7 عادات يومية تجعلك تبدو أصغر سنا.. احرص عليها لتجنب الشيخوخة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ظهور علامات الشيخوخة يسبب إزعاجًا شديدًا لكثيرين، لا سيما النساء اللواتي يحرصن على التمتع دائمًا بمظهر شبابي ناعم وجميل، ولأن الروتين اليومي يسهم بدرجة كبيرة في ظهور هذه العلامات المزعجة أو تأخيرها، نوضح بعض العادات اليومية التي تساعد في الحفاظ على ملامح الشباب، مثل جلد مشدود وبشرة متوردة وروح منطلقة، ليبدو الشخص أصغر من عمره الحقيقي بسنوات كثيرة.
ومن أهم هذه العادات اليومية التي يجب المواظبة على ممارستها للتمتع بمظهر شبابي، حسب ما ورد على موقع «the new york times»:
1- النوم الكافي:
النوم هو مفتاح تجديد الخلايا وإصلاح الأضرار التي لحقت بها خلال اليوم؛ لذا حاول الحصول على 7-9 ساعات من النوم المريح كل ليلة.
2- التغذية الصحية:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون؛ لذا تجنب الأطعمة المصنعة والسكر المضاف والدهون المشبعة.
3- شرب الماء بانتظام:
الماء ضروري للحفاظ على رطوبة البشرة وتنظيم درجة حرارة الجسم؛ لذا حاول شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم.
4- الحماية من الشمس:
أشعة الشمس هي السبب الرئيسي لشيخوخة الجلد؛ لذا استخدم واقي الشمس يوميًا، حتى في الأيام الغائمة، وارتدِ قبعة ونظارات شمسية لحماية بشرتك وعينيك.
5- ممارسة الرياضة بانتظام:
النشاط البدني يحسن الدورة الدموية ويقلل من التوتر، مما يساعد على الحفاظ على بشرة مشرقة وشعر صحي.
6- إدارة التوتر:
التوتر المزمن يمكن أن يسرع من عملية الشيخوخة؛ لذا مارس تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل والتنفس العميق.
7- العناية بالبشرة:
استخدم منتجات العناية بالبشرة المناسبة لنوع بشرتك، وقم بتنظيفها وترطيبها بانتظام.
تأثير ممارسة هذه العادات اليوميةوتساعد هذه العادات في تحقيق بعض الفوائد للجسم، منها تحسين مرونة البشرة وتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتغذية الشعر وتقويته ومنع تساقطه، وأيضًا تحسين المزاج تقليل الشعور بالإرهاق، فضلًا عن تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادات يومية تجنب الشيخوخة تأخير الشيخوخة علامات الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
بحجم نملة.. العثور على أصغر ضفدع في العالم
اكتشف باحثون ثاني أصغر حيوان فقاري في العالم في الغابات المطيرة الأطلسية في البرازيل، وهذا المخلوق الصغير، "ضفدع البراغيث"، صغير جداً لدرجة أنه يمكن أن يتناسب مع طرف إصبعك، ومن المثير للاهتمام أنه يبدو أصغر من بعض أنواع النمل المعروفة.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ" اكتشف فريق من العلماء من جامعة ولاية كامبيناس في البرازيل مؤخراً هذا النوع الجديد، المسمى Brachycephalus dacnis.
ويبلغ طول هذا الضفدع البرغوثي 6.95 ملم فقط، وكان فريق بحثي منفصل قد حدد في وقت سابق نوعًا آخر ضمن نفس الجنس، B. pulex، في ولاية باهيا الجنوبية في البرازيل، وكان طول أحد الأفراد 6.45 ملم فقط.
والحجم الصغير للضفدع هو تكيف مع بيئته الفريدة، وهذه الضفادع صغيرة جداً لدرجة أن حجمها البالغ أصغر بكثير من ظفر الإنسان النموذجي أو عملة معدنية بقيمة 50 سنتاً.
وقال لويس فيليبي توليدو، المؤلف المراسل والأستاذ في معهد الأحياء: "هناك ضفادع صغيرة تتمتع بجميع خصائص الضفادع الكبيرة باستثناء حجمها، هذا الجنس مختلف، أثناء تطوره، خضع لما نسميه نحن علماء الأحياء التصغير، والذي يتضمن فقدان أو تقليص و أو اندماج العظام، بالإضافة إلى عدد أقل من الأصابع وغياب أجزاء أخرى من تشريحه، وعادةً، يُعرف هذا الجنس من الضفادع في المقام الأول بتلوينه النابض بالحياة وطبيعته السامة، وخاصة الأنواع مثل ضفادع اليقطين، ومع ذلك، فقد حولت الاكتشافات الحديثة، بما في ذلك ضفادع اليقطين الموصوفة حديثاً، انتباه الباحثين نحو التصغير الشديد الذي تظهره أنواع معينة داخل هذا الجنس".
وأشارت دراسات سابقة إلى أن ضفادع اليقطين تمتلك هياكل تشريحية أقل من ضفادع البراغيث على الرغم من حجمها الأكبر، ويتضمن ذلك غياب الأذن الوسطى الطبلية، مما يؤدي إلى عدم قدرتهم على إدراك أصواتهم.
وأكد تحليل الحمض النووي وجود أنواع جديدة.
ويعيش الضفدع الصغير، ذو الجلد البني المصفر، بين فضلات الأوراق، وعلى الرغم من حجمه، فإن ضفادع البراغيث مخلوقات معقدة بشكل لا يصدق، حيث إنه يظهر تطوراً مباشراً، متجاوزاً مرحلة الشرغوف ويفقس كنسخ مصغرة مكتملة التكوين من نفسه.