ماذا يحدث لجسمك عن تناول ملعقة من الكمون قبل النوم؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يُعرف الكمون بكونه من التوابل الشعبية التي تحمل فوائد صحية مذهلة، وقد استخدم منذ القدم في الطب التقليدي لما له من خصائص متعددة تناول ملعقة من الكمون قبل النوم قد يجلب لكِ العديد من الفوائد الصحية، حيث يعمل على تحسين الهضم، والمساهمة في ضبط الوزن، وحتى تحسين جودة النوم. إليك التفاصيل،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ
يعمل الكمون على تعزيز إفراز الأنزيمات الهاضمة التي تُساعد في تكسير الطعام، مما يُسهم في تخفيف مشاكل الانتفاخ والغازات. إذا كنتِ تعانين من صعوبة الهضم، فإن تناول الكمون قبل النوم قد يساعدك على الاستمتاع بنوم مريح دون انزعاجات معوية.
2. ضبط مستويات السكر في الدم
أظهرت بعض الدراسات أن الكمون يحتوي على مضادات أكسدة تحسن من استجابة الجسم للأنسولين، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. هذه الخاصية مهمة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في السكر، حيث يمكن لتناول الكمون أن يدعم استقرار مستويات السكر خلال الليل.
3. تعزيز حرق الدهون والمساعدة في فقدان الوزن
قد يساعد الكمون على تسريع عملية الأيض وزيادة حرق السعرات الحرارية. كما أن تناوله قبل النوم يُساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول وجبات خفيفة ليلية غير صحية، وبالتالي يمكن أن يكون مفيداً في تحقيق أهداف خسارة الوزن.
4. دعم وتقوية الجهاز المناعي
الكمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تساهم في تقوية الجهاز المناعي، مما يجعله أكثر قدرة على مقاومة الالتهابات والأمراض. هذا التأثير يُعزز مناعة الجسم خلال الليل، حيث يعمل الكمون على حماية الجسم من الميكروبات المسببة للأمراض.
5. تعزيز جودة النوم والمساعدة في الاسترخاء
يحتوي الكمون على مركبات مهدئة قد تُساهم في تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج، ما يساعد في تخفيف التوتر والقلق وتحسين جودة النوم. إذا كنتِ تعانين من الأرق أو صعوبة في النوم، فإن تناول ملعقة من الكمون قد يُساهم في تحقيق نوم مريح وعميق.
6. التخفيف من التوتر وتحسين المزاج
يساعد الكمون في إفراز هرمونات معينة تساعد في تحسين المزاج وتخفيف التوتر. هذه الخاصية تجعله خياراً رائعاً لمن يعانون من القلق أو الضغط النفسي، فهو يعمل على تهدئة الجسم، مما يُساعدك على الاسترخاء قبل النوم.
رغم فوائده العديدة، فإن تناول الكمون بجرعات كبيرة قد يسبب بعض الحساسية أو الآثار الجانبية البسيطة لبعض الأشخاص. يُنصح باستشارة الطبيب إذا كنتِ تعانين من مشاكل صحية معينة أو تتناولين أدوية معينة، لضمان التمتع بالفوائد دون تأثيرات سلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوابل الكمون الوزن ضبط مستويات السكر في الدم الکمون على
إقرأ أيضاً:
دون تعب أو مجهود… كيف تحرق 500 سعرة حرارية أثناء النوم ليلا؟
#سواليف
يعتبر #حرق #السعرات_الحرارية جزءا أساسيا من عملية الحفاظ على #الوزن والصحة العامة.
وتوجد عدة عوامل تؤثر على قدرة الجسم على حرق هذه السعرات، مثل النشاط البدني وعوامل الأيض والتركيب الجيني. وفي ظل الحياة السريعة والمليئة بالضغوط، يبحث العديد من الأشخاص عن طرق لتحفيز الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة لممارسة التمارين الرياضية المكثفة.
وبهذا الصدد، أظهر فريق من الباحثين كيف يمكن للجسم أن يستمر في حرق السعرات الحرارية حتى أثناء فترات الراحة.
مقالات ذات صلةوأوضح الباحثون أن الجسم يخضع لعمليات متعددة أثناء النوم ليلا، تشمل إصلاح الأنسجة وتقوية الذاكرة والحفاظ على الطاقة وتنظيم مستويات الهرمونات. ورغم حالة السكون، يواصل الجسم عمله، حيث يحرق ما يصل إلى 500 سعرة حرارية خلال الليل، أي ما يعادل تقريبا ساعة من الجري.
وكشفت الدراسة التي أجرتها شركة Welltech، أن الشخص الذي يزن حوالي 57 كغ يحرق في المتوسط نحو 38 سعرة حرارية في الساعة أثناء النوم، أي ما يوازي 266 إلى 342 سعرة حرارية خلال 7 إلى 9 ساعات من النوم. أما الشخص الذي يزن نحو 68 كغ فيحرق 46 سعرة حرارية في الساعة، بمجموع يتراوح بين 322 و414 سعرة حرارية في الليلة. ويحرق الشخص الذي يبلغ وزنه قرابة 84 كغ نحو 56 سعرة حرارية في الساعة، بمجموع يتراوح بين 392 و504 سعرات حرارية خلال الليل.
وأوضحت الدكتورة كاسيدي جينكينز، خبيرة علم النفس في Welltech، أن معدل حرق السعرات الحرارية أثناء النوم لا يكون ثابتا، بل يعتمد على معدل الأيض الأساسي (BMR)، وهو عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم أثناء الراحة للحفاظ على وظائفه الحيوية مثل التنفس والدورة الدموية. ويتأثر معدل الأيض بعوامل مثل الوزن والعمر والجنس والحالة الصحية العامة.
ويمكن حساب معدل الأيض الأساسي بسهولة: للرجال، تكون الصيغة: 66 + (6.2 × الوزن بالرطل) + (12.7 × الطول بالبوصة) – (6.76 × العمر بالسنوات)
أما للنساء: 655.1 + (4.35 × الوزن بالرطل) + (4.7 × الطول بالبوصة) – (4.7 × العمر بالسنوات).
وبعد حساب معدل الأيض الأساسي، يقسم الرقم على 24 للحصول على معدل الحرق لكل ساعة، ثم يُضرب بعدد ساعات النوم المعتادة.
وخلال النوم، يمر الجسم بحوالي 4 إلى 6 دورات نوم، تبدأ بالنوم الخفيف وتليه مراحل النوم العميق ثم نوم حركة العين السريعة (REM)، وهي المرحلة التي تحدث فيها غالبية الأحلام وتحرق خلالها معظم السعرات الحرارية. ويكون الدماغ نشطا جدا في هذه المرحلة، ما يرفع معدل ضربات القلب والتنفس ويزيد من حاجة الجسم للطاقة.
وعلى الرغم من أن حرق 500 سعرة حرارية أثناء النوم يبدو أمرا جيدا، إلا أن النوم لا يمكن أن يكون بديلا عن النشاط البدني المنتظم. وتقول جينكينز: “رغم أن هذه الأرقام تعادل تقريبا عدد السعرات الحرارية المحروقة خلال المشي لمدة 30 إلى 45 دقيقة، فإن ذلك لا يغني عن أهمية النشاط البدني المنتظم. وبدلا من ذلك، يبرز الدور الأساسي للراحة والاستشفاء في دعم الصحة العامة وإدارة الوزن”.
جدير بالذكر أن الحرمان من النوم يؤدي إلى رفع مستويات الكورتيزول، ما يحفز تخزين الدهون ويعطل هرمونات الجوع مثل الغريلين والليبتين، ما يزيد الشهية ويؤدي إلى تناول الطعام بكثرة. وبمرور الوقت، قد يؤدي نقص النوم إلى تباطؤ الأيض واتخاذ قرارات غذائية سيئة وزيادة خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي والسمنة.
وتساعد التمارين الرياضية المنتظمة أيضا على تنظيم إيقاع الجسم اليومي وتخفيف التوتر وتعزيز إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم الأساسي)، ما يحسّن من جودة النوم والصحة العامة.