا للعديد من الدراسات، قد يساهم سم النحل في شد البشرة وزيادة نضارتها لتبدو أكثر شبابا وحيوية، ومن الممكن تلخيص فوائده كالتالي:
مكافحة الشيخوخة وتجديد الجلد: يحتوي العديد من منتجات مكافحة الشيخوخة على سم النحل، نظرا لقدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهي بروتينات ضرورية للحفاظ على مرونة البشرة مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
كما يعتقد أن سم النحل يعمل كمحفز موضعي يساعد على شد الجلد فورا، ويعطيه مظهرا أكثر نضارة وحيوية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحمي البشرة من التأثيرات الضارة للجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة الجلد، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة.
عدا عن أن المكونات النشطة في سم النحل تساهم في تحفيز تجديد خلايا الجلد، مما يساعد على تحسين مظهر البشرة وتجديدها بعد التعرض لأضرار مثل أشعة الشمس أو الجروح السطحية.
مضاد للالتهابات: يساهم سم النحل في التخفيف من الالتهابات الجلدية، بسبب احتوائه على الميليتين الذي يساعد أيضا في تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الاحمرار. كما يمتلك سم النحل تأثيرا مضادا للبكتيريا المسببة لالتهاب الجلد، الأمر الذي يجعل منه علاجا فعالا للقضاء على حبوب الشباب.
ترطيب البشرة: يعمل سم النحل على تحسين قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، وهذا يجعله خيارا جيدا للأشخاص الذين يعانون من الجفاف أو تشقق البشرة.
ويستخدم سم النحل في منتجات العناية بالبشرة بأنواعها المختلفة مثل كريمات الوجه ومكافحة الشيخوخة لقدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين، والأمصال (أو السيرومات) التي تستهدف علاج مشاكل محددة مثل البقع الداكنة، وأقنعة الوجه (الماسكات) التي تعمل على تحسين نضارة البشرة وتنعيمها، وتساعد في إزالة الشوائب وزيادة التوهج الطبيعي للبشرة. بالإضافة إلى استخدامه في العلاجات الموضعية لحب الشباب والتهابات الجلد.
تأثير مشابه للبوتكس: قد تعطي المنتجات الحاوية على سم النحل تأثيرا شبيها بتأثير البوتكس نظرا لاحتوائه على العديد من المواد الفعالة القادرة على زيادة مرونة البشرة وشدها، عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين مما يساهم في ملء الخطوط الدقيقة والتجاعيد. أيضا يزيد سم النحل من تدفق الدم إلى الجلد، وبالتالي يحفز عملية إيصال الأكسجين والعناصر الغذائية، وهذا يمنح البشرة مظهرا أكثر شبابا.
مع ذلك، هناك عدد من الاختلافات ما بين النتائج التي يمنحها البوتوكس وتلك التي يمنحها سم النحل، الذي يتميز بكونه علاجا طبيعيا ومستداما، على عكس البوتوكس الذي يفقد تأثيره مع الزمن مما يسبب ترهل الجلد والحاجة لإعادة الحقن.
كذلك، يعمل البوتكس على إيقاف إشارات الأعصاب في العضلات مؤقتا؛ وهذا يمنع العضلات من الانقباض وبالتالي يقلل من ظهور التجاعيد، في حين لا يؤثر سم النحل على الأعصاب مباشرة إنما يساعد على تخفيف التوتر في العضلات الدقيقة تحت الجلد، ما يساهم في تقليل ظهور التجاعيد بشكل غير مباشر.
مخاطر استخدام سم النحل…
رغم الفوائد المتعددة لسم النحل، فإن هناك بعض المخاطر المحتملة التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام المنتجات التجميلية الحاوية على هذه المادة، بما في ذلك الحساسية، إذ من الممكن أن يسبب سم النحل الحساسية لبعض السيدات، ما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل الاحمرار والحكة أو تهيج البشرة، لذلك، يُنصح دائما بإجراء اختبار الحساسية قبل استخدام المنتجات التي تحتوي على سم النحل، وذلك عبر تطبيق المنتج على جزء صغير من الجلد، مثل الرسغ أو خلف الأذن، والانتظار لمدة 24 ساعة للتأكد من عدم وجود تفاعل تحسسي.
وفي حال كنت تعانين من مشاكل جلدية معينة أو تفاعلات حساسية سابقة، يُفضل استشارة طبيب الجلدية قبل استخدام المنتجات التي تحتوي على سم النحل، إذ قد تتوسع ردود فعل الجلد تجاه هذه المنتجات لتشمل استجابة مناعية مفرطة مثل الحساسية الشديدة.
كذلك يفضل تجنب استخدام منتجات سم النحل خلال فترة الحمل والرضاعة، نظرا لقلة الدراسات التي تناولت تأثيره في هذه الظروف.
ولتحقيق الفائدة المرجوة من المنتجات الحاوية على سم النحل، مع تجنب المخاطر المحتملة، ينصح دائما بالبحث عن المنتجات الموثوقة، التي يتم تصنيعها بواسطة شركات موثوقة وذات سمعة جيدة في إنتاج مركبات العناية بالبشرة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إنتاج الکولاجین على سم النحل على تحسین یساعد على العدید من
إقرأ أيضاً:
«الأسبوع» طرحت قضيته في وقت سابق.. إحالة طبيب «سم النحل» إلى اللجنة التأديبية
مثول جودة عواد أمام النقابة العامة للأطباء بعد تحويله للتحقيق للمرة الثانية
قائمة اتهامات تشمل ترويج أدوية غير مصرح بها وعلاج يفتقر للأسس العلمية
قيمة كشفه 700 جنيه، ووصفاته الشعبية تتراوح بين 3 و10 آلاف جنيه
شهادة طبية: نصح مريضة بوقف أدوية الكلى والضغط فتدهورت صحتها
قانون مزاولة المهنة يحظر ممارسات الطبيب المذكور.. وأدويته غير مرخصة
رئيس هيئة الدواء يعلن عن قرارات جديدة لمكافحة الإعلانات المضللة
بادر الدكتور جودة عواد، المعروف بـ«طبيب سم النحل»، بالمثول أمام الجهة المعنية في النقابة العامة للأطباء، برفقة مجموعة من المحامين، وذلك بعد إعلان النقابة تحويله إلى التحقيق للمرة الثانية. عواد، يظهر بشكل مستمر على شاشات القنوات الفضائية، يروج لعلاج جميع الأمراض باستخدام كريم سم النحل، مما جعله عرضة للاتهام من قبل النقابة بعدة تهم، أبرزها الترويج لأدوية غير مصرح بها وتبني خطة علاجية تفتقر إلى الأسس العلمية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تحويل عواد للمحاكمة التأديبية، فقد تم تقديمه للمحاكمة في عام 2022. ورغم ذلك، يواصل بث إعلاناته عبر القنوات الفضائية، مما يعكس استمراره في ممارسة نشاطه الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية، وطبقًا للنقابة العامة للأطباء، فإن هناك العديد من الشكاوى المقدمة من مواطنين وأطباء ضده، مما دفعها إلى تحويله إلى اللجنة التأديبية. قرار النقابة العامة للأطباء يأتي في إطار متابعة النقابة للاتهامات الموجهة إليه بشأن ممارساته العلاجية غير المعتمدة علميًا، والتي تثير القلق في الأوساط الطبية والجمهور على حد سواء. وفي عدد سابق، طرحت «الأسبوع» قضية طبيب كريم سم النحل، الذي يدّعي عبر إعلانات الفضائيات أنه يعالج جميع الأمراض، لاسيما: البروستاتا، العظام، ضمور العضلات، السكري، الكلى، والضغط، وغيرها من الأمراض المزمنة.
ولم يتوقف «طبيب سم النحل»، عند الإعلان عن هذا المنتج فحسب، بل ذهب إلى أبعد من ذلك بنصيحته للمرضى بالتوقف عن أي علاج طبي آخر، وعدم زيارة الأطباء، والاكتفاء فقط بالحصول على كريم سم النحل، علما بأن سعر الكشف في عيادته بمنطقة رمسيس، يصل إلى 700 جنيه، ومع ذلك لا يقوم بكتابة أي دواء، بل يقتصر على كتابة بعض الوصفات الشعبية والبرطمانات والكريمات، التي قد يصل سعرها إلى أكثر من 3 آلاف جنيه.
واقعة مثيرة:هذه الممارسات أثارت تساؤلات حول مصداقية العلاجات التي يقدمها ومدى تأثيرها الفعلي على صحة المرضى، خاصة بعد ما فعله مع إحدى المريضات، من واقع تأكيدات الدكتور محمود عدلي، الطبيب بمستشفى الحسين الجامعي «جاءت إلى المستشفى مريضة كلى بحموضة شديدة في الدم، والكرياتينين 9، وضغطها عالٍ، وتحتاج حجزًا في الرعاية وغسيلًا طارئًا. المريضة كانت تتابع مع طبيب كلى، لكن بعد ذهابها إلى الدكتور جودة عواد، طلب منها التوقف عن تناول أدوية الكلى وأدوية الضغط، واستبدل بها بعض الأعشاب».
وأضاف، عدلي: «مع مرور الوقت، تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، وعندما عادت المريضة إليه مرة أخرى، قام بكتابة بعض المضادات الحيوية والكورتيزون، بروشتة طبية تتعدى تكلفتها حوالي 10 آلاف جنيه»، ما يثير المزيد من الشكوك حول صحة هذه العلاجات ومدى تأثيرها على المرضى.
منذ سنوات، تتيح النقابة العامة للأطباء للمواطنين خدمة التأكد من تسجيل الأطباء عبر موقعها الإلكتروني، بهدف محاربة مدّعي مهنة الطب وضمان سلامة الممارسات الطبية، وبالفعل، قمنا بالدخول إلى الموقع وكتابة اسم الطبيب المذكور، فوجدنا أنه مقيد في سجلات النقابة «طبيب ثان باطنة»، رغم أن نقابة الأطباء سبق أن حولته إلى المحاكمة التأديبية في عام 2022، ما يثير تساؤلات حول كيفية استمرار تسجيله في النقابة، رغم الممارسات المثيرة للجدل التي تلاحقه.
عقوبات منتظرة:وأكد رئيس لجنة التحقيق بالنقابة العامة للأطباء، الدكتور جمال عميرة، أن «اللجنة قررت مخاطبة الإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والتراخيص بوزارة الصحة، لتطبيق قانون المنشآت الطبية الخاصة، نظرًا لأن نقابة الأطباء لا تمتلك سلطات تنفيذية». وأضاف أنه «ورد بحق الطبيب أنه يمارس الكشف على المرضى في عيادته الخاصة بغير تخصصه، ويصف لهم وصفات غير مرخصة»، لافتًا إلى أن قانون نقابة الأطباء يخول لها معاقبة الطبيب تأديبيًا، وأن العقوبات قد تصل إلى الشطب من جداول النقابة، ما يترتب عليه منعه من ممارسة مهنة الطب».
وتؤكد مواد قانون مزاولة المهنة ضرورة التزام الأطباء بالممارسات الطبية المعتمدة علميًا وأخلاقيًا، وتحظر أي تصرفات قد تعرض صحة المرضى للخطر أو تخل بمهنة الطب. وتنص المادة التاسعة من القانون «لا يجوز للطبيب تطبيق طريقة جديدة للتشخيص أو العلاج إذا لم يكن قد اكتمل اختبارها بالأسلوب العلمي والأخلاقي السليم، ونشرت في المجلات الطبية المعتمدة، وثبتت صلاحيتها، وتم الترخيص بها من الجهات الصحية المختصة. كما لا يجوز له أيضًا أن ينسب لنفسه دون وجه حق أي كشف علمي أو يدعي انفراده به».
وتشدد المادة 15 على أنه «لا يجوز للطبيب الجزم بتشخيص مرض أو التوصية بعلاج من خلال بيانات شفهية أو كتابية أو مرئية دون مناظرة المريض وفحصه شخصيًا، ولا يجوز للطبيب السماح باستعمال اسمه في ترويج الأدوية أو العقاقير أو مختلف أنواع العلاج أو لأي أغراض تجارية على أي صورة من الصور، ولا يجوز القيام ببيع أي أدوية أو وصفات أو أجهزة أو مستلزمات طبية في عيادته أو أثناء ممارسته للمهنة بغرض الاتجار».
غير مرخّص:وطبقًا للمادة 18 من القانون المذكور، «لا يجوز الإعلان عن أي أدوية غير مسجلة في هيئة الدواء وسلامة الغذاء إلا بعد موافقة الجهات المختصة»، ومن يخالف ذلك يُعاقب بالسجن 3 سنوات وغرامة مليون جنيه، أو العقوبتين في حال التكرار، وفقًا لما ذكره المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء، محمود فؤاد، موضحا أن «منتج كريم سم النحل الذي يروّج له الطبيب المذكور غير مرخّص من قِبل هيئة الدواء المصرية، بل هو مجرد وصفات شعبية».
وأشار فؤاد إلى أن العلاج بسم النحل، الذي يروّج له الطبيب، لم تُقرّه هيئة الدواء الأمريكية"FDA، ولا هيئة الدواء الأوروبية «EMA»، مؤكدا أن وزارة الصحة والسكان، وكذلك هيئة الدواء المصرية، لم تصرح به حتى الآن، على عكس ما يؤكده الطبيب المذكور بشأن حصوله على موافقة من الهيئات المصرية.
وأضاف فؤاد: «طبقًا لما قمنا برصده، فإن هناك نحو 18 قناة تقوم بإذاعة حوالي 132 إعلانًا يوميًا لوصفات وأدوية وعلاجات بسم النحل، لم توافق عليها وزارة الصحة أو يصدر بها بروتوكول علاجي من الجهات المختصة. هذه الإعلانات تخالف قانون الإعلانات الطبية رقم 206 الصادر في أبريل 2017، ولائحته التنفيذية في 2020».
مواجهة التحايل:وأعلن رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور علي الغمراوي، عن إصدار قرارات جديدة بالتعاون مع المجلس الأعلى للإعلام بشأن مواجهة ظاهرة الإعلانات المضللة التي تتعلق بالأدوية والمستحضرات الصيدلية. وأوضح أن هذه القرارات تتضمن عدم نشر أو إذاعة أي إعلان عن الأدوية أو المستحضرات الصيدلية إلا بعد الحصول على موافقة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الدواء المصرية.
شدد الغمراوي على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي مخالفين لهذه القرارات، بما في ذلك الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تروج للأدوية المهربة أو المضللة، والتي لم تحصل على موافقة من هيئة الدواء المصرية.
وفي إطار هذه الجهود، ناشد رئيس الهيئة المواطنين التعاون مع الهيئة من خلال الإبلاغ عن أي مواد تسويقية تخالف اللوائح أو تكون غير ملائمة. وقد تم توفير آلية لتقديم البلاغات عبر الموقع الرسمي للهيئة https://bit.ly/3TdOPV5 كما يمكن للمواطنين الاتصال بالخط الساخن (15301) لتقديم الشكاوى، وسط تأكيدات بأن الهيئة تتعامل مع كافة البلاغات الواردة بسرية تامة، حيث يتم ضمان حماية المعلومات والبيانات المقدمة من قبل المواطنين.
اقرأ أيضاًبعد إحالة الدكتور جودة عواد للجنة آداب المهنة بنقابة الاطباء.. القصة الكاملة لـ طبيب سم النحل؟
استجابة لـ «الأسبوع».. «الأطباء» تحيل طبيب سم النحل للمحاكمة التأديبية
طبيب نفسي يوضح لـ«الأسبوع» تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية وكيفية التكيف معها