انطلاق المرحلة الثانية لتنسيق الجامعات غدا.. وأماكن شاغرة لطلاب الشعبة الهندسية في كليات الحاسبات والفنون
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2023 والحدود الدنيا لتنسيق المرحلة الثانية لطلاب الشعبتين العلمى والأدبى، والحدود الدنيا للقبول بالكليات، بجانب الكشف عن الأماكن الشاغرة بالمرحلة الثانية، التى تنطلق اليوم لمدة 5 أيام حتى السبت الموافق 19 أغسطس الجارى.
وكشف الوزير الحدود الدنيا للكليات، حيث جاء الحد الأدنى لكلية الطب البشرى بين 374.5 درجة بنسبة 91.34%، إلى 387.8 درجة بنسبة 94.51%، وتوقفت طب الأسنان عند 373.5 درجة بـ91.09% إلى 380.5 بنسبة 92.8%، وبالنسبة للصيدلة توقفت عند 367 درجة بـ89.5% إلى 372.5 درجة بـ90.85%.
وأوضح الوزير أن الحدود الدنيا لكليات العلاج الطبيعى، توقفت عند 369.5 درجة، بنسبة 90.12% إلى 372 درجة بنسبة 90.73%، وبالنسبة لطلاب الشعبة الهندسية، توقف الحد الأدنى عند 348.5 درجة بنسبة 85%، وحتى 386 درجة بنسبة 94.1%.
«الاقتصاد والعلوم السياسية» 86.46% الألسن 84.51% وإعلان تنسيق الجامعات الخاصة والأهليةوفيما يخص الشعبة الأدبية، سجل الحد الأدنى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية 354.5 درجة بنسبة 86.46%، إلى 366.5 درجة بنسبة 89.39%، وكلية الألسن حدها الأدنى 346.5 درجة، بنسبة 84.51% إلى 368 درجة بنسبة 89.75%، وبالنسبة لكلية الإعلام توقف الحد الأدنى لها عند 343 درجة بنسبة 83.65% إلى 355 درجة بنسبة 86.58%.
وقال الوزير إن مكتب التنسيق بدأ فى تلقى رغبات طلاب المرحلة الأولى، من خلال الموقع الإلكترونى على شبكة الإنترنت فى الفترة من يوم السبت الموافق 5 أغسطس، حتى يوم الخميس الموافق 10 من الشهر نفسه، ولمدة خمسة أيام، وفقاً للحد الأدنى والأعداد المقررة لهذه المرحلة، حيث سجلت الشعبة العلمية 362 درجة فأكثر أى بنسبة 88.29% فأكثر، والشعبة الهندسية 342 درجة فأكثر أى بنسبة 83.41%، والشعبة الأدبية 289.5 درجة فأكثر أى بنسبة 70.61% فأكثر.
وقالت وزارة التعليم العالى إن (2703) طلاب وطالبات من الناجحين لم يتقدموا بأوراقهم ضمن المرحلة الأولى، وأعلنت أن أعمال تنسيق المرحلة الثانية ستبدأ من اليوم الثلاثاء حتى السبت الموافق 19 أغسطس الجارى، ولمدة خمسة أيام.
وكشفت الحد الأدنى لهذه المرحلة وعدد طلابها ومواعيد تسجيل رغباتهم على موقع التنسيق الإلكترونى، وجاءت الشعب العلمية 250 درجة فأكثر أى بنسبة 60.98% لعدد 259445 طالباً، والشعبة الأدبية 238 درجة فأكثر أى بنسبة 58.05% لعدد 90688 طالباً وطالبة.
وقالت الوزارة إنه يمكن للطالب طباعة بطاقة الترشيح النهائية من الموقع، بعد إعلان نتيجة مرحلة تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولى والثانية.
وكشفت الأماكن الشاغرة لطلاب تنسيق المرحلة الثانية بكليات للشعبتين العلمى والأدبى، وجاءت الأماكن الشاغرة لطلاب الشعبة الهندسية بالمرحلة الثانية للتنسيق بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعى، وكليات الفنون الجميلة والعلوم والفنون التطبيقية، وأماكن شاغرة بكليات الاقتصاد والعلوم السياسية والألسن والإعلام والآثار بالإضافة إلى باقى الكليات والجامعات التكنولوجية.
وبالنسبة لقطاع علمى علوم، أوضحت وزارة التعليم العالى الأماكن الشاغرة بالمرحلة الثانية، بكليات الطب البيطرى، والتمريض، والعلوم، والزراعة، والجامعات التكنولوجية، والحاسبات والمعلومات، والذكاء الاصطناعى، والاقتصاد والعلوم السياسية، والألسن، والآثار، والإعلام، وباقى الكليات النظرية.
كما كشفت عن وجود أماكن شاغرة لطلاب الشعبة الأدبية بالمرحلة الثانية، بكليات الآداب والتجارة ودار العلوم والخدمة الاجتماعية والتربية الرياضية والتربية النوعية والطفولة المبكرة.
وكشفت مصادر فى الوزارة، والمجلس الأعلى للجامعات، حقيقة تسريب نتيجة تنسيق المرحلة الأولى، والأخبار التى تم تداولها عن الحدود الدنيا للكليات، مؤكدة أنّ النتيجة كانت مؤمّنة بالكامل ولم يتم الكشف عنها حتى تم إعلانها من قبل مؤتمر وزير التعليم العالى، وعقب انتهاء المؤتمر الصحفى لإعلان نتيجة المرحلة، يتاح رابط نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2023 عبر الموقع الإلكترونى للتنسيق.
وأضافت المصادر لـ«الوطن»، أنّ الموقع الإلكترونى للتنسيق مؤمن بالكامل، واللجنة العليا للتنسيق تعمل فى سرية وصمت، وهناك ثقة كاملة فى أعضائها، موضحاً أنّ توزيع رغبات الطلاب على الكليات يكون إلكترونياً من خلال موقع التنسيق، ولم يتم تسريب نتيجة التنسيق.
وتابعت أنّ اللجنة العليا لتنسيق الجامعات الخاصة، كشفت أمس أبرز قواعد وشروط التحويل بين الكليات الجامعية، أبرزها أن يكون الطالب مسدداً لكل المصروفات الدراسية للعام الجامعى من الجامعة الراغب فى التحويل منها، وأن يحقق اشتراطات المجموع والحد الأدنى للتحويل من الكلية.
وأشارت إلى أن المؤشرات الأولية للحدود الدنيا لتنسيق الجامعات الخاصة توضح أن من المحتمل أن تنخفض الحدود الدنيا للتقدم عن العام الماضى بنسب بسيطة جداً، منوهة بأن اللجنة العليا للتنسيق تواصل عملها وفقاً للضوابط والقواعد المعمول بها فى هذا الشأن.
وفى ذات السياق، أعلنت جامعة برج العرب التكنولوجية استعدادها لبدء العام الدراسى الجديد واستقبال الدفعة الثانية الجديدة، موضحة أنها إحدى الجامعات التكنولوجية الجديدة التى تهتم بها الدولة والقيادة السياسية بالآونة الأخيرة فهى جامعة مصرية حكومية صدرت بقرار رقم 72 لعام 2019. وقالت الجامعة إنها تعد إضافة كبيرة للجامعات المصرية بشكل عام وبالتعليم التكنولوجى بشكل خاص لتخريج خريج قادر على التعامل مع التكنولوجيا والتطور الذى يشهده قطاع الصناعة فى سوق العمل، وتشمل أقسام تكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا السكك الحديدية، وتكنولوجيا الجرارات والمعدات الزراعية، وتكنولوجيا الغزل والنسيج، وتكنولوجيا الصناعات الغذائية، والعلوم الصحية، والتى تشمل قسم تكنولوجيا الصناعات الدوائية، إدارة المعلومات الصحية، والتمريض، وتركيبات الأسنان.
ويعد نظام الدراسة بالجامعة (2+2) فيمكن للطالب التخرج بعد سنتين بمؤهل متوسط يحصل على دبلومة فى التكنولوجيا كلٌ فى تخصصه، وفى حالة استكمال الطالب الأربع سنوات يحصل على بكالوريوس تكنولوجيا العلوم الصحية أو بكالوريوس تكنولوجيا الصناعة والطاقة؛ ويشترط على استكمال الطالب السنتين الأخريين تفوقه خلال السنتين الأولى والثانية وحصوله على حد أدنى 80%، وفى حالة عدم بلوغه الحد الأدنى تتيح له الجامعة سنة تدريب فى إحدى الشركات أو المصانع ومن ثم يستكمل دراسته لحصوله على درجة البكالوريوس.
وقال الدكتور محمد مرسى الجوهرى، رئيس الجامعة، إن التقديم للجامعة، من خلال مكتب التنسيق بالنسبة لطلاب الثانوية العامة علمى علوم وعلمى رياضة وإعداد الفنيين وطلاب المدارس الفنية الصناعية 3 سنوات، وأشار إلى أن الجامعة تتيح التقديم مباشرةً فى إدارة شئون الطلاب بالجامعة بالنسبة لطلاب المدارس التطبيقية، وأيضاً تتيح برامج خاصة بالنسبة للطلاب الخرجين للمعاهد السنتين مثل المعهد الفنى الصحى والمعهد الفنى الصناعى بحد أقصى 3 سنوات على تخرجه، على أن يكون التقديم لها مباشرةً فى إدارة شئون الطلاب بالجامعة.
فى سياق متصل، أعلن المجلس الأعلى للجامعات الخاصة أمس، الحدود الدنيا لتنسيق الجامعات الخاصة والأهلية وجامعة النيل والمصرية للتعليم الإلكترونى والمنصورة الجديدة والفرنسية، لطلاب الثانوية العامة، حيث جاء الحد الأدنى لتنسيق طب بشرى جامعات خاصة 80%، والأسنان 78%، والعلاج الطبيعى 76%، والطب البيطرى 68%، والهندسة 68%، وعلوم الحاسب 62%، وباقى الكليات 55%.
وبالنسبة لتنسيق الجامعات الأهلية: «الجلالة والعلمين» جاءت كلية الطب 77%، والأسنان 76%، والعلاج الطبيعى 74% والصيدلة 71%، والهندسة 66%، وعلوم الحاسب 61%، وباقى الكليات 55%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرحلة الثانية وزارة التعليم العالى تنسیق الجامعات الخاصة بالمرحلة الثانیة والعلوم السیاسیة المرحلة الثانیة لتنسیق الجامعات الأماکن الشاغرة التعلیم العالى الشعبة الأدبیة المرحلة الأولى الحدود الدنیا تنسیق المرحلة لطلاب الشعبة الحد الأدنى درجة بنسبة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها غزة، تواصل حركتا حماس والجهاد التمسك بمواقفهما الثابتة حول ضرورة المضي قدما في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقا.
المرحلة الثانية من اتفاق غزةوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المرحلة الأولى من اتفاق غزة، شهدت الإعلان عن أهداف محددة تم تنفيذها من قبل الطرفين، حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قبول حماس بالتعامل مع هذا الاتفاق جاء في ظل ضغوطات معينة، بينما كانت الحكومة الإسرائيلية أيضا مستعدة للانخراط في المفاوضات مع حركة حماس.
وأشار فهمي، إلى أن الجمهور الإسرائيلي كان منقسما بين رافض ومؤيد لهذا الاتفاق، مما أضاف تعقيدات إضافية، وشهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تبادلا للاتهامات والمشاحنات بين الأحزاب السياسية، وهناك أهمية لتحصين اتفاق غزة في المرحلة الثانية.
ويأتي هذا في وقت حرج تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة للوصول إلى حل شامل ينهي التصعيد المستمر.
في السياق نفسه، جددت حركتا الجهاد وحماس مطالبتهما بتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل وبدون أي شروط إضافية، كما طرحتا سيناريوهات متباينة لما يمكن أن يتبع المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
التطورات الأخيرة في المفاوضاتوأكدت حركتا حماس والجهاد، الخميس، خلال بيان مشترك، أهمية بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار "دون قيد أو شرط".
وأوضح البيان أن وفدا من قيادة حماس برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في العاصمة القطرية الدوحة مع وفد من حركة الجهاد برئاسة زياد النخالة.
وناقش الوفدان خلال اللقاء الأخير "مجريات تطبيق الاتفاق، الخروقات الإسرائيلية المتكررة، وأحدث اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين لاستئناف المفاوضات".
التأكيد على بنود الاتفاقوأشار البيان إلى أن الوفدين شددا على ضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، لا سيما الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، فتح المعابر بين غزة وإسرائيل، وتطبيق البروتوكول الإنساني الذي يتضمن إدخال كافة الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما تم التأكيد على ضرورة بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، دون فرض أي شروط إضافية من قبل إسرائيل.
وأعلنت حركتا حماس والجهاد أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه"، مع تأكيد جاهزيتهما لاستكمال تنفيذ باقي بنود الاتفاق، والتي تتضمن التهدئة المتفق عليها، وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
من جهة أخرى، استمرت إسرائيل في فرض قيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول قوافل المساعدات إلى القطاع، وهو ما يعد محاولة منها للضغط على حركة حماس.
وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق، انتهت في الأول من مارس دون التوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية، وكانت المرحلة الأولى تهدف إلى وقف إطلاق النار، ولكنها لم تنجح في إنهاء الحرب بشكل دائم، التي اندلعت إثر الهجوم المفاجئ لحركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
على الرغم من الدعوات المتكررة من حماس لبدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية، سعت إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى.
وسبق، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما مقابل أن تطلق حماس سراح قسم من الرهائن الأحياء والأموات الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وعددهم 58 شخصا، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى تلك التقارير، واصفا إياها بأنها كاذبة.
جدير بالذكر، أن الأوضاع في غزة في حالة ترقب مستمر، حيث تتجه الأنظار إلى ما ستؤول إليه المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة.
ومع تطلع حماس والجهاد لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، تبقى التحديات السياسية والإنسانية واللوجستية تمثل عائقا رئيسيا في سبيل تحقيق السلام الدائم والعدالة الإنسانية للمتضررين في القطاع.